"الخنافس المضيئة" تزين الطبيعة بألوان الطيف (فيديو)
الخنافس المضيئة
منى الصاوي
"اليراعات المضيئة" تعتبر واحدة من أجمل الكائنات في عالم الطبيعة، حيث تتميز بسحرها الخاص وجمالها الفريد، فهي قادرة على إصدار ضوء يتألق في الظلام بألوان الطيف، ما يضيف جوًا ساحرًا ورومانسيًا إلى المناظر الطبيعية الليلية.
الدودة المتوهجة
وتعتبر الخنافس المضيئة أو الدودة المتوهجة" Lightning bugs" حشرات تتميز بقدرتها على إصدار ضوء غير حار يعرف بالإضاءة الباردة، وفقًا لما ذكره موقع “national geographic".
أنواع الخنافس المضيئة
يوجد حوالي 2000 نوع من الخنافس المضيئة في جميع أنحاء العالم، وتعيش غالبًا في المناطق الاستوائية الحارة والغابات.
وتعتمد ظاهرة الإضاءة عند الخنافس المضيئة على تفاعل كيميائي يحدث داخل جسمها، وتستخدم الإضاءة كوسيلة للتواصل والجذب، سواء للتزاوج أو للتحذير من الخطر.
تعزيز فرص البقاء
الخاصية التي تتمتع بها الخنافس المضيئة تُعزز فرص البقاء لهذه الحشرات في بيئتها الطبيعية، إذ تجعلها أقل عرضة للانتهاك والاعتداء من قِبَل الحيوانات المفترسة، حسبما أفاد التقرير.
عملية الإضاءة
وظاهرة الإضاءة في الخنافس المضيئة تظهر نتيجة وجود صبغة تُعرف باسم لوسيفيرين Luciferin، وهي مادة كيميائية تتفاعل مع إنزيم يُسمى لوسيفريز Luciferase، وسط وجود مصدر للأكسجين ومصدر للطاقة، والذي يكون عادةً مركب أدينوسين ثلاثي الفوسفات "ATP".
وتتحد هذه المكونات معًا في تفاعل كيميائي يُنتج عنه مركب يُسمى أكسيلوسيفيرين Oxyluciferin، الذي ينتج عنه إشعاع الضوء.
تفاعل كيميائي
ويعتبر هذا التفاعل الكيميائي الأساس وراء ظاهرة إضاءة الخنافس المضيئة، حيث يتم تحرير الطاقة خلال هذه العملية الكيميائية، مما يُساعد على تكوين الضوء.
وتُعتبر هذه الخاصية الفريدة والمذهلة جزءًا من استراتيجية البقاء والتواصل والجذب لدى هذه الحشرات في بيئتها الطبيعية.
إطلاق الضوء
وعادةً ما تتواجد الخلايا التي تنتج الإضاءة في الحلقات الأخيرة من البطن لدى الخنافس المضيئة، إذ تتمثل هذه الخلايا في الجهاز الهضمي لها، وتكون عادةً موجودة في أعلى البطن، مما يمنحها القدرة على إطلاق الضوء من الجزء الخلفي للجسم.
وتعتبر هذه الخلايا مفتاحًا لوظيفة الإضاءة لدى هذه الحشرات، وتلعب دورًا هامًا في الاتصال والتواصل والدفاع والجذب.
طاقة ضوئية
وحلل العلماء الضوء الذي تنتجه الخنافس المضيئة، ويتميز بأنه يحتوي على 100%، طاقة ضوئية ولا يحتوي على أي نسبة من الحرارة، الأمر الذي يعني أن الضوء الذي تنتجه تلك الخنافس لا يولد أي حرارة، وبالتالي فإن استخدامها لإنتاج الضوء لا يشكل خطرًا على جسمها.
تلف الأنسجة
وإذا احتوى الضوء على نسبة حرارة حتى لو كانت ضئيلة، فقد يتسبب في إحداث ضرر لجسم الخنفساء، مثل حروق أو تلف في الأنسجة، وهذا لا يتناسب مع قدرتها على البقاء على قيد الحياة.
الأكثر قراءة
-
04:31 AMالفجْر
-
06:11 AMالشروق
-
01:01 PMالظُّهْر
-
04:38 PMالعَصر
-
07:51 PMالمَغرب
-
09:19 PMالعِشاء
أخبار ذات صلة
"أيقونة الحظ".. كيف تطورت تمائم الألعاب الأولمبية؟
27 يوليو 2024 04:41 م
دلالات ألوان الرايات على الشواطئ.. ماذا تعني السوداء؟
27 يوليو 2024 02:48 م
العشاء الأخير من وجهة نظر "مثلية".. رقصة تثير الجدل بالأولمبياد
27 يوليو 2024 02:35 م
ابتكار جهاز جديد للتحكم في الدماغ عن بُعد يثير المخاوف
27 يوليو 2024 12:49 م
صديقة مبابي الجديدة.. من هي عارضة الأزياء داني جريس الميدا؟
27 يوليو 2024 11:33 ص
الشعوب "الأطول قامة".. هولندا أولًا ومصر الـ71
27 يوليو 2024 08:37 ص
لأعلى سعر.. رسائل الأميرة ديانا في مزاد علني
26 يوليو 2024 06:56 م
طاقة المجوهرات.. السلسلة للعلاقات والإسورة لتحقيق الأمنيات
26 يوليو 2024 05:57 م
أكثر الكلمات انتشاراً