جوجل يحتفل بـ إيتيل عدنان.. من هي فارسة الأدب؟

الكاتبة إيتيل عدنان
داليا أشرف
احتفى محرك البحث العالمي جوجل بالكاتبة والشاعرة اللبنانية إيتيل عدنان، حيث غيّر واجهته الرئيسية ووضع صورة للراحلة وهي أمام كتاب ممسكة بقلمها، وحولها المزيد من الكتب وفرش الألوان، لأنها أيضًا كانت موهوبة بالرسم، وبجانبها علم لبنان.

في بيروت عام 1925، ولدت إيتيل عدنان من أم مسيحية يونانية من سميرنا، وأب مسلم سوري من ضباط الصف، لذلك برعت في التحدث باللغات التركية واليونانية بجانب لغتها العربية.
تعلمت عدنان في إحدى المدارس الفرنسية للراهبات، لذلك كتبت بتلك اللغة أولى أعمالها، إلى أن تعلمت اللغة الإنجليزية وكانت صاحبة المزيد من كتبها فيما بعد.


في عمر الرابعة والعشرين، سافرت إيتيل إلى باريس وتلقت من هناك شهادة البكالوريوس في الفلسفة من السوربون، وفيما بعد كانت الولايات المتحدة وجهتها الثانية حتى تستأنف دراستها في جامعة كاليفورنيا وجامعة هارفارد.

على مدار 26 عاما، ظلت عدنان تدرس فلسفة الفن في جامعة دومينيكان في كاليفورنيا، وألقت المحاضرات في عدة جامعات بجميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وعادت إيتيل مرة أخرى إلى لبنان، وعملت محررة ثقافية في جريدة "الصفا" التي تصدر باللغة الفرنسية في بيروت، وكان لها يد في بناء القسم الثقافي بالجريدة مضيفة الرسوم التوضيحية.

فترة عمل عدنان بالجريدة كانت مميزة بالافتتاحية، حيث علقت على أهم القضايا السياسية، ووصفتها المجلة الأكاديمية MELUS بأنها الكاتبة العربية الأمريكية الأكثر شهرة.
أما عن موهبتها في الرسم، فكانت أغلب المعارض الدولية مزينة بلوحات إيتيل عدنان، ومنها معرض دوكومنتا في ألمانيا، وكذلك متحف ويتني للفن الأمريكي.

ومن أهم روايات إيتيل عدنان كانت رواية "الست ماري روز" الحاصدة على جائزة رفيعة من فرنسا عام 1977، وأيضًا المجموعة الشعرية "البحر والضباب" التي حصدت بها جائزة كاليفورنيا للشعر في 2013.
تاريخ حافل ومشوار إبداعي مليء بالمزيد من الجوائز، منها جائزة لمبادا للآداب، وجائزة الكتاب العربي الأمريكي في عام 2010، ولقبتها الحكومة الفرنسية بفارس الأدب، إلى أن انتهى ذلك المشوار بوفاتها عام 2021.

الأكثر قراءة
-
بسبب مشاجرة.. القبض على البلوجر "أم مكة" في أكتوبر
-
موعد لجنة التسعير المقبل 2025.. هل ترفع الحكومة أسعار الوقود مجددًا؟
-
محامية ابنة مبارك المزعومة تتبنى روايتها: أسرة قاسية تولت تربيتها
-
تحذيرات الأب ومكالمة تليفون.. التحريات تكشف كواليس جريمة "فتاة الشرقية"
-
قبل الصمت الانتخابي.. عمر الأصمعي يوحّد صفوف سوهاج ويقترب من قبة الشيوخ
-
محمود خليل عضوا باللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي لانتخابات الشيوخ
-
"احترموا الزعماء".. مصطفى الفقي يحسم الجدل حول "ابنة مبارك" المزعومة
-
"خمسة وراجع لك".. بائع طُرح يفقد ملامحه على يد "ديلر" بعين شمس

أخبار ذات صلة
صفقات الأسلحة الفاسدة.. "الناجي الوحيد" من 10 لاعبين في الزمالك
31 يوليو 2025 03:37 م
بين الظلام والظمأ.. كيف قضى سكان الجيزة 48 ساعة عصيبة؟
30 يوليو 2025 04:55 م
اعتراف بريطاني محتمل بفلسطين.. خطوة رمزية أم بداية تغيير؟
30 يوليو 2025 03:46 م
عسل والشربيني والشوربجي.. أبطال في الإسكواش وأزمات خلف الكواليس
29 يوليو 2025 10:39 ص
21 شهرًا من الدعم المصري.. القاهرة في قلب قضية غزة
28 يوليو 2025 04:32 م
ما هو معبد إيكوين؟ الذي زاره صلاح رفقة بعثة ليفربول
28 يوليو 2025 09:17 م
فيضانات إثيوبيا تهدد سد النهضة والسودان في مرمى الخطر.. ما موقف مصر؟
28 يوليو 2025 01:48 م
غضب الطبيعة يضرب إثيوبيا.. أديس أبابا تغرق في بحر من الفيضانات
28 يوليو 2025 12:52 م
أكثر الكلمات انتشاراً