وزير الأوقاف: العاشر من رمضان يجسد التضحية وعمق الانتماء للوطن
وزير الأوقاف محمد مختار جمعة
احتفلت وزارة الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان في مسجد الإمام الحسين بالقاهرة اليوم، عقب صلاة التراويح، بحضور وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية.

وقال وزير الأوقاف، خلال الاحتفال، "إننا نستفيد من انتصارات العاشر دروسًا من أهمها حسن الإعداد والتخطيط الذي سبق يوم العاشر من رمضان، وهو ما تنتهجه القوات المسلحة الباسلة منهجًا وخطًا ثابتًا في إعداد الفرد، وفي التخطيط لكل جوانب عملها، وهو ما تنتهجه الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة، فالإعداد منهج قرآني، حيث يقول الحق سبحانه: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ، ويقول سبحانه: وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً".

وأضاف “أن ما كان يروج له أهل الشر من التثبيط والإحباط، فعندما كانت الدولة المصرية تبني جيشًا قويًا بأحدث العتاد والأسلحة كانت هذه الأبواق تقول لماذا هذا التسليح؟ ولماذا هذه الطائرات؟ ولماذا هذه السفن؟ لأنهم لا يريدون لنا لا جيشًا قويًّا، ولا دولة قوية، فكانوا يثيرون الإحباط والشائعات والتشكيك حتى يصاب الناس بشيء من الغفلة، لكن الدولة بفضل الله (عز وجل) وقيادتها الحكيمة كانت واعية، فكل ما يحيط بنا وما يحدث حولنا أكد أهمية هذا الإعداد، فالإعداد الجيد وقت السلم كثيرًا ما يوفر اللجوء إلى الحرب من خلال قوة الردع”.

الوقوف خلف قواتنا المسلحة واجب وطني
وتابع جمعة، أن من بين عوامل انتصارات العاشر من رمضان، وقوف الشعب المصري والتفافه بقوة خلف قواته المسلحة، فجيشنا جيش وطني بامتياز، ويجب أن نقف خلفه بكل قوة، مؤكدين أن أكثر من 100 مليون مصري كلهم خطوط إمداد متقدمة لهذا الجيش الوطني العظيم، فالوقوف خلف قواتنا المسلحة الباسلة بكل قوة مطلب شرعي ووطني وهو واجب الوقت.
الإيمان هو حسن المراقبة لله في السر والعلن
وأكد وزير الأوقاف، أن أهم سلاح يجب أن نتسلح به هو الإيمان بالله والاستقامة على طريق الحق، حيث يقول سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"، ويقول سبحانه: "وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ"، ويقول سبحانه: "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ".
وأتم الوزير أن الإيمان بالله ليس مجرد كلام يردد إنما هو سلوك وعمل، فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر لا يمكن أن يكون غشاشا أو مستغلا أو محتكرًا أو آكلا للحرام، فالإيمان هو حسن المراقبة لله في السر والعلن، والصيام أيضًا هو عين المراقبة، ولذا قال نبينا (صلى الله عليه وسلم): "من لم يدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ بِهِ، فليسَ للَّهِ حاجةٌ بأن يدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ".
الأكثر قراءة
-
هل يوم الأحد إجازة رسمية في مصر للمدارس؟ اعرف الإجابة
-
ما هي الطرق المغلقة اليوم بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
وفاة رجل وإصابة سيدتين بانقلاب سيارة جنوب سيناء
-
موعد صرف مرتبات نوفمبر 2025، مصير الزيادة الجديدة
-
في يوم افتتاح المتحف المصري الكبير، أنت مين في شخصيات الفراعنة المقدسة؟
-
مع افتتاح المتحف المصري الكبير، اعرف أنت مصري أصلي ولا بالبطاقة
-
رمسيس ينهض بالجنيه أمام الدولار.. كيف تحرك الأخضر بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
ميثاق الشرف الانتخابي.. محاولة لتغيير قواعد اللعبة
أخبار ذات صلة
السيسي: صروح الحضارة تُبنى في أوقات السلام وتنتشر بروح التعاون بين الشعوب
01 نوفمبر 2025 08:30 م
3 وجوه في مقدمة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 07:38 م
بصمة الألحان القبطية تبهر الحاضرين في افتتاح المتحف المصري الكبير، ماذا تعني؟
02 نوفمبر 2025 02:04 ص
استعدادا للاحتفال الأسطوري، السيسي يصل إلى المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 06:26 م
خبيرة مومياوات عن تحنيط أجنة توت عنخ آمون: أثبت ريادة حضارتنا في حقوق الإنسان
02 نوفمبر 2025 12:41 ص
3 مستويات للإخلاء، تفاصيل التأمين الطبي لافتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 04:56 م
وجه التحية للقطاع الخاص، مدبولي: المتحف الكبير هدية مصر للعالم
01 نوفمبر 2025 03:59 م
من باريس إلى نيويورك، مسلات مصر تشع بنور الحضارة في ليلة التاريخ
01 نوفمبر 2025 10:34 م
أكثر الكلمات انتشاراً