السبت، 13 ديسمبر 2025

03:25 ص

وزير الأوقاف: المتسابق محمود كمال الدين شمس قادمة في سماء دولة التلاوة

القارئ محمود كمال الدين

القارئ محمود كمال الدين

أشاد وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، بتلاوة القارئ محمود كمال الدين، وتطرق خلال حديثه معه إلى كبار القرّاء في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، الذين امتازوا بأصواتهم الجميلة وقدّموا "وجبة دسمة" من روائع التلاوة.

وزير الأوقاف يشيد بالقارئ محمود كمال الدين

وأعرب الدكتور أسامة الأزهري عن استمتاعه بتلاوة محمود كمال الدين لآيات من سورة هود، قائلًا: "أحييك على التلاوة الرائقة والمبدعة، وأهنئك على ما منحك الله تعالى من صوت حسن، وحنجرة ذهبية، وإحساس صادق بالتلاوة، واختيار موفق للآيات".

ووجّه له تحية خاصة بعد انتهاء التلاوة، مضيفًا: "أنا سعيد جدًا يا شيخ محمود لما سمعته منك من حنجرة وتلاوة وسند وأداء واختيار، وفوق كل ذلك يتوج شرف المضمون الذي قرأته من كلام المولى جل جلاله. تحياتي لك، وعن قريب نراك شمسًا ساطعة في سماء دولة التلاوة".

القارئ محمود كمال الدين

وزير الأوقاف يشيد بالأئمة الكبار

وتناول الأزهري في حديثه أصوات الأئمة الكبار، موضحًا أنه خلال استماعه للقراءة راوده سؤال: "لماذا أحب المصريون عبر التاريخ القرّاء وتعلقوا بهم إلى هذا الحد؟"

وأضاف أن جانبًا كبيرًا من هذا التاريخ قد أصبح خافيًا على الأجيال الجديدة؛ فالناس تعلّقوا وأُعجبوا بأصوات الشيوخ محمد رفعت وعبدالباسط عبدالصمد وغيرهما من كبار القرّاء. 

وأشار إلى أن من لم يعش أجواء سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي—بشرائط الكاسيت، والمجالس، والمحافل، والمنتديات التي كان القرّاء يتلون فيها—لن يدرك حجم الشغف والتعلق بالقراء في تلك الفترات.

قدموا "وجبة دسمة" من التلاوة

وأوضح الأزهري أن هؤلاء القرّاء قدّموا "وجبة دسمة" مكتملة العناصر من: الصوت الحسن، والشجن، والرِّخامة، والعذوبة، والتفنّن في المقامات التي تُبرز جمال معاني القرآن الكريم وتُجوهِرها.

وقال: "كل ذلك يفتح الباب أمام ما في هذا النص المعجز من الهداية والعلم والنور والتجلّي الإلهي."

اقرأ أيضًا:

المتسابق محمد حسن في الصدارة، نتيجة الحلقة التاسعة من "دولة التلاوة"

"طوفان متدفق بالجمال"، الأزهري يتأمل في آيات من سورة "هود"

"مصر ولّادة"، وزير الأوقاف يوجه دعوة واسعة لاكتشاف طاقات المصريين

search