سامي عبد الراضي: سفاح التجمع بلا عوار نفسي و"رحمة" أكثر ضحاياه إيلاما

كشف الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير "تليجراف مصر"، تفاصيل جديدة حول تحقيقات النيابة العامة في جرائم كريم سليم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع الخامس".

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، في برنامج "حديث القاهرة"، عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء الأحد، قال عبد الراضي، إن تحقيقات النيابة في قضية سفاح التجمع جاءت في 400 صفحة شملت تفاصل حياة كريم سليم، وأكدت أن المتهم لا يعاني من أي عوار نفسي يحول دون محاكمته أو خضوعه للمسائلة القانونية على جرائمه النكراء، مضيفا، “كريم يتمتع بذكاء شديد واتزان نفسي”.

ونوه رئيس تحرير موقع "تليجراف مصر"، أن المحقق كان زكي جدًا حينما سأله عن الفيديوهات التي صورها، وهل التقاطها بغرض بيعها لمواقع “الدارك ويب”، وأجاب بأنها كانت للمتعة الشخصية والتلذذ بها.

أكمل، “الواقعة المأساوية لضحية السفاح، الشابة رحمة، التي اضطرتها الظروف الاجتماعية لتلقي بنفسها فريسة له وهي في 19 عاما، فكانت من أكثر الحالات إيلامًا بالقضية”.

وفي تفاصيل مؤلمة، ذكر الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، أن والدة رحمة رفضت استلام جثمانها أو الإدلاء بأي أقوال للنيابة، مشيرا للوضع "الأسري المتشرذم" لرحمة وأخواتها، وهي الفتاة التي تعرف عليها (كريم. س) عن طريق تاجر مخدرات بمنطقة الخصوص في القليوبية، وأقامت عنده شهرين.

جريمة في نهار رمضان

أوضح رئيس تحرير "تليجراف مصر"، أن سفاح التجمع وجد في (رحمة" شبهًا