الجمعة، 04 يوليو 2025

09:38 ص

أهالي "ديار سيتي" يتهمون الشركة بالبلطجة: نصبت علينا وبتهدد حياتنا (فيديو)

مجهولون يهاجمون مشروع ديار سيتي

مجهولون يهاجمون مشروع ديار سيتي

محمود كمال

A .A

دفعوا “شقا عمرهم”، ليشتروا وحدة سكنية هادئة، لكن سوء حظهم أوقعهم في “فخ” محكم، فلا حصلوا على الهدوء والراحة، ولا على شقق آمنة، ولا وجدوا من يجيب على أسئلتهم المشروعة: أين ما اتفقنا عليه؟ أين ما دفعنا من أجله الأموال؟

الشركة التي اشتروا منها، ديار سيتي، سوّقت لهم وحدات سكنية في الهضبة الوسطى بالمقطم، وفرشت لهم طريقها بالأحلام: أمان كامل، شقق كاملة التشطيب، بمصاعد وجراجات وحدائق ومساحات للعب الأطفال وحمامات سباحة. وعلى هذا الأساس اشتروا.

كان هذا في نهاية 2017، وكان من المقرر أن يتسلموا شققهم في مارس 2020، لكن هذا لم يحدث، ليكون جرس الإنذار الأول، لكن، بعد ضغط شديد من أصحاب الشقق، وإلحاح على إدارة الشركة، بدأوا في تسليم، نهاية 2022، لتكون صدمتهم الأكبر.

العمارات بلا خدمات ضرورية تعاقد عليها الأهالي، فلا مصاعد مؤمنة، ولا حدائق مزروعة، ولا حمامات سباحة تعمل، والأدهى، أن أبسط إجراءات الأمان ليست متوفرة. أسلاك كهرباء مكشوفة، ومصعد يعمل دون إغلاق الباب، مما يهدد حياة راكبيه.

بعض الأهالي، لم يجد في عمارته كهرباء من الأساس، ما اضطره للتعاقد مع الشركة بنظام الممارسة، مقابل أموال طائلة غير التي دفعها في شراء الشقة.

كل هذا يرويه المتحدث باسم الأهالي، مبررا هذا “الانهيار” في خدمات الشركة يعود إلى اختلاف مالكيها فيما بينهم، ووصل الأمر إلى أن يستأجر كل منهم “بلطجية” ليفرض سيطرته على عدد من العمارات.

بلطجية وأسلحة بيضاء

المهندس محمد فتحي، أحد مُلاك "ديار سيتي"، قال إنه فوجئ بمجموعة من البلطجية، صباح اليوم، يحملون الأسلحة البيضاء، ويسعى كل طرف للسيطرة على العمارات، وقاموا بترويع الأطفال والسكان، الذين اتخذوا طريق القضاء ليحصلوا على حقوقهم، بينما مالكو الشركة مشغول كل منهم بالسيطرة على الإدارة، وإقصاء الآخرين، دون اعتبار للأهالي الذين لا ذنب لهم في هذه الخلافات.

search