دراسة بريطانية: خُمس المراهقين "كرهوا حياتهم" بسبب وسائل التواصل

ادمان الاطفال لوسائل التواصل، أرشيف
خاطر عبادة
أظهر استطلاع مثير للقلق في بريطانيا، أن واحداً تقريباً من كل خمسة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً شعروا بأن "الحياة لا تستحق أن تعاش" بسبب وسائل التواصل الاجتماعي.
محتويات ضارة للأطفال
ووفقا لصحيفة ميرور البريطانية، كشف الاستطلاع عن مخاوف بشأن المواد المزعجة التي يصل إليها الشباب عبر الإنترنت.
وقال 18% من المراهقين الأكبر سنًا إنهم يتعرضون لمحتوى انتحاري أو إيذاء النفس مرة أو مرتين على الأقل في الشهر، بينما قال ما يقرب من الثلث (31%) إنهم يواجهون "آراء جنسية أو عنصرية أو معادية للمثليين" كل شهر.
وتواجه شركات التواصل الاجتماعي دعوات من أولياء الأمور لجعل منصاتها أكثر أمانًا للأطفال، وأصدرت Ofcom هذا الأسبوع قواعد جديدة مقترحة من شأنها أن تشمل إجبار شركات التكنولوجيا على تقديم فحوصات صارمة للعمر.
وجد البحث الذي أجراه موقع Parentkind أن ثلاثة أرباع (74%) الشباب يعتقدون أن وسائل التواصل الاجتماعي ضارة، بينما يعتقد الثلثان (67%) أن الهواتف الذكية تسبب الضرر.
إدمان
وقال ما يقرب من نصف المراهقين إنهم يظلون مستيقظين بعد منتصف الليل وينظرون إلى هواتفهم الذكية "معظم الأسابيع" مع نسبة مماثلة تقول إنهم "مدمنون" للتطبيقات أو الألعاب الموجودة على هواتفهم الذكية.
وقد تم إرسال صورة أو رسالة جنسية إلى نحو 47% من الفتيات من قبل شخص غريب، وقالت 45% من الفتيات إنهن شعرن بالضغط من أجل "تغيير مظهرهن" نتيجة لامتلاك هاتف ذكي.
ووفقًا للاستطلاع، قال ما يقرب من واحد من كل خمسة (17%) من المراهقين الأكبر سنًا إنهم يواجهون "صورًا عنيفة للغاية أو دموية" كل شهر.
وقال جيسون إلسوم، الرئيس التنفيذي لمنظمة Parentkind: إن واحدا من كل خمسة مراهقين أبلغوا أن وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم جعلتهم يشعرون بأن الحياة لا تستحق العيش في مرحلة ما، وعلينا أن نتساءل لماذا لا يتخذ سياسيونا إجراءات عاجلة لإنقاذ أطفالنا من الأذى عندما نواجه أزمة غير مسبوقة في مجال الصحة النفسية للأطفال والمراهقين.
ووفقا لصحيفة ميرور، فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الطريقة التي يتم بها دفع محتوى الانتحار وإيذاء النفس إلى المراهقين، وكذلك انتشار العنف الجنسي والتملق الانتحاري والتنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية.
وأجرى موقع WeThink مقابلات مع 1003 من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا في إنجلترا وويلز واسكتلندا لصالح برنامج Parentkind بين 26 أبريل و2 مايو.
ووصفت وزيرة التكنولوجيا البريطانية ميشيل دونيلان الدراسة بأنها مدمرة، وقالت: "تظهر هذه النتائج المدمرة أن تجارب الأطفال عبر الإنترنت في كثير من الأحيان تشوبها محتويات مزعجة للغاية على وسائل التواصل الاجتماعي.. يجب أن يكون جميع الأطفال آمنين على الإنترنت، ولهذا السبب أصدرنا قانوننا الرائد للسلامة على الإنترنت لمحاسبة الشركات على هذه المواد".

الأكثر قراءة
-
وفاء في المطار وهبة قفلت الحساب".. منشور لـ أحمد مهران يشعل "السوشيال ميديا"
-
موعد مؤتمر إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025
-
40 قرشًا في أسبوع.. هل يواصل الدولار رحلة الهبوط؟
-
حقيقة القبض على وفاء عامر في مطار القاهرة
-
بلاغ ضد سوزي الأردنية بتهمة ازدراء الأديان.. ماذا قالت عن النبي الكريم؟
-
الآلاف غاضبون.. دردشتك الخاصة مع Chat GPT تظهر في جوجل
-
التقديم في جامعة السادات الأهلية 2025.. التفاصيل الكاملة
-
تحركات أمنية لضبط صناع محتوى مثيرين للجدل على مواقع التواصل

أخبار ذات صلة
اتهامات لـ"تيك توك" بغسل الأموال عبر اللايفات.. كيف ذلك؟
03 أغسطس 2025 01:18 ص
جهاز غسيل كلى وحضّانة.. طب المنوفية يقدم أجهزة للمستشفيات بدلا من حفل التخرج
02 أغسطس 2025 10:19 م
دموع صغيرة تونسية تشعل الجدل.. والفنان شامي يعلق: "اتركوا الخلق للخالق"
02 أغسطس 2025 08:56 م
"زواج البارت تايم".. ضرورة مجتمعية أم عقد باطل؟
02 أغسطس 2025 08:20 م
مجد الشنغوبي.. أول متلقيّ العلاج من أبناء غزة في بريطانيا
02 أغسطس 2025 07:13 م
أستاذ جامعي يبحث عن الماء في غزة.. ماذا قال ابنه لـ"تليجراف مصر"؟ (خاص)
02 أغسطس 2025 01:12 م
الآلاف غاضبون.. دردشتك الخاصة مع Chat GPT تظهر في جوجل
02 أغسطس 2025 02:48 م
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
01 أغسطس 2025 03:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً