صحف غربية: جيش الاحتلال الإسرائيلي عالق في حلقة الموت بغزة
طفلة فلسطينية وسط الانقاض
تمادى الاحتلال الإسرائيلي في الدم والقتل والتدمير دون ظهور علامات لتحقيق النصر ومازال يتجرع الخسائر، حتى أصبح عالقا في حلقة الموت في قطاع غزة، وفقا لصحيفة إيكونوميست البريطانية.

عالق في حلقة الموت
وأشارت الصحيفة البريطانية في تقريرها بعنوان "الجيش الإسرائيلي عالق في حلقة الموت في غزة"، إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة أدركوا متأخرين من أنه بدون خطة وحكومة مدنية فقد تستمر الحرب إلى ما لا نهاية.
ويخشى جزء كبير من العالم أن يتحول الأمر إلى مأساة إنسانية، تؤدي إلى مقتل آلاف الفلسطينيين وتشريد مليون آخرين.
ويصف الوافدون الجدد إلى المواصي الظروف غير الإنسانية، حيث تتكدس الخيام معًا على الكثبان الرملية، ويتوفر القليل من الطعام ولا يوجد ماء.
ووصف التقرير تطورات عودة حماس لأجزاء من شمال غزة بالدراما، وعودة الحملة الإسرائيلية في الزيتون، والتي بدأت بعد أيام من القتال في رفح، حيث بدا الأمر وكأنه تكرار لما شاهدنا من قبل.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان هناك العام الماضي، في بداية هذه الحرب، ثم عاد لشن هجوم استمر أسبوعين في فبراير والآن يعود للمرة الثالثة، وربما ليست الأخيرة.

المزاج العام كئيب
كما شاركت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية نفس وجهة النظر في تقريرها بعنوان "الانجراف الاستراتيجي لإسرائيل يجعل المزاج العام قاتم".
وقالت إن المزاج العام في إسرائيل قاتم، لعدم وجود خطة لما سيتجه إليه الأمر، ولا توجد تصورات حول الشكل الذي سيبدو عليه النصر في الواقع، حيث أصبح هناك شعور كامل بالانجراف الاستراتيجي والتورط في معركة طويلة تعكر المزاج العام.

انقسامات عميقة
كما نشرت مجلة بلومبرج الأمريكية تقريرا بعنوان "تعزيز الانقسامات الإسرائيلية حول مستقبل غزة".
وقال التقرير إن رفض التخطيط لليوم التالي للحرب عزز الانقسامات الإسرائيلية بشأن مستقبل غزة، وكذلك تأجيج الأزمة مع أمريكا، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لصياغة خطة ما بعد الحرب، حيث يصفه السياسيون بالتردد، بينما تطالب أمريكا بضرورة وجود حكومة مدنية حتى لا يوجد فراغ في السلطة تستغله حركة حماس.
وانعكس إحباط الشارع الإسرائيلي من تزايد عدد ضحايا الحرب وعدم تحرير الرهائن المخطوفين لدى حماس، على القيادة السياسية الإسرائيلية، حيث تواصل الأحزاب اليمينية المتطرفة تشجيع نتنياهو على مواصلة الهجوم العسكري في رفح، والذي بدأ في وقت سابق من هذا الشهر، وتبرر أنه بمثابة هجوم ضروري على آخر معقل لحماس.
ومن جهة أخرى، يشعر المتشككون بالقلق من أن المحادثات المستمرة حول صفقة الرهائن، وربما الرهائن أنفسهم، سيحكم عليها بالفشل.
الأكثر قراءة
-
بعد عامين من شطبها ببورصة طوكيو، مجموعة العربي تنهي الشراكة مع توشيبا
-
موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة
-
استدعاء مرتقب لنادية الجندي للتحقيق في بلاغ قذف وتشهير، ما القصة؟
-
41 مليار جنيه في الظل، ألعاب المراهنات الإلكترونية تنهش جيوب 5 ملايين مصري
-
نجيب ساويرس يحذر من ركود محتمل في السوق العقاري، ما الأسباب؟
-
"هرسوا راسه بالكوريك"، مصرع شاب على يد بلطجية في الوادي الجديد
-
"تعالى اشتري مني"، بائعة ثوم تستوقف محافظ الأقصر خلال افتتاح سوق اليوم الواحد
-
تراجع سعر الذهب اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025، ما الأسباب؟
أخبار ذات صلة
البرهان يعلن استعداده للعمل مع ترامب لإنهاء الحرب في السودان
16 ديسمبر 2025 07:30 م
كردفان غارقة في مآسي الصراع السوداني، والأطفال أبرز الخاسرين
16 ديسمبر 2025 07:05 م
مخاوف من "حماس"، إسرائيل ترفض مشاركة تركيا وقطر في القوة الدولية لغزة
16 ديسمبر 2025 03:48 م
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من "حزب الله" جنوب لبنان
16 ديسمبر 2025 06:07 م
طبول الحرب تُعيد أوروبا إلى الخندق، تحذيرات من مواجهة مباشرة مع روسيا
16 ديسمبر 2025 05:20 م
12 ألف جندي بين قتيل وجريح واستقالات تثير مخاوف الجيش الإسرائيلي
16 ديسمبر 2025 02:29 م
روسيا تبدي مرونة بشأن إنهاء الحرب وتعلن بقاء مدينة استراتيجية في قبضتها
16 ديسمبر 2025 12:52 م
بعد هجوم أستراليا، الجيش الإسرائيلي يُصدر تعليمات جديدة لجنوده في الخارج
16 ديسمبر 2025 12:27 م
أكثر الكلمات انتشاراً