أوكرانيا: بوتين فقد 500 ألف جندي و22 ألف دبابة ومركبة

ذكرت أحدث حصيلة صادرة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن القوات الروسية فقدت الآن حوالي 500.080 جنديًا.

وهذا يعني أن روسيا شهدت مقتل 609 جنود يوميًا قبل أكثر من 800 يوم في 24 فبراير 2022، وفقًا لصحيفة ذا صن البريطانية.

وتواصل كييف الدعوة لمزيد من الأسلحة في الوقت الذي تحاول بشكل يائس الصمود في وجه التقدم الروسي.

ووفقا للصحيفة البريطانية، تم العثور على أكوام من الجثث بعد معارك ضارية في مدن فوفشانسك وليبتسي وبوكروفسك وكوبيانسك الحدودية.

وقال مصدر عسكري أوكراني، إن القوات الروسية تخوض معركة شوارع في فوفشانسك وتضطر إلى إعادة نشر احتياطياتها من اتجاهات عملياتية أخرى إلى هذه المنطقة.

وأضاف أن قوات "العدو" تواصل هجومها على مناطق شمال كوبيانسك وتحاول اختراق الدفاعات الأوكرانية بالقرب من كسليفكا".

وأضاف القائد العام الأوكراني أولكسندر سيرسكي: "لقد تورط العدو تمامًا في حروب الشوارع وتكبد خسائر فادحة في الوحدات الهجومية".

كما زعم الجيش الأوكراني أنه دمر 7650 دبابة روسية و14786 مركبة قتالية مدرعة منذ بدء الغزو في عام 2022.

كما تم إسقاط 10400 طائرة بدون طيار إضافية مع استمرار الهيمنة الجوية الروسية مع ادعاءات بإسقاط 326 طائرة هليكوبتر و350 طائرة روسية، فضلا عن إغراق 27 سفينة وقاربًا وغواصة واحدة بنجاح.

وفي الشهر الماضي، نشرت المخابرات البريطانية خسائر روسيا في الحرب الأوكرانية، وذكرت أن 450 ألف جندي فقط قتلوا.

ويعتقد أن الزيادة الكبيرة منذ ذلك الحين ترجع إلى التقدم الروسي في خاركيف الذي شهد اقتحام الآلاف من قوات موسكو الحدود في 10 مايو.

ورغم تحقيق أكبر مكاسبهم الإقليمية خلال 18 شهرًا، فقد ارتفع عدد القتلى الروس بشكل حاد مع استمرار تعزيز الدفاع الأوكراني.

وقال الرئيس زيلينسكي: لقد أوقفت قوات الدفاع الأوكرانية القوات الروسية في قطاع خاركيف.

وأضاف"الوضع تحت السيطرة، والعمليات الهجومية المضادة جارية".

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم إجلاء 14 ألف شخص حتى الآن من خاركيف وسط القصف اليومي بالصواريخ الروسية.

وتختلف أرقام أوكرانيا عما وجدته المخابرات البريطانية الشهر الماضي حيث فقد عدد الطائرات بدون طيار أكثر من 10000 طائرة أخرى.

وأودى أكبر صراع بري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية بحياة عشرات الآلاف من الجانبين وفرض عقوبات غربية واسعة النطاق على الاقتصاد الروسي.

وتصاعد القتال الوحشي عندما فتحت روسيا جبهة جديدة في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.