من هي جيهان زكي الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير؟

اُختيرت الدكتورة جيهان زكي، رئيسًا تنفيذيًا للمتحف المصري الكبير، وذلك بالتزامن مع استعداد المتحف لإقامة حفل يضم شخصيات بارزة من كافة أنحاء العالم، للترويج للافتتاح القريب للمتحف.

من هي جيهان زكي الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير

وخلال السطور التالية، نرصد لكم أبرز المعلومات عن الدكتور جيهان زكي، على النحو التالي:

ولدت الدكتورة جيهان زكي في محافظة القاهرة عام 1966، تخرجت من كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، وتم تعيينها معيدة بقسم علم المصريات.

وامتد تعليمها إلى دراسات رفيعة المستوى في مجال "الإدارة الثقافية"، والتي توجتها بحصولها على درجة الماجستير من جامعة "سيينا" الإيطالية عام 2014 عن دراسة بعنوان "الدبلوماسية الثقافية والعولمة".

وأختيرت ممثلًا عن الأمين العام المجلس الأعلى للآثار لمنظمة اليونسكو، ثم مدير صندوق إنقاذ آثار النوبة، ثم أستاذ علوم المصريات بالمركز القومي للبحوث العلمية، ثم مستشارا للشؤون الخارجية والمنظمات الدولية في وزارة الآثار.

وعلى الصعيد الأكاديمي اختيرت الدكتورة جيهان زكى كأستاذ زائر (للتدريس/الإشراف) على الرسائل العلمية تقديرًا لإسهاماتها العلمية وخبراتها المتعددة فى مجال إدارة المؤسسات الثقافية والتاريخ المصرى وعلوم المصريات، وكان ذلك فى عدد كبير من الجامعات والمعاهد حول العالم.

وهذه الجامعات هي: (جامعة "سنجور" الأفريقية بالإسكندرية (مصر)، جامعة السوربون – باريس 4 (فرنسا) – جامعة ليون "لويز لومير" (فرنسا)،  جامعة عين شمس (مصر)، جامعة القاهرة (مصر) – جامعة المنيا (مصر) – جامعة لاسبينزا ــ روما (إيطاليا) ، جامعة واسيدا – طوكيو (اليابان)، وكذلك أستاذ زائر بمعهد الدراسات الدبلوماسية (التابع لوزارة الخارجية المصرية) لتأهيل الملاحق الدبلوماسيين و تنبيه أذهانهم لأهمية الملفات الثقافية في حقائبهم بجانب محاضرات عن تاريخ مصر وحضارتها.

وحصلت زكي، على وسام فارس من الطبقة الوطنية من جمهورية فرنسا، كما تم تكريمها ضمن 70 امرأة حول العالم من قبل منظمة اليونسكو، بالإضافة إلى وسام شجرة الإنسانية.

كما تم تكريمها في إيكروم بالشارقة بدولة الإمارات عام 2013، وكرمتها إيطاليا بحصولها على الوردة البرونزية الإيطالية" التي تعد أرفع وأقدم الأوسمة في مجال التواصل بين الشعوب بإيطاليا فى دورتها السادسة والأربعين عام 2015 ووسام "شجرة الإنسانية" في مارس 2017 لدورها في تدعيم لغة الفكر والثقافة وإسهامها فى التقريب بين الشعوب خاصة فى الأوقات الدقيقة التى تعيشها البشرية فى الآونة الأخيرة وعلى أهمية إعلاء لواء الفكر والفن ومد جسور التواصل الثقافي.