وزير الأوقاف يكشف تفاصيل موسوعة "رؤية"

موسوعة رؤية
فادية البمبي
أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أن سلسلة “رؤية”، ورؤية المترجمة، ورؤية للنشء، جاءت نتاج تعاون كبير بين وزارتي والأوقاف والثقافة، كما كان لوزارة الخارجية وسفاراتنا بالخارج دور عظيم في توزيع هذه السلسلة على كثير من المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية في مختلف دول العالم.
توثيق علمي
في توثيق علمي تام وأسلوب سهل ميسر بعيد عن التكلف والتعقيد؛ تضم موسوعة رؤية موضوعات وقضايا في غاية الأهمية منها: المختصر الشافي في الإيمان الكافي، ومنها الوعي بالشأن العام، ومنها بيان أوجه الكمال والجمال في القرآن الكريم، وفلسفة الحرب والسلم والحكم، وفن المقدمات والخواتيم، ومفهوم الجاهلية والصحوة، ودور العقل في فهم صحيح النص.
وفيها يبين وزير الأوقاف بالحجة والبرهان والدليل القاطع مدى تحريف الجماعات الإرهابية والمتطرفة الكلم عن مواضعه، وليّها أعناق النصوص، واجتزائها من سياقها، واللعب بمدلول بعض الألفاظ؛ وتحميلها ما لا تحتمل من الدلالات الخاطئة.
ويوضح أن مفهوم الجاهلية الذي حاولت الجماعات المتطرفة رمي مجتمعاتنا المؤمنة الموحدة به مغالطة بينة، ومردود عليه شكلًا ومضمونًا، لغةً وفكرًا، كما أن إطلاق هذه الجماعات لمصطلح الصحوة على نفسها مغالطة أشد، وأكذوبة أشنع.
ويكشف عن تزييف هذه الجماعات للحقائق، وعن مخاطر التسميم الفكري، ويبرز خطر المنافقين الجدد، والمترددين، وأُجراء الإخوان، ويؤكد على حرمة الدماء والأعراض والأموال، وحتمية مواجهة أهل الشر، لحماية مجتمعاتنا من التطرف وخطر العَمالة والخيانة.
كما يعالج كثيرًا من الإشكاليات الفكرية التي نشأت عن غلبة مناهج الحفظ والتلقين على مناهج الفهم والمناقشة والتحليل.
ويؤكد أنه لا غنى عن إعمال العقل في فهم صحيح النص وفي تطبيقاته، وفي إنزال الحكم الشرعي على مناطه من الواقع العملي.
ويبيِّن أن على الفقيه أن يلم بأحوال ومستجدات عصره، وواقع الناس وعاداتهم وتقاليدهم، ليكون قادرًا على إنزال الفتوى على مظانها وظروف عصرها لا على مظان وأحوال عصور أخرى مختلفة.
كما يوضح أن من يتصدى للحديث في الشأن العام عالمًا كان أو مفتيًا أو سياسيًّا أو اقتصاديًّا أو إعلاميًّا، لابد أن يكون واسع الأفق ثقافيا ومعرفيًّا، سابرا لأعماق ما يتحدث فيه، وأن أي إجراء فقهي أو إفتائي أو فكري أو دعوي أو إعلامي لابد أن يضع في اعتباره كل الملابسات المجتمعية والوطنية والإقليمية والدولية المتصلة بالأمر الذي يتناوله بالحديث.
ويؤكد أن الكلمة أمانة ومسؤولية، وأن الكلمة غير المسئولة كلمة خطيرة، قد تكون مهلكة لصاحبها، وقد يتجاوز أثرها السلبي حدود قائلها إلى آفاق أوسع، فتصبح ذات أثر بالغ على المجتمع أو الوطن بأسره.
ويبين أن حرية الرأي والتعبير يجب أن تكون حرية مسؤولة وليست مطلقة، حيث تقف حرية كل إنسان عند حدود حرية الآخرين، على حد قولهم: أنت حر ما لم تضر.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
استشاري نفسي تقدم روشتة لحماية الطفل من التحرش دون تخويف
01 مايو 2025 11:30 م
استشاري نفسي: الإنكار ليس حلًا لمواجهة التحرش
01 مايو 2025 11:22 م
حالة الطفس غدًا الجمعة.. رياح مثيرة للرمال وأمطار على بعض المناطق
01 مايو 2025 11:05 م
نجل عبدالناصر يعلق على تسريب مكالمة والده مع القذافي (فيديو)
01 مايو 2025 10:37 م
"لن نطرد المستأجرين".. برلماني يكشف موعد الحوار المجتمعي حول قانون الإيجار القديم
01 مايو 2025 10:28 م
بدليل قرآني.. علي جمعة يشرح "مفهوم الحب" في الإسلام
01 مايو 2025 10:10 م
شقة ووزنه ذهبا.. محامي طفل دمنهور يكشف حقيقة تدخل محافظ البحيرة للتنازل
01 مايو 2025 10:03 م
حصول مستشفيات جامعة طنطا على وسام نجمة الطبقة الأولى
01 مايو 2025 09:19 م
أكثر الكلمات انتشاراً