ملتقى الأزهر: ما نشاهده في غزة ينبئ بأن العالم "فقد عقله"
د. نظير عياد
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عياد، إن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى السلم العالمي والأمن الفكري، خصوصًا وأن العالم بشكل عام والمنطقة العربية والإسلامية بشكل خاص تمر بأحداث عظيمة، نشاهد فيها مشاهد مؤلمة تنبئ عن أن العالم فقد صوابه.
أضاف عياد، عقب صلاة التراويح، أثناء عقد "ملتقى الأزهر.. قضايا إسلامية"، الذي ناقش اليوم قضية، "الأزهر والسلام العالمي"، أن الإنسانية -إلا من رحم الله- قد فقدت عقلها ورشدها وأنها في أمس الحاجة إلى من يأخذ بأيديها ليعود بها إلى الصواب، وهنا يأتي الدور لهذه المؤسسة الأزهرية التي جعلت من السلام والسلم عنوانًا لدعوتها ومرسومًا لمنهجها، ولا غرابة في ذلك إذ إن هذه المؤسسة قامت دعوتها منبثقة من دعوة الإسلام العالمية الإنسانية.
أكد أن الأزهر أدرك قيمة السلام العالمي بين البشر، وحرص بقيادة شيخه وشيوخ الأزهر عبر العصور على التركيز على هذه القضية المهمة التي ينكشف معها الحق ويزول من خلالها الباطل.
الزمالة الإنسانية
استكمل حديثه، “هنا نذكر بهذه الرسالة التي خطها الإمام الأكبر الشيخ مصطفى المراغي والتي تعرف بالزمالة الإنسانية والتي أكد فيها على ما جاء في الإسلام بأن الإنسان أخ لأخيه الإنسان، يتساوى معه في الحقوق والواجبات، وتتوالى العصور فتأتي هذه الوثيقة التي جاءت من خلال مطالعة دقيقة لمطالعة ما جاء في القرآن وما نقل عن واقع عملي وتطبيق فعلي لمفاهيم الإسلام ومبادئه فكانت (وثيقة الأخوة الإنسانية) التي أكدت على نصرة المظلوم وحرية المعتقد والسلم العالمي والتنوع الثقافي والفكري، ولا غرابة في ذلك فكل ذلك مأخوذ مما جاء عن الله ونقل عن رسول الله ﷺ”.

وقال عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها، الدكتور عبد الفتاح خضر، إن خدمة الأزهر للسلام العالمي يسير في اتجاهين، الأول بروتوكولي وهو ما يأتي في صورة وثيقة الأخوة الإنسانية والوثائق المشابهة وبيت العائلة والهيئات المُنشأ لهذا الغرض، هذه المواثيق عزت عن النظير وقد حظيت باحترام واهتمام عالمي.
منشغل بتأليف الرجال أكثر من تأليف الكتب
أضاف، أن المسار الثاني فهو كما قال بعض العلماء عندما سُئل: لماذا لم تترك من المؤلفات الكثير؟ قال لأني انشغلت بتأليف الرجال عن تأليف الكتب، مضيفًا أن الأزهر من خلال أكثر من مئة جنسية يغترفون من معينه ويتضلعون من شرابه ويرتشفون من رحيقه ويذهبون سفراء إلى بلادهم وقد أخذوا الحقيقة والعلم والسماحة من رحاب الأزهر، فالمسلون وإن كانوا يولون وجوهم شطر قبلتنا في مكة فإن في مصر هنا الأزهر الشريف كعبة العلم التي تمد حتى الكعبة التي نتصل بها بالسادة العلماء، لأننا جميعًا كاليدين تغسل إحداهما الأخرى.
الأكثر قراءة
-
إثارة متواصلة، المغرب والأردن إلى أشواط إضافية في كأس العرب
-
موعد مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب اليوم، والقنوات الناقلة
-
الدكتورة إيمان خضر، رحلة عالمة مصرية من جامعة أسيوط إلى ستانفورد
-
"اخونا بيروح مننا"، مريض يدخل غيبوبة 20 يومًا بعد عملية خاطئة بالمخ
-
نهائي كأس العرب، المغرب تتقدم بهدف أمام الأردن في الشوط الأول
-
نهائي كأس العرب، الأردن يسعى لإنجاز جديد والمغرب يطارد اللقب الغائب
-
مشاهدة مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب 2025
-
عفوية عمر كمال.. الشهادة وأشياء أخرى لا تشترى!
أخبار ذات صلة
الوطنية للانتخابات: تلقينا 46 شكوى خلال جولة الإعادة بالمرحلة الثانية لمجلس النواب
18 ديسمبر 2025 10:40 م
الأجهزة الطبية، أبرز الإعفاءات والتخفيضات في ضريبة "القيمة المضافة"
18 ديسمبر 2025 10:35 م
رغم إعلان نتنياهو، ضياء رشوان يكشف مفاجأة بشأن صفقة الغاز مع إسرائيل
18 ديسمبر 2025 10:22 م
هزار أم تحرش، وقائع صادمة لصغار في مدرسة شهيرة بالشيخ زايد (خاص)
18 ديسمبر 2025 10:13 م
وزير الأوقاف كافأه بـ10 آلاف جنيه، عامل مسجد بالأقصر يحمل درجة الماجستير
18 ديسمبر 2025 03:52 م
مع اقتراب عمرة شهر رجب، خطوات استخراج جواز سفر أونلاين
18 ديسمبر 2025 09:02 م
توافق مصر والسودان على حماية الأمن المائي: لا للإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق
18 ديسمبر 2025 03:22 م
محافظ البحيرة تثمن جهود "صناع الخير" في تنفيذ خدمات إنسانية لدعم الأكثر احتياجًا
18 ديسمبر 2025 08:36 م
أكثر الكلمات انتشاراً