بعد 17 يومًا.. انتشال جثة ربة منزل من نهر النيل بالواسطي

جهود مضنية بذلتها قوات الإنقاذ النهري والغواصين استمرت 17 يومًا في البحث عن جثمان ربة منزل تدعى “أم عبد الرحمن” تبلغ من العمر 50 عامًا، سقطت في مياة نهر النيل بمنطقة الواسطي بمحافظة  بني سويف، ليلة 27 من رمضان الماضي، وتم انتشالها وتشييع جثمانها بمقابر عائلتها ببني سويف.

بداية التفاصيل ترجع بسقوط ربة منزل في مياة نهر النيل في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا ورصدتها كاميرات المراقبة القريبة من شاطئ النيل، وظلت تسغيث أملًا في إيجاد شخص ينقذها من الغرق، ولكن لفظت أنفاسها الأخيرة غرقًا في مياة النيل وجرفها التيار بعيدًا عن منطقتها.

شهود العيان يروون لـ"تليجراف مصر"، أن عملية البحث عنها استغرقت 17 يومًا منذ سقوطها في مياة النيل، موضحًَا أنهم لم يتم العلم بسقوطها في مياة النهر إلا عن طريق كاميرات المراقبة، وأن الأهالي أبلغوا جميع صيادين النيل في المناطقة القريبة من منطقتهم أملًا في العثور على جثمان طامية بنهر النيل، حتى تم العثور على الجثمان في منطقة شق الثعبان من خلال أحد الصيادين وأبلغوا أسرتها التي استلمت جثمانها، مع اتخاذ الإجراءات القانونية.

انتشال جثة طفل

وفي واقعة مشابهة، عثر أهالي قرية أبو سلطان بمركز فايد محافظة الإسماعيلية، اليوم الإثنين، على جثة طفل غريق في مياه الترعة، وتم انتشال الجثة ونقلها إلى المشرحة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتلقى مدير أمن الإسماعيلية،  اللواء هشام مروان، إخطارًا من النجدة يفيد بالعثور على جثة تطفو على مياه الترعة أمام كوبري العقادة بقرية أبو سلطان بمركز فايد، وتم انتشال الجثة، ونقلها إلى المشرحة بمستشفى فايد بواسطة سيارة الإسعاف، لعرضها على الطبيب الشرعي لمعرفة وجود شبهة جنائية من عدمه، وتبين أن المتوفى يدعى سليمان محمد سليمان، (15 عامًا)، مقيم بمنطقة أبو بلح.

وانتقلت الجهات الأمنية إلى مكان الواقعة وذلك لعمل التحريات الأولية، والكشف عن هوية الجثة ونقلها إلى المشرحة، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار جهات التحقيق لتباشر تحقيقاتها حيال الواقعة.