"اتهامات للسلطة بالخيانة".. مقتل "أبو الفول" يغضب الشارع الفلسطيني

شهدت منصات مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الغضب والإدانة الواسعة بعد نشر خبر قيام عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بإنهاء حياة أحد مقاتلي كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، ويدعى أحمد أبو الفول وشهرته “كريس”.

ونعى حساب شخص يُدعى "أحمد" على منصة “إكس”، ابن عمته كريس، وكتب "الله يرحمك ويتقبلك يا سيد الزلام (الرجال)، ابن عمتي المطارد من قوات الاحتلال أحد قادة كتيبة نور شمس، أحمد أبو الفول (كريس) شهيدًا برصاص السلطة "الفلسطينية" لا حول ولا قوة إلا بالله.

غضب من السلطة الفلسطينية

وعبّر المغردون عن غضبهم الشديد من هذا الحادث، حيث عبر حساب يدعى “جلال زيد” عن استيائه من الواقعة، مشيرًا أن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون بجانب الشعب الفلسطيني وليس ضده.

وقال الحساب الذي يُدعى "جلال زيد" عبر “إكس”: أصبح السلاح الذي تحمله السلطة هو نفسه السلاح الذي يحمله الكيان الصهيوني. وما السلطة في الضفة إلا مؤسسة أمنية تحافظ على الكيان الصهيوني وأمنه. 

حكومة عباس

فيما علق حساب يدعى “أحمد فوزي”، على تلك الواقعة بأنها إثبات أن سلطة الرئيس الفلسطيني تقف ضد الفلسطينين وليس معهم.

وغرد صاحب الحساب قائلًا "استشهاد البطل المقاوم أحمد أبو الفول أحد المطاردين من عناصر كتيبة طولكرم برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية - في خضم المعركة المصيرية تأبى أجهزة التنسيق الأمنية لسلطة محمود عباس إلا أن تثبت اصطفافها مع الاحتلال وتنفيذ ما عجز عنه باغتيال المطاردين والمقاوميين من أبناء الضفة.

اللي يقتل شعبه خاين

وفي تغريدة تحمل الكثير من الغضب، وصف شخص آخر يُدعى هناء تلك الواقعة بأنها “خيانة”.
 

وغرد صاحب الحساب قائلًا "أحمد أبو الفول شهيدًا… تُخلق لتكون شوكة بحلق المحتل، وتتصدى لكل اقتحام بشراسة، فيحاول المحتل تصفيتك، اعتقالك، إنهاء نضالك، تلاحق وتطارد من المحتل وأعوانه، وتنجو مرارًا، وفجأة ليس فجأة، بل بات متوقعًا، أن يغتالك أقرب الناس، وهم ينظرون بعينك ونبقى نردد (واللي بقتل شعبه خاين)".