الإمارات تطمح إلى شراكة دولية لتعزيز استثماراتها النووية

قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، إن شركة الإمارات للطاقة النووية ناقشت مع الدول الأوروبية إمكانية أن تصبح الشركة مستثمر أقلية في أصول الطاقة النووية الأوروبية.

وذكرت رويترز أيضا أن الشركة الإماراتية تطمح أن تصبح شركة دولية بدلا من كونها محلية، عن طريق امتلاك حصص أقلية في البنية التحتية للطاقة النووية في دول أخرى دون إدارتها أو تشغيلها.

وأشارت رويترز أيضا إلى أن المحادثات كانت خاصة ولم تخض في تفاصيل كثيرة، وأن الشركة الإماراتية تجري محادثات ومناقشات مع بريطانيا للاستثمار النووي بين البلدين.

وفي الوقت نفسه، تتطلع لندن إلى استثمارات مع الإمارات لكي تعزز من مشاريعها في الاستثمار النووي، بالإضافة لمشروع سايزويل سي النووي واسع النطاق الذي تبنيه شركة الطاقة الفرنسية العملاقة إي دي إف في جنوب شرق إنجلترا بعد شراء أحد الداعمين الصينيين.

مع الذكر أن لندن و أبو ظبي وقعتا في ديسمبر مذكرة تفاهم فيما بينهما بشأن التعاون النووي، وكان ذلك أثناء قمة المناخ الدولية في دبي، حيث اتفقت أكثر من 20 دولة على تعهد بزيادة القدرة النووية 3 مرات.

وقالت رويترز إن الشركة الإماراتية تعمل لاستكشاف فرص تعاون في كل المشاريع الدولية مع جميع الدول الكبرى، كما أنها تعزز المشاريع والتقنيات النووية وتقنيات الطاقة النظيفة ذات الصلة مثل الهيدروجين النظيف.

فيما ذكرت صحيفة "تايمز أوف لندن" أن هناك وزراء بريطانيين ينوون إدخال الإمارات في اسثمارات حول الطاقة النووية، وأيضا من ضمن المقترحات أن تكون الشركة الإماراتية شريكا في تطوير بنية تحتية جديدة للطاقة النووية في الدول الأوروبية نظرا لخبرتها الحديثة نسبيا في بناء منشأة.

يذكر أن الشركة الإماراتية أشرفت على بناء محطة الطاقة النووية الوحيدة في دولة الإمارات.