في 12 خطوة.. وصفة "علمية" للسعادة
قليل من الخطط مع تخصيص الوقت لنفسك يقلل من التوتر ويوجد السعادة
يمنعنا القلق حول المستقبل من الاستمتاع بما في أيدينا، لكن توصلت دراسة لجامعة كارولينا الشمالية أن عيش اللحظة، إلى جانب التخطيط للمستقبل، هو الوصفة المثالية للسعادة والبقاء إيجابيا في مواجهة مخاوف المستقبل.
وقال شيفون نيوبرت، أستاذ علم النفس في جامعة ولاية نورث كارولاينا والمؤلف لورقة بحثية عن الدراسة، إن الضغوطات اليومية تجعلنا أكثر عرضة للحالة المزاجية السيئة
اليقظة الذهنية
ووفقا لصحيفة ذا صن البريطانية؛ أشار الباحثون إلى أن ممارسة اليقظة الذهنية والتكيف الاستباقي، وهما عاملان يعتقد أنهما يؤثران على كيفية تعاملنا مع التوتر .
واليقظة الذهنية هي أن يعيش الناس في اللحظة الحالية، بدلاً من العيش في الماضي أو القلق بشأن المستقبل.
والتكيف الاستباقي هو أن نستعد للضغوطات المستقبلية المحتملة، ونساعد أنفسنا على تجنبها.
وقال نيل ثين، كبير المحاضرين في العلوم الاجتماعية والسياسية بجامعة إدنبره ، إنه لكي نعيش بشكل جيد، نحتاج إلى الاستمتاع بالعيش في هذه اللحظة، وكذلك النظر في خططنا على المدى الطويل.
القلق نقيض السعادة
يؤدي الروتين المضطرب والحرمان من الرفقة الاجتماعية إلى ارتفاع مستويات القلق وسلب الناس القدرة على الاستمتاع "بتدفق" الحياة.
الهدوء
من ناحية أخرى، الكثير منا الآن يقدرون الوتيرة البطيئة “الهدوء” ويعيشون اللحظة أكثر مما نفعل.
تخصيص وقت لنفسك
بعيدا عن القلق بشأن التنقل كل يوم، يعمل الكثير من الأشخاص الآن من المنزل في بعض أيام الأسبوع، والحصول على مزيد من الوقت للمشي والكثير من اللحظات التأملية التي لم نستمتع بها عادةً.
اغتنم يومك
على مستوى أكثر وجودية، علينا أن نتذكر العبارة اللاتينية carpe diem - اغتنم يومك- فكرة أنك إذا كنت تتذكر موتك الوشيك، يجب أن تجعلك تعيش اليوم، وتستمتع بكل لحظاتك الجيدة.
قليل من الخطط.. دع المفاجأت تتحدث
في حين أن وضع الخطط يكون مفيدًا، فإن إفساح المجال للتغيير والمفاجآت يمكن أن يفيد صحتك أيضًا.
وقال نيل: قد يكون من الخطير جدًا على رفاهيتنا أن نكون متعلقين جدًا بمخطط الحياة المخطط له؛ مضيفا أن الاضطرابات والمفاجآت جزء مهم من السعادة.
المرونة
بالنسبة لمن لديهم جدول زمني صارم، فإن التخلي عن الخطة يمكن أن يكون له أثره السلبي، ولكن وفقًا لخبير اليوجا والتأمل سري سوامي بوروهيت ، فإن مفتاح العقل الإيجابي هو المرونة.
ووفقا لبوروهيت، إن وجود درجة من المرونة أمر حيوي، حتى أنه عندما تلقي علينا الحياة كرات منحنى لا مفر منها، يمكننا إجراء التعديلات اللازمة للتنقل حولها.
انظر الى الامام
إن التفكير في أوقات أكثر تفاؤلاً يمكن أن يكون خطوة كبيرة نحو حماية إيجابيتنا.
