ديمقراطية أمريكا تحتضر في الجامعات.. اعتقالات قسرية واعتداءات
متظاهرون في أمريكا دعما لفلسطين
في أعقاب اعتقال العشرات من طلاب جامعة كولومبيا الذين كانوا يحتجون على الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة، اجتاحت موجة من المظاهرات المماثلة، الكليات والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية. ويمثل النطاق غير المسبوق لهذه الاحتجاجات، والذي أدى إلى اعتقال أكثر من 2000 شخص، ثورة تاريخية في الحرم الجامعي لم تشهدها أمريكا منذ عقود.
وتوسعت الاحتجاجات في أمريكا التي بدأت كحركات طلابية محلية تضامنًا مع فلسطين، إلى حملة واسعة النطاق على مستوى أمريكا، واتخذ المتظاهرون، الذين يطالبون في المقام الأول بقطع العلاقات المؤسسية مع الشركات المرتبطة بإسرائيل، أشكالاً مختلفة من العمل، من المسيرات النهارية إلى إقامة معسكرات في قلب الحرم الجامعي واحتلال المباني الجامعية. وقد تكثفت هذه التصرفات في أعقاب الغزو الإسرائيلي لغزة رداً على هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
حقوق المتظاهرين
وأكد الرئيس جو بايدن، الالتزام بالحفاظ على حقوق المواطنين في التظاهر السلمي، وعارض بشدة نشر الحرس الوطني. وفي معرض متابعته للاحتجاجات، شدد بايدن على المبادئ الأمريكية الأساسية لحرية التعبير والتجمع السلمي، إلى جانب ضرورة الحفاظ على سيادة القانون.
اشتباكات واعتقالات قسرية
وقد تم تسجيل حالات اشتباكات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين في مقاطع فيديو من جميع أنحاء البلاد، تصور مشاهد نشر الغاز المسيل للدموع، واستخدام بنادق كرات الطلاء، والاعتقالات القسرية.
ووسط هذه المواجهات، ظهرت تقارير عن إصابات بين المتظاهرين وضباط إنفاذ القانون، مما أدى إلى تأجيج الخطاب السياسي. وتتراوح التهم الموجهة إلى المعتقلين من التعدي على ممتلكات الآخرين إلى الإخلال بالسلام، مع وجود عدد كبير منهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والأفراد غير المنتمين إلى المؤسسات.
معاداة السامية
وأصبحت الاحتجاجات نقطة محورية للخلاف السياسي، حيث يضغط الجمهوريون وبعض الديمقراطيين من أجل مساءلة سلطات الجامعات، لافتين إلى مزاعم معاداة السامية. وعلى العكس من ذلك، تنظر الجماعات المؤيدة للفلسطينيين إلى هذه المخاوف على أنها محاولات لتشويه سمعة الحركة وتقويض موقف إدارة بايدن تجاه إسرائيل، مما قد يؤثر على الديناميكيات الانتخابية.
ويميل المسؤولون الأمريكيون الذين يسعون جاهدين لتحقيق التوازن بين الحفاظ على حرية التعبير وضمان سلامة الحرم الجامعي بشكل متزايد إلى قمع المخيمات والمظاهرات، خاصة مع احتفالات التخرج التي تلوح في الأفق. ومع ذلك، تشير الدلائل إلى أن المتظاهرين ما زالوا حازمين في أهدافهم.
وفي الوقت الذي اختارت فيه عدد من الجامعات استخدام القوة اختارت أخرى ردود أفعال منضبطة، مثل قصر الاحتجاجات على الطلاب الذين يحملون بطاقات هوية صالحة.
الأكثر قراءة
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
ضربة قوية للسوق السوداء، ضبط 3 أطنان أسمدة مدعمة قبل تهريبها بالأقصر
-
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
-
"رد الجميل للي وقفتك بطل أدامها"، رسالة نارية من ريهام سعيد لـ أحمد العوضي
-
مزاج المصريين الأول، كم استهلكت مصر من الشاي في 2025؟
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
ريهام سعيد تعلن تكفل "صبايا الخير" بتسديد ديون والد "عروس المنوفية"
-
حفروا 30 مترًا، الحماية المدنية تواصل محاولات انتشال ضحايا التنقيب عن الآثار بالفيوم
أخبار ذات صلة
انهيار سد يشعل الطوارئ في واشنطن، إخلاء عاجل وتحذيرات
16 ديسمبر 2025 06:30 ص
8 دول فقط عارضت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ما هي؟
15 ديسمبر 2025 10:24 م
دعوة لهدنة إنسانية، 146 مليون جنيه إسترليني مساعدات بريطانية للسودان
15 ديسمبر 2025 09:51 م
نتنياهو تحت الضغط الأمريكي، البيت الأبيض يتهم إسرائيل بخرق هدنة غزة
15 ديسمبر 2025 07:36 م
"دولارات الشهامة" تنهال على بطل واقعة شاطئ سيدني، هل أصبح مليونيرًا؟
15 ديسمبر 2025 03:48 م
للمرة الثالثة خلال أسبوع، أوكرانيا تستهدف منصة نفط روسية
15 ديسمبر 2025 05:59 م
بائع خبز وسائق حافلة، مهن زعماء العالم قبل الوصول لكرسي الحكم
15 ديسمبر 2025 03:14 م
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
15 ديسمبر 2025 01:10 م
أكثر الكلمات انتشاراً