الجمعة، 02 مايو 2025

01:09 م

معهد ألماني: مومياوات أبو صير "شاميّة".. وخبيرة: دراسة قديمة ومريبة

إحدى مومياوات -ارشيفية

إحدى مومياوات -ارشيفية

إسلام الزيني

A .A

علقت خبيرة أشعة الآثار وفحص المومياوات، وأستاذة الأشعة بكلية طب جامعة القاهرة سحر سليم، ردًا على الدراسة التي نشرها معهد الآثار الألماني، والتي زعموا من خلالها بعد تحليل «DNA» لـ90 مومياء مصرية في منطقة أبو صير جنوب القاهرة، أن أصول هذه المومياوات تعود لأصل الهلال الخصيب (العراق، وسوريا، وتركيا، ولبنان، وفلسطين)، وقالت إن الدراسة قديمة منذ منذ 8 سنوات، ولا أرئ لها أي داعي لإعادة نشرها الآن.

وأضافت سليم، لـ«تليجراف مصر»، أن الدراسات الجينية للمومياوات المصرية القديمة نادرة، بسبب التلوث المتوقع للعينات وحتمية اختلاطها وتلوثها بمواد جينية آخرى، مما أثار العلماء الشكوك حول ما إذا كانت البيانات الجينية من المومياوات الخاصة بالحمض النووي  سيكون موثوقا به، وما إذا كان يمكن فعلا استردادها على الإطلاق.

وتابعت أن الدراسة التي يتم تداولها الآن قديمة، وأجريت عام 2017 أي منذ 8 سنوات، وتمت من خلال 166 عينه عينة مأخوذة من 155 فردا محنطا في أبو صير، حيث يمتد التاريخ لـ 1300 عام، والتي زعموا أن من الدولة الحديثة إلى العصر الروماني، يتشاركوا في الأصول مع الشرق الأدني (منطقة بلاد الشام) أكثر من المصريون الحاليون في عينة محدودة من 100 شخص مصري معاصر.

وواصلت أن هذه الدراسة محدودة القيمة فقد أجريت في موقع واحد في مصر، وهو أبوصير، ولم تمتد إلى بقاع أخرى من مصر،  وأجريت على عدد محدود من المومياوات القديمة لا يتجاوز 155، وقورنت بعدد محدود جدا من المصريين المعاصرين لم يتجاوز الـ100، فلا يمكن تعميم مثل هذه النتائج على بلد كبير في المساحة والسكان والتاريخ الطويل.

وأكدت على أن ذلك ليس علميًا وغير دقيق، مشيرًا إلى أن مصر كالبوتقة الكبيرة التي صهرت فيها كل من وفد إليها، وظل نسيجها المصري هو الباقي، ويوجد حاليًا دراسات في مصر من الجينوم المصري.

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 12:00 AM
    الفجْر
  • 12:00 AM
    الشروق
  • 12:00 AM
    الظُّهْر
  • 12:00 AM
    العَصر
  • 12:00 AM
    المَغرب
  • 12:00 AM
    العِشاء
الظهر
search