وقال سري سوامي: ان الأمر يبدو متناقضاً أن نقترح التواجد في الحاضر مع التخطيط للمستقبل أيضاً، لكنهما مفاهيم متكاملة رغم ذلك.
وأضاف أن وجود خطة طويلة المدى للمكان الذي نتجه إليه وما نريد تحقيقه يمنحنا الهدف والأمل والحافز في الحياة، كما يسمح لنا بإدارة التوتر والقلق بشكل أفضل.
التوازن بين العمل والأسرة
تعتمد الحياة على العديد من المكونات - الأسرة، والعمل، والصحة وما إلى ذلك. ونحن بحاجة إلى إعطاء الأولوية لكل منهم اهتمامنا الكامل.
ومن خلال التعامل مع الأمور بهذه الطريقة الواعية تمامًا، يمكننا أن نبقى متوازنين وهادئين.
كيف تخطط للمستقبل بينما تعيش اللحظة
حرر نفسك
وقال نيل: لكي نعيش بشكل جيد، نحتاج إلى العفوية، ولكننا نحتاج أيضًا إلى رؤية الماضي كمورد والمستقبل كمصدر إلهام.
ونصح بإفساح المجال كل يوم لأشياء جديدة عفوية - اذهب في نزهة مختلفة، أو جرب طعامًا جديدًا أو استمع إلى موسيقى جديدة.
تخيل مستقبلك
وقال سوامي: كن أكثر وعياً بأفكارك ومشاعرك حتى تعرف إلى أين أنت ذاهب وماذا تريد من مستقبلك.
تسامح مع ظروفك
من خلال قبول ندمنا الماضي ومخاوفنا المستقبلية والتسامح معه، فإنه يمنحنا حريتنا في اتخاذ القرارات والنمو.
إن امتلاك فكرة واضحة عما تريده لمستقبلك سيمنحك الحرية في الحاضر.
الأكثر قراءة
-
موعد مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب اليوم، والقنوات الناقلة
-
المسن وفتاة المترو.. بين المبالغة في رد الفعل والوصاية!
-
جدول امتحانات نصف العام 2026 لجميع المراحل التعليمية في مصر
-
عفوية عمر كمال.. الشهادة وأشياء أخرى لا تشترى!
-
نماذج امتحانات عملي علوم أولى إعدادي الترم الأول 2025-2026
-
جدول امتحانات نصف العام للمرحلة الإعدادية بالدقهلية 2026
-
مشاهدة مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب 2025
-
مجدي فكري مُشردًا، حقيقة الصور المتداولة وسر عزومة الفول والطعمية!
أخبار ذات صلة
سنموت جميعًا، راكب يحاول فتح باب الطائرة على ارتفاع 18 آلف قدم
18 ديسمبر 2025 01:53 م
عرقك مصدر طاقة، هكذا تحوّل البطارية الذكية عرقك إلى كهرباء
18 ديسمبر 2025 07:02 ص
سباق التوكتوك في جنوب شرق آسيا ليس مزحة، كيف بدأت البطولة؟
18 ديسمبر 2025 04:43 ص
"مسحت بيه الأرض"، شاهد عيان يكشف كواليس فيديو المسن وفتاة المترو (خاص)
17 ديسمبر 2025 08:14 م
"أمه لسه ما تعرفش بوفاته"، شقيق أحد ضحايا مركب أثينا يروي تفاصيل ما قبل المأساة (خاص)
17 ديسمبر 2025 10:39 م
"هكمل علاج ليه"، طبيبة تكشف معاناتها مع إخبار والدها بحالته الصحية
17 ديسمبر 2025 07:03 م
تفكير خاطئ ومنتشر، خبيرة إتيكيت تعلق على واقعة المسن وفتاة المترو
17 ديسمبر 2025 06:31 م
في الجرائم المشينة، كيف يتعامل المتهم مع المجتمع بعد حصوله على البراءة؟
17 ديسمبر 2025 06:09 م
أكثر الكلمات انتشاراً