بطل مصر في الفروسية: أندية مقيدة بالاتحاد لا تملك حصانا

قال بطل مصر السابق في الفروسية خالد محمد، إنه “اعتزل بسبب المضايقات التي واجهها من مجلس إدارة اتحاد الفروسية”، مؤكدًا أن “كم الاقتتال على منصب رئيس اتحاد الفروسية مثير للجدل رغم كونه عملا تطوعيا”.

وأضاف بطل مصر السابق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن كلمة "العمل التطوعي" باتت تثير الشكوك، مشيرا إلى أنه “مجرد التفكير في خوض الانتخابات لمنصب رئاسة الاتحاد قوبلت بعدد كبير من القضايا التي أجبرتني على اعتزال رياضة الفروسية”.

كسب ولاءات جديدة

وتابع خالد، أنه “عندما يفوز شخص برئاسة الاتحاد يعمل على زيادة أعداد الأندية لضمان الحفاظ على منصبه”، موضحا: “لو كان هناك 10 أندية للفروسية قبل الانتخابات، فبمجرد الفوز برئاسة الاتحاد يقوم الرئيس بتوسيع الأعضاء من خلال قيد أندية جديدة بأكثر من الضعف بهدف كسب ولاءات جديدة تمكنه من الفوز بالانتخابات التي تليها”.

ولفت إلى أن “بعض أندية الفروسية المقيدة بالاتحاد المصري للفروسية لا تمتلك حصانا واحدا”.

من جانبه، أكد بطل مصر السابق في الفروسية كريم حمدي، أن “هناك بلاغات متبادلة بينه وبين المهندس هشام حطب رئيس الاتحاد المصري للفروسية، ولم يتمكن من تقديم تظلم في الاتحاد كون رئيس مركز التسوية والتظلمات بالنادي هو نفسه رئيس الاتحاد”.

وأكد حمدي، أنه “قرر اعتزال رياضة الفروسية بسبب الظلم الذي تعرض له على مدار تاريخه الرياضي”.

وقال: "الفروسية حياتي كلها وحصلت على العديد من الميداليات الذهبية لمصر، وعلى مدار 20 عاما أتعرض للظلم لمجرد الإفصاح عن رأيي في أمور تخص الفروسية ولم تنل تأييدا من رئاسة الاتحاد".