الوحيد في أسرته.. "سفاح التجمع" لا يحمل الجنسية الأمريكية

كشفت تحقيقات النيابة مع “سفاح التجمع”، المتهم بقتل 3 فتيات بعد ممارسة الجنس معهن، عن مفاجأة كبيرة.

وألقت قوات الأمن ببور سعيد، القبض على "سفاح التجمع" الذي يحمل جنسية مصرية، واعترف بمسؤوليته عن 3 من الجثث التي تم اكتشافها في أنحاء متفرقه من المحافظات.

وكشفت التحقيقات أن "سفاح التجمع"، الوحيد من بين أفراد أسرته الذي لا يحمل الجنسية الأمريكية عكس ما أشيع عنه، وذلك لقيامه بأعمال منافية للأحكام والسياسات والشروط الواجبة لإعطاء الجنسية الأمريكية.

واعترف "سفاح التجمع" في التحقيقات، بأنه حُرم من الحصول على الجنسية الأمريكية نظرا لتسببه في حوادث سير لقيادته تحت تأثير الكحول، والقبض عليه.

وأشار إلى أنه حكم عليه بالسجن عامين مع إيقاف التنفيذ بالولايات المتحدة الأمريكية مما منعه من الحصول على الجنسية.

وأوضح أنه عقب الحكم عليه بالسجن، ساعده والده (الثري)، على الهروب من الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2018، والذهاب إلى مصر.

وتبين خلال التحقيقات أنه تيك توكر شهير لديه 8 ملايين متابع، ويحمل اسم "فونكس" لتعليم اللغة الإنجليزية، ومتابع من قبل فئات عمرية صغيرة لإجادته للغة الإنجليزية.

وأشارت التحقيقات إلى أن معاينة صفحته على تطبيق تيك توك، أكدت أنه معلم لغة إنجليزية محترف، وعلى درجه عالية من التميز، وأيضا متابع من الطبقات الراقية المصرية والعالمية من راغبي تعلم اللغة، وأنها سبب لثرائه الفاحش، والسيارة الفارهة التي يملكها.

وكانت خيوط الجرائم المتعددة لـ"سفاح التجمع" بدأت تتكشف عندما اكتشفت قوات الأمن بمحافظة  بورسعيد جثمانًا آخر ضحاياه لفتاة ملقاة على طريق “30 يونيو”، وعلى الفور فحصت الطريق والكاميرات، وخلال لحظات كان الجاني في قبضة أمن  بورسعيد.

واستجوبت جهات التحقيق المختصة “سفاح التجمع”، وكان ما زال تحت تأثير المخدرات، واعترف بتفاصيل ارتكاب الجرائم.

وأمرت جهات التحقيق  ببورسعيد بتجديد حبس "سفاح التجمع" 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن اعترف على نفسه بارتكابه الجريمة وبعدد الضحايا.

كما اعترف سفاح التجمع في أثناء التحقيقات أنه كان يستدرج الضحايا داخل شقة يمتلكها  بالقاهرة، وتحديدا داخل “كومباوند" شهير بمنطقة التجمع الخامس شرق القاهرة.

وقال شهود عيان من "الكومباوند" الذي كان يقيم فيه الشاب، إنه كان يستأجر شقة منذ فترة وكانت تتردد عليه فتيات ليلا، وأنه كان يقيم خارج مصر وعاد قبل سنوات عدة.