ما بعد الحرب.. أمريكا تجري محادثات لنشر قوات دولية في غزة

مبنى البنتاجون
جاسر الضبع
تجري وزارة الدفاع الأمريكية، محادثات استباقية لتمويل قوة حفظ سلام في غزة، مع التأكيد على أن الخطة لا تتضمن نشر قوات أمريكية على الأرض، وفقًا لما نشرته صحيفة "بوليتكو".
تتمثل الخيارات المطروحة في دعم قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني، مع توجيه التمويل نحو تعزيز قوات الأمن والمساعدة المقدمة من دول أخرى.
سيناريوهات مختلفة
وفي ظل الأزمة الحالية، تعمل الإدارة الأمريكية مع شركاء دوليين لتطوير سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة، وأجرت محادثات مع الإسرائيليين وشركاء آخرين حول الخطوات الأساسية لما بعد الأزمة، دون الكشف عن تفاصيل محددة.
وتتطلب الموافقة على أي خطة وقتًا، وقد يستغرق الأمر أسابيع أو أشهر، خاصةً مع رغبة الفاعلين الإقليميين في حل الدولتين قبل الانخراط الجاد في الخيارات المطروحة.
تساؤلات
وتثير الخطط أيضًا تساؤلات حول جدوى تدريب قوة حفظ سلام فلسطينية في الوقت المناسب للحفاظ على النظام في غزة، التي تضررت بشدة بعد أشهر من القتال.
وتتردد إسرائيل في المشاركة في المحادثات حتى تتمكن من هزيمة حماس عسكريًا وضمان إطلاق سراح الرهائن، وقد أشار بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى احتمال احتلال قطاع غزة بعد الحرب، وهو اقتراح تعارضه الولايات المتحدة الأمريكية.
خيارات جادة
تشمل المحادثات البيت الأبيض، والبنتاجون، وزارة الخارجية، ونظرائهم الأجانب، وتركز على تشكيل قوة الأمن المحتملة لما بعد الأزمة، تعكس المناقشات أن هذه القوات تعتبر خيارات جادة وقابلة للتطبيق لمتابعة الرد الإسرائيلي ضد حماس.
وفقًا للخطط الأولية، ستوفر وزارة الدفاع التمويل لقوات أمنية لا تشمل القوات الأمريكية على الأرض في غزة، ويمكن استخدام المساعدات لإعادة الإعمار، البنية التحتية، المساعدات الإنسانية، وغيرها من الاحتياجات، وقد نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، مع صعوبة الوصول إلى الغذاء والماء والدواء.
مساهمات دولية
وقد يحتاج البنتاجون إلى تحويل الأموال من ميزانيته لتغطية تكاليف الخطة، وستكمل المساعدة الأمريكية مساهمات الدول الأخرى، بالنسبة لفريق حفظ السلام الفلسطيني المحتمل، ولا يزال من غير الواضح من سيقوم بتدريب وتجهيز أعضائه، والذي قد يشمل أفراد الأمن المدعومين من السلطة الفلسطينية.
وبدأت وزارة الدفاع في البحث عن خيارات لدعم قوة متعددة الجنسيات لتحقيق الاستقرار في غزة، وحث وزير الخارجية أنتوني بلينكن إسرائيل على العمل مع دول المنطقة والفلسطينيين المعتدلين لإعادة بناء قطاع غزة وتحقيق الاستقرار فيها.
أجرت الولايات المتحدة محادثات مع شركاء إقليميين حول تركيبة القوة، لكن لم يؤكد أي منهم المشاركة بعد، حيث أخبرت العديد من الدول في الشرق الأوسط إدارة بايدن أنها لن تفكر في المشاركة إلا عندما تكون هناك خطة جادة لحل الدولتين.

الأكثر قراءة
-
بسبب مشاجرة.. القبض على البلوجر "أم مكة" في أكتوبر
-
مصدر بالتأمينات: صرف المعاشات قد يبدأ مساء اليوم عبر بعض البنوك
-
ماذا قال علاء مبارك عن واقعة "ابنة الرئيس مبارك"؟
-
محامية ابنة مبارك المزعومة تتبنى روايتها: أسرة قاسية تولت تربيتها
-
موعد لجنة التسعير المقبل 2025.. هل ترفع الحكومة أسعار الوقود مجددًا؟
-
وفاة قريب مرشح لمجلس الشيوخ وإصابة 3 آخرين في هجوم مسلح بديروط
-
تحذيرات الأب ومكالمة تليفون.. التحريات تكشف كواليس جريمة "فتاة الشرقية"
-
قبل الصمت الانتخابي.. عمر الأصمعي يوحّد صفوف سوهاج ويقترب من قبة الشيوخ

أخبار ذات صلة
10 كذبات.. مصر ترد على مزاعم التخلي عن غزة
31 يوليو 2025 09:36 م
سوريا تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء الدامية
31 يوليو 2025 11:23 م
مبعوث ترامب يطير إلى غزة.. وتل أبيب تلوّح بتوسيع عملياتها العسكرية
31 يوليو 2025 10:16 م
مظاهرة بـ"عيون وقحة".. لماذا غض “إخوان الاحتلال” الطرف عن جرائم إسرائيل؟
31 يوليو 2025 08:12 م
وسط ترحيب إسرائيلي.. أمريكا تضيّق على السلطة الفلسطينية بفرض عقوبات
31 يوليو 2025 06:30 م
الصين تحث بعض الدول على عدم الانصياع لتأثير قوى "استقلال تايوان"
31 يوليو 2025 06:06 م
مصر ترحب بإعلان كندا ومالطا اعتزامهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية
31 يوليو 2025 05:11 م
السويد وألمانيا تطالبان بتجميد الشراكة التجارية مع إسرائيل بسبب غزة
31 يوليو 2025 04:58 م
أكثر الكلمات انتشاراً