حكاية "عواطف" صانعة الكنافة التي تحدت الصعاب (فيديو)

الست عواطف
المنيا: زينه الهلالي
قصة النساء الصامدات في مواجهة الحياة لا تنتهي، فهن يواصلن محاولة تحقيق لقمة العيش وأحلامهن رغم التحديات التي تواجههن.
قصة كفاح
من بين هؤلاء النساء، تبرز شخصية الحاجة "عواطف محمد"، التي واجهت الصعاب بصبر وإرادة، وأصبحت اليوم أقدم صانعة للكنافة في محافظة المنيا.
صناعة الكنافة
عواطف تعلمت صناعة الكنافة من زوجها الذي رحل عن عالمنا قبل 40 عامًا، تاركًا وراءها 10 أبناء.
لم تستسلم عواطف للظروف الصعبة، بل قررت مواجهتها بإصرار وعزيمة، فحولت محل الفول والطعمية الذي كانت تديره إلى محل لصناعة الكنافة البلدية في شهر رمضان.
بدأت العمل في صنع الكنافة البلدية بمهارة وحرفية، حتى بدون استخدام الماكينات الحديثة، محتفظة بزبائنها الدائمين.
توفير لقمة العيش
لم تكتف عواطف بتوفير لقمة عيشها فقط، بل سعت جاهدة لتربية أبنائها وتزويجهم جميعًا، معتمدة على رزق الله وعونه. ورغم تقدمها في العمر وامتلاكها 46 حفيدًا، إلا أنها لا تزال تعمل بشغف وحب في مهنتها.
سر تميز عواطف في صناعة الكنافة يعود إلى خبرة زوجها ومهارته في هذا المجال، وإلى حبها للمهنة.
تمكنت عواطف من اكتساب الدقة والمهارة اللازمة لتحضير العجينة بشكل مثالي، مما يميز منتجاتها ويجذب زبائنها من كل مكان.
زيارة بيت الله الحرام
تختم عواطف حديثها بأمنية بسيطة، وهي زيارة بيت الله الحرام، حيث ترى في ذلك نهاية رحلتها بعد 40 سنة من الكفاح والعطاء، فهذا الحلم الذي يراودها منذ زمن طويل يظل حاضرًا في خواطرها.

الأكثر قراءة
-
وفاء في المطار وهبة قفلت الحساب".. منشور لـ أحمد مهران يشعل "السوشيال ميديا"
-
"وفاة شاب وانفجار مروع ".. ماذا حدث ليلًا في حفل محمد رمضان؟
-
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
-
"اتعاملوا معاها كرقم في جدول العمليات".. رسالة مؤثرة من خالة نورزاد ضحية الإهمال الطبي
-
بائعة الفسيخ والأردنية وفتاة قمرون.. جيوش الزومبي | خارج حدود الأدب
-
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. الموعد والرابط الرسمي
-
السيسي يؤكد لرئيس وزراء هولندا ضرورة عدم المساس بالسفارات الأجنبية
-
بينهم سيدة.. مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين بحادث تصادم في الفيوم

أخبار ذات صلة
صفقات الأسلحة الفاسدة.. "الناجي الوحيد" من 10 لاعبين في الزمالك
31 يوليو 2025 03:37 م
بين الظلام والظمأ.. كيف قضى سكان الجيزة 48 ساعة عصيبة؟
30 يوليو 2025 04:55 م
اعتراف بريطاني محتمل بفلسطين.. خطوة رمزية أم بداية تغيير؟
30 يوليو 2025 03:46 م
عسل والشربيني والشوربجي.. أبطال في الإسكواش وأزمات خلف الكواليس
29 يوليو 2025 10:39 ص
21 شهرًا من الدعم المصري.. القاهرة في قلب قضية غزة
28 يوليو 2025 04:32 م
ما هو معبد إيكوين؟ الذي زاره صلاح رفقة بعثة ليفربول
28 يوليو 2025 09:17 م
فيضانات إثيوبيا تهدد سد النهضة والسودان في مرمى الخطر.. ما موقف مصر؟
28 يوليو 2025 01:48 م
غضب الطبيعة يضرب إثيوبيا.. أديس أبابا تغرق في بحر من الفيضانات
28 يوليو 2025 12:52 م
أكثر الكلمات انتشاراً