بكري: خلافي مع ساويرس من 25 سنة.. وأنا مش متلون

كشف الكاتب الصحفي والسياسي مصطفى بكري، تفاصيل أزمته مع رجل الأعمال نجيب ساويرس.

وقال بكري في حوار لـ “تليجراف مصر” إن ساويرس كان يمول إعلانات جريدة الأسبوع - الذي يترأس تحريرها بكري - بما يعادل 90 ألف جنيه شهريا وكان ذلك في عام 1998.

صفقة محمول

وأوضح بكري أنه حدث تلاعب في إحدى الصفقات المشارك بها رجل الأعمال؛ حيث كان هناك صفقة محمول أخذها ساويرس بأسعار أقل من المطروحة، ودبر ذلك بالتنسيق مع مسؤولين، وهو ما لم استطع السكوت عنه".

إهدار للمال العام

وقال بكري "كشفت هذا الأمر وتحديته القيام بأي شيء واتهمت أحد المسؤولين في هذا الوقت بتلقي الرشوة ومن هنا بدأت الأزمة لأن الموضوع كان إهدارا للمال العام".

وأردف بكري أنه لا يحمل أي ضغينة له، وأنه برغم هذه السلبيات فكونه رجل أعمال هذا لا ينكره أحد أو يشكك فيه.

وعلق بكري على نقل رجل الأعمال ناصف ساويرس مكتبه خارج مصر، "من حق الجميع الاستثمار في الخارج، ولكن خروج ناصف كان بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي عانت منها البلاد".

اتهامات بالتلون
 

وعن اتهامات بالتلون طالت بكري قال "كنت نائبا في البرلمان وزميل طلب مني أعمل لقاء على قناة الرحمة مع الشيخ محمد حسان، من منطلق كوني نائبا فالوضع بعيد تماما عن التلون، وعلى سبيل المثال لو قام صحفي بإجراء حوار مع محمود مسلم ومجدي الجلاد وأحمد علي هنقول عليه متلون ؟".

“محدش قدر يعلم علي”

‎وأضاف أنه تعرض للانتقادات مرارا وتكرارا لكنه لا يوليها أي قدر من الأهمية لأن هذه طبيعة السياسة، بكري قال، "اتشتمت كتير بس محدش قدر يعلم عليا ولا قدر يلبسني في قضية متعلقة باستغلال نفوذ ولا مال عام ولا أي حاجة".

وعن حبه للزعيم الراحل جمال عبد الناصر قال "صورة عبد الناصر جوايا.. أنا ثوابتي ومواقفي واضحة مهما مر الزمن".

وقال بكري "الناس بتتهمني بالتلون بسبب وقوفي مع جيش بلدي عشان واقف مع السيسي طب ما أنا وقفت ضد الإخوان وصدر قرار بحبسي حينها".