"الخنافس المضيئة" تزين الطبيعة بألوان الطيف (فيديو)
                                الخنافس المضيئة
"اليراعات المضيئة" تعتبر واحدة من أجمل الكائنات في عالم الطبيعة، حيث تتميز بسحرها الخاص وجمالها الفريد، فهي قادرة على إصدار ضوء يتألق في الظلام بألوان الطيف، ما يضيف جوًا ساحرًا ورومانسيًا إلى المناظر الطبيعية الليلية.
الدودة المتوهجة
وتعتبر الخنافس المضيئة أو الدودة المتوهجة" Lightning bugs" حشرات تتميز بقدرتها على إصدار ضوء غير حار يعرف بالإضاءة الباردة، وفقًا لما ذكره موقع “national geographic".

أنواع الخنافس المضيئة
يوجد حوالي 2000 نوع من الخنافس المضيئة في جميع أنحاء العالم، وتعيش غالبًا في المناطق الاستوائية الحارة والغابات.
وتعتمد ظاهرة الإضاءة عند الخنافس المضيئة على تفاعل كيميائي يحدث داخل جسمها، وتستخدم الإضاءة كوسيلة للتواصل والجذب، سواء للتزاوج أو للتحذير من الخطر.

تعزيز فرص البقاء
الخاصية التي تتمتع بها الخنافس المضيئة تُعزز فرص البقاء لهذه الحشرات في بيئتها الطبيعية، إذ تجعلها أقل عرضة للانتهاك والاعتداء من قِبَل الحيوانات المفترسة، حسبما أفاد التقرير.
عملية الإضاءة
وظاهرة الإضاءة في الخنافس المضيئة تظهر نتيجة وجود صبغة تُعرف باسم لوسيفيرين Luciferin، وهي مادة كيميائية تتفاعل مع إنزيم يُسمى لوسيفريز Luciferase، وسط وجود مصدر للأكسجين ومصدر للطاقة، والذي يكون عادةً مركب أدينوسين ثلاثي الفوسفات "ATP".
وتتحد هذه المكونات معًا في تفاعل كيميائي يُنتج عنه مركب يُسمى أكسيلوسيفيرين Oxyluciferin، الذي ينتج عنه إشعاع الضوء.

تفاعل كيميائي
ويعتبر هذا التفاعل الكيميائي الأساس وراء ظاهرة إضاءة الخنافس المضيئة، حيث يتم تحرير الطاقة خلال هذه العملية الكيميائية، مما يُساعد على تكوين الضوء. 
وتُعتبر هذه الخاصية الفريدة والمذهلة جزءًا من استراتيجية البقاء والتواصل والجذب لدى هذه الحشرات في بيئتها الطبيعية.

إطلاق الضوء
وعادةً ما تتواجد الخلايا التي تنتج الإضاءة في الحلقات الأخيرة من البطن لدى الخنافس المضيئة، إذ تتمثل هذه الخلايا في الجهاز الهضمي لها، وتكون عادةً موجودة في أعلى البطن، مما يمنحها القدرة على إطلاق الضوء من الجزء الخلفي للجسم.
وتعتبر هذه الخلايا مفتاحًا لوظيفة الإضاءة لدى هذه الحشرات، وتلعب دورًا هامًا في الاتصال والتواصل والدفاع والجذب.

طاقة ضوئية
وحلل العلماء الضوء الذي تنتجه الخنافس المضيئة، ويتميز بأنه يحتوي على 100%، طاقة ضوئية ولا يحتوي على أي نسبة من الحرارة، الأمر الذي يعني أن الضوء الذي تنتجه تلك الخنافس لا يولد أي حرارة، وبالتالي فإن استخدامها لإنتاج الضوء لا يشكل خطرًا على جسمها.
تلف الأنسجة
وإذا احتوى الضوء على نسبة حرارة حتى لو كانت ضئيلة، فقد يتسبب في إحداث ضرر لجسم الخنفساء، مثل حروق أو تلف في الأنسجة، وهذا لا يتناسب مع قدرتها على البقاء على قيد الحياة.
الأكثر قراءة
- 
                
معلق برائحة الماضي، محمد عفيفي يكشف نصيحة محمود معروف ودور والدة حازم إمام في مشواره
 - 
                
متى يكون الفلانتين؟، أجمل رسائل عيد الحب
 - 
                
تعرف على أقرب محطة مترو للمتحف المصري الكبير 2025، بعد افتتاحه للجمهور
 - 
                
بسبب "ابن النادي" باريس سان جيرمان يوجه رسالة للفنان أحمد فهمي
 - 
                
حافز المعلمين الجديد، 1000 جنيه لكل مدرس اعتبارا من هذا التوقيت
 - 
                
بعد مد عمل لجان الحصر، قيمة الزيادة الجديدة في الإيجار القديم
 - 
                
"علقة سخنة وعضة كلب"، مالك عقار يعتدي على محصل كهرباء بالتجمع الأول
 - 
                
"البقشيش" في مصر.. التضخم يفرض أحكامه على الجيوب الفارغة
 
أخبار ذات صلة
مشهد صادم، اشتباك بالأيدي بين رجل أمن ومعتمر داخل المسجد الحرام (فيديو)
03 نوفمبر 2025 07:28 م
"يا سودان، ما أشبه آلامك بشقيقتك غزة"، تضامن غزاوية مع أهل الفاشر
03 نوفمبر 2025 10:41 م
تدربنا 14 ساعة يوميًا، أدهم سامح يسرد كواليس مشاركته بافتتاح المتحف المصري الكبير (خاص)
03 نوفمبر 2025 08:48 م
أميرة أبو زهرة بعد مشاركتها بحفل افتتاح المتحف الكبير: أحلى لحظات حياتي (خاص)
03 نوفمبر 2025 06:18 م
أحمد وحيد يروي كواليس من احتفالية المتحف الكبير وسر اختياره لاستقبال السيسي
03 نوفمبر 2025 08:35 ص
حظك اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025، استمتع بطاقتك اليوم
03 نوفمبر 2025 01:02 ص
حسين عبد الرسول، كيف خُلد اسمه في المتحف المصري الكبير؟
02 نوفمبر 2025 02:29 م
أول تعليق من فريدة عثمان بعد إطلالتها الفرعونية في المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 05:59 م
أكثر الكلمات انتشاراً