احتفالا بيوم المتاحف.. "كاتب القرفصاء" في مطار القاهرة
الكاتب المصري القديم
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف، أعلنت إدارة متحف آثار مطار القاهرة الدولي، عرض قطعة أثرية فريدة يوم 18 مايو.
وقالت إدارة متحف آثار مطار القاهرة الدولي، في بيان لها، إن القطعة عبارة عن تمثال لـ الكاتب “بر- سن”، الذي شغل عديدا من المناصب، منها المشرف على السجلات والجبانة الملكية للملك خوفو، ويصور الكاتب جالسا القرفصاء على قاعدة يرتدي النقبة الملونة باللون الأبيض، وباروكة الشعر السوداء، بين يديه ما يمثل ورقة البردي يمسك حافتها بيده اليسرى واليد اليمنى تبدو وكأنه يمسك الريشة متأهبا للكتابة.
وأشارت إدارة المتحف، إلى أن التمثال مصنوع من الحجر الجيري الملون، وعثر عليه في الجبانة الغربية من عصر الأسرة الخامسة، ويعود إلى عصر الدولة القديمة.
أهمية ومكانة الكاتب قديمًا
وبحسب بيان قطاع المتاحف، كان للكاتب في مصر القديمة مكانة وأهمية خاصة في المجتمع بشكل عام، وأجهزة القصر الحاكم بوجه خاص، فهو يؤدى وظائف دينية وإدارية جعلته يحظى بأعلى مراتب التشريف والتكريم نظرًا للمهارة التي يتمتع بها مقارنة بغيره من أرباب الحرف والمهن.
وأكد القطاع، على أن الكاتب الذي كان يهيمن على الكتابة كان يتولى مهمة التأليف، مشيرة إلى أنه كان يتم تكليف النساخين بإعادة إنتاج النصوص المقدسة، في مدارس المعابد المرموقة المعروفة باسم «بيوت الحياة»، ومن ثم كانت بمثابة مراكز بحث حقيقية في الشؤون الدينية والعلمية، والتى كان الخبراء يستعينون بأعمالها.
وأشار إلى المواد التي كان يستخدمها الكاتب المصرى في عملية التعليم والتى تتمثل في ورق البردى، بالاضافة إلى قطع من الخشب والخزف والحجر الجيرى ، التى كانوا يكتبون عليها النصوص ويدونون عليها الشروح والوصفات ويمارسون فن الخط
كيف كان يتم اختيار الكاتب قديمًا
وكان على من يرغب في ممارسة مهنة الكاتب أن يلتحق بمدرسة خاصة لمدة تصل إلى خمس سنوات، يتعلم فيها قراءة وكتابة اللغة الهيروغليفية والنصوص الهيراطيقية، فقد كان عملا شاقا نظرا لتعقد هذه النصوص وتعدد الرموز التي تميزت بها الكتابة المصرية التصويرية، والتى كان يتعين على الكاتب أن يتقنها.
متحف مطار القاهرة الدولي
يذكر أن متحف مطار القاهرة الدولي يعرض حاليا 304 قطع أثرية فريدة، تبرز المميزات الفنية والتاريخية لكل فترة من حقب مصر التاريخية، بداية من العصور المصرية القديمة، مرورا بالعصر اليونانى الرومانى والقبطى والإسلامى وعصر العائلة العلوية.
الأكثر قراءة
-
معلق برائحة الماضي، محمد عفيفي يكشف نصيحة محمود معروف ودور والدة حازم إمام في مشواره
-
تعرف على أقرب محطة مترو للمتحف المصري الكبير 2025، بعد افتتاحه للجمهور
-
بلاغ جديد من طليق رحمة محسن يتهمها بالتشهير والسب والقذف
-
حافز المعلمين الجديد، 1000 جنيه لكل مدرس اعتبارا من هذا التوقيت
-
بسبب "ابن النادي" باريس سان جيرمان يوجه رسالة للفنان أحمد فهمي
-
بعد مد عمل لجان الحصر، قيمة الزيادة الجديدة في الإيجار القديم
-
ارتفاع جديد في سعر الذهب اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025، ما السبب؟
-
"البقشيش" في مصر.. التضخم يفرض أحكامه على الجيوب الفارغة
أخبار ذات صلة
الأرصاد: طقس مائل للحرارة غدًا وأمطار متفاوتة على عدة مناطق
03 نوفمبر 2025 09:17 م
قطعة أثرية من 700 ألف سنة، هل ستغير العمر الحقيقي للحضارة المصرية؟
03 نوفمبر 2025 03:54 م
رغم أمطار اليوم، الأرصاد : لم ندخل بعد في الأجواء الشتوية الباردة
03 نوفمبر 2025 08:10 م
"بلاش اللغة دي"، مشادة بين مصطفى بكري والجلاد حول انتخابات النواب 2025
03 نوفمبر 2025 02:40 م
100 ألف جنيه شرط الترشح لرئاسة حزب الوفد
03 نوفمبر 2025 07:36 م
وزير الصحة : مستشفى دار السلام هرمل يستضيف أكبر مركز لعلاج السرطان بالعالم
03 نوفمبر 2025 06:04 م
بعد تطوير المناهج الدراسية، وزير التعليم: التعاون مع اليابان نموذج ناجح للشراكة الدولية
03 نوفمبر 2025 05:38 م
أكثر الكلمات انتشاراً