"عذرا شوبير".. محمد الشناوي جاهز للعودة من "الباب الكبير"

يبدو أن منتخب مصر، قد يكون ملجأ حارس مرمى الأهلي محمد الشناوي، للعودة من جديد إلى مكانه واللعب أساسيًا، على حساب مصطفى شوبير الذي احتل حراسة عرين القلعة الحمراء خلال الأونة الأخيرة، وقاد المارد الأحمر للتتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة الـ 12 في تاريخه. 

الشناوي كان قد تعرض للإصابة مع منتخب مصر، خلال المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، التي أقيمت في كوت ديفوار في يناير الماضي 2024، حيث أصيب بخلع في الكتف، وغاب على إثر ذلك عن الأهلي، وحل مصطفى شوبير بدلًا منه. 

شوبير يحتل حراسة عرين الأهلي 

بالرغم من عودة الشناوي وتعافيه من الإصابة، فإن المدير الفني لـ الأهلي مارسيل كولر، فضل استمرار مصطفى شوبير في مركزه، وخوض المباريات حتى في نهائي دوري الأبطال أمام الترجي التونسي بسبب تألقه اللافت. 

وانضم محمد الشناوي رفقة مصطفى شوبير إلى قائمة المنتخب الوطني بقيادة حسام حسن، استعدادًا لمواجهتي بوركينا فاسو و غينيا بيساو، في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. 

المنتخب طريق الشناوي للإطاحة بـ شوبير 

وانتقلت المنافسة بين محمد الشناوي ومصطفى شوبير، إلى منتخب مصر، خاصة وأن الجهاز الفني بقيادة حسام حسن، يفاضل بينهما للدفع بأحدهما في مواجهة بوركينا فاسو وغينيا بيساو. 

ويميل حسام حسن إلى الدفع بـ محمد الشناوي بنسبة أكبر من مشاركة شوبير، بعد اختياره في قائمة المنتخب بالرغم من عدم مشاركته كونه الحارس الأول في مصر. 

الأمر الذي قد يرجح كفة الشناوي مع منتخب مصر، على مصطفى شوبير، ويضع مارسيل كولر أمام الأمر الواقع بالدفع به في مباريات الأهلي المقبلة بعد التوقف الدولي، حالة خاض مواجهتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو. 

موعد مباراة مصر وبوركينا فاسو

ويستعد المنتخب الوطني لمواجهة بوركينا فاسو في العاشرة مساء الخميس المقبل، ويعقبها مواجهة ثانية تجمع الفراعنة بمنتخب غينيا بيساو يوم 10 يونيو الجاري، في إطار منافسات الجولتين الثالثة والرابعة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، في كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.

وبعد انتهاء التوقف الدولي سيعود الأهلي لمواجهة فريق فاركو، يوم 14 يونيو الجاري، وفي حالة خوض الشناوي مواجهتي المنتخب في التصفيات، سيتم وضع كولر مدرب القلعة الحمراء، في موقف محرج بالإطاحة بـ شوبير من مركزه، والدفع بحارس مصر الأول الذي شارك مؤخرًا ولديه جاهزية أكبر من الحارس الشاب، الذي جلس احتياطيًا خلال انضمامه لمعسكر الفراعنة.