وجدت في كيس أسود.. ما مصير أحشاء طفل شبرا الخيمة؟

طفل شبرا الخيمة
كشفت قضية “طفل شبرا الخيمة”، والذي قتل للاتجار بأعضائه، لغزا جديدا بشأن الأحشاء التي أعلنت النيابة العامة إنها وجدتها منزوعة منه ووضعت في كيس أسود مجاور لجثته.
وحازت قضية "طفل شبرا الخيمة"، حيزا واسعا من اهتمام الجمهور عبر الوطن العربي، بسبب تفاصيلها المثيرة للفزع، وأصبحت حديث المواطنين في الشارع، نظرا لكونها أول جريمة تنفذ في هذا الشكل، ولأن المتهم الثاني فيها شاب في سن المراهقة.
وقال مصدر مطلع على التحقيقات في القضية، إنه جرى دفن أحشاء “الطفل أحمد”، ضحية الجريمة، مع جثمانه بعد الانتهاء من فحصها.
أضاف المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، إلى “تليجراف مصر”، أن الأحشاء وضعت داخل الجثمان وقت دفنه، ولا يوجد أي جزء منها في مصلحة الطب الشرعي حاليا.
أكد، أن الطب الشرعي لم يتعامل مع كامل أحشاء الطفل أحمد، بل حصل على عينات صغيرة منها للتأكد من أنها ليست لطفل أخر.
قضية “طفل شبرا الخيمة”
وقالت النيابة في بيانها، إن معاينتها مكان الحادث أسفرت عن تواجد جثمان المجني عليه وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس أسود مجاور لجثته.
أضافت أن التحريات توصلت إلى مرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، وطلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه.
“عليّ الدين”، هو المتهم بالتحريض على الجريمة، والذي ذكرت التحقيقات أنه اتفق مع المتهم الأول على تقاضي 30 ألف دينار كويتيّ (نحو 4.6 مليون جنيه مصري)، مقابل تنفيذ الجريمة وتوثيقها أمام كاميرا الفيديو.
يقيم علي الدين، في دولة الكويت، ويبلغ من العمر 16 عاما، ويدرس بإحدى المدارس الباكستانية داخل محافظة حولّي، ويحمل الجنسية المصرية.
وكان قد حصل موقع "تليجراف مصر" على صور الطفل علي الدين، المتهم بالتحريض على قتل طفل وتشريح جثمانه بمساعدة شاب، يدعي طارق، في منطقة شبرا الخيمة.
تفاصيل تثير الرعب، كشفت عنها قضية “طفل شبرا الخيمة”، التي تضمنت قيام “مراهق" بالتحريض على قتل طفل، ونزع أحشائه أمام الكاميرات، مقابل مبالغ مالية طائلة، يدفعها لمن ينفذ الجريمة، ومبالغ أخرى يتحصل عليها عبر بث فيديو القتل، على مواقع “الدارك ويب”.

ثقافة عالية
وعلى الرغم من صغر سنّ المتهم "علي الدين"، ألا أنه نجح في التخطيط لأكثر من جريمة قتل بنفس الطريقة، كان ضحاياها جميعا من الأطفال، ووثق لحظات قتلهم أيضا، وحقق من وراء ذلك أموال طائلة.
وبعد تحريضه علي قتل "طفل شبرا"، وقع تحت قبضة الشرطة، عن طريق الإنتربول، وتم ترحيله إلي مصر بعد أن أثبتت التحقيقات تورطه في قضية قتل طفل يدعي أحمد محمد سعد، 16 عاما، في شبرا الخيمة.
لم تكن الأولى
وفقًا للتحقيقات، اعترف علي الدين بخطف وقتل عدة أطفال، وتشريح جثثهم، وتوثيق تلك الجرائم بواسطة فيديوهات، وأكد أنه يستمتع بمشاهدة الأفلام الدموية والمرعبة، ويعتبر تنفيذ الجرائم جزءًا من هويته ويتلذذ ويستمتع اثناء ارتكابها.
لا دين ولا آخرة
بالإضافة إلى ذلك، أوضح علي الدين أنه لا يؤمن بأي دين أو مفهوم للجنة والنار، وكان ينوي تسويق فيديوهات جرائمه عبر الإنترنت، حيث يوجد مواقع تسمح له ببث تلك الفيديوهات مقابل مبالغ مالية هائلة لأشخاص يستمتعون بمشاهدة تلك الجرائم.

الأكثر قراءة
-
الرقصة الأخيرة.. لحظة القبض على "طارق ميشو" بالإسكندرية (صور)
-
مشاجرة بأكياس الشطة.. "خناقة" في الشروق تنتهي بإصابة أسرة كاملة
-
لماذا امتنعت تونس والعراق وإيران عن التصويت على حل الدولتين؟.. أستاذ علوم سياسية يوضح
-
ما يحدث تهديد لاتفاقية السلام القائمة.. رسالة حاسمة من السيسي لـ إسرائيل
-
دبوس معدني وقطع فول.. فريق مجمع الأقصر الطبي ينقذ صغيرتين من الاختناق
-
ضبط شقيقين بحوزتهما مواد مخدرة وأسلحة نارية في الفيوم
-
وزنها 600 جرام.. تحقيقات موسعة حول سرقة أسورة الملك بسوسنس الأول
-
طرد وحرمان.. عمرو الدجوي يطلب من النائب العام استدعاء جدته نوال

أخبار ذات صلة
بعد 13 يوم بحث.. انتشال "الغارقة الصغيرة" شيماء من نيل القاهرة
16 سبتمبر 2025 01:30 م
"جنح الهرم" تقضي بعدم اختصاصها في نظر قضية بدرية طلبة
16 سبتمبر 2025 01:02 م
تديره سيدة.. ضبط نادٍ صحي لممارسة الأعمال المنافية للآداب بالقاهرة
16 سبتمبر 2025 12:52 م
نظر استئناف "بنت مبارك المزعومة" على حكم حبسها سنتين 28 سبتمبر
16 سبتمبر 2025 12:46 م
موبايلات وسيارات.. ضبط تشكيلات عصابية وعناصر جنائية تخصصت في السرقة
16 سبتمبر 2025 12:33 م
كشفه مقطع فيديو.. ضبط مروّج الإستروكس في مدينة السلام
16 سبتمبر 2025 12:31 م
حملات أمنية تسفر عن ضبط أسلحة ومخدرات بـ64 مليون جنيه
16 سبتمبر 2025 12:26 م
"في وصلة عتاب".. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على شخصين بالمعصرة
16 سبتمبر 2025 12:07 م
أكثر الكلمات انتشاراً