كافيه السودانيات في مصر.. مساحة آمنة بالغربة
 
                                السودانية مريم
ألقت الحرب الدائرة في السودان بظلالها على حياة الفتاة "مريم"، وهربت منها إلى مصر وفيها وجدت الأمان، وتبقى فقط “ضمانة الحياة المستقرة”، ولقيتها في فكرة مقهى للسودانيات فقط.
“الحرب دمرت كل شيء وخسرت فيها خالتي”، عبارة بدأت بها السودانية مريم سرد قصتها إلى "تليجراف مصر"، وحي تتحسر على خسارة طموحها في تبدأ مشروعها الخاص بالسيدات فقط في بلدها، وحالت بينها وبينه ظروف الحرب بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.
انقلبت حياة مريم رأسًا على عقب، واضطرت للنزوح إلى مصر مع أسرتها الصغيرة، تاركة ورائها بقية عائلتها وما خلفته الحرب، وهنا قررت أن تحيي حلمها القديم، ليكون بابا لرزقها وأسرتها.
افتتحت مريم البالغة من العمر فقط 22 عاما "كافيه" للسيدات فقط، استجابة لطلب سودانيات وصلن إلى مصر هربا من الحرب، بوجود مكان مخصص لهن يوفر مساحتهن الشخصية دون التعدي على خصوصياتهن.
تقول مريم إن الكافيه مخصص لكل السيدات في مصر وليست السودانيات فقط، إذ أرادت أن تجمع بين كل الجنسيات من منطلق أن "جمال الحياة في التمازج".
الكافيه المخصص للسيدات فقط به جزء للدراسة والعمل، حتى تتمكن كل فتاة وامرأة من إنجاز أعمالها في هدوء، بالإضافة إلى مكتبة صغيرة مرصوصة بالكتب والمجلات الورقية، وبالتأكيد المشروبات الساخنة والمثلجة والحلويات والوجبات الخفيفة.
من خطط مريم التي تحضرها حتى تجعل "الكافيه" الخاص بها مميزًا عن غيره هو عمل منتديات وأمسيات شعرية متنوعة، فهي تمزج بين كافة الثقافات التي تنتمي لها كل امرأة.
اختتمت مريم حديثها عن الكافيه، موضحة أن فكرته الأساسية لا تعني جلب المال فحسب، بل أحبت أن يكون هناك مساحة آمنة في الغربة خاصة للسيدات السودانيات.
 
        الأكثر قراءة
- 
                موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
- 
                نجوم الفن والإعلام يضيئون حفل زفاف ابنة عزة مصطفى، صور
- 
                خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
- 
                24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
- 
                المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
- 
                بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
- 
                فوضى المجلات الأكاديمية الوهمية.. من يسرق شرف البحث العلمي؟
- 
                أبو لولو السوداني يقتدي بـ"أبو لؤلؤة المجوسي"، خان الدم وقتل العهد
 
        أخبار ذات صلة
حظك اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. مفاجآت فلكية بانتظارك
01 نوفمبر 2025 01:00 ص
"دا تنمر وقلة ذوق"، مسؤول يرد على السخرية من احتفالات المدارس بافتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 07:26 م
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
                         
                         
                         
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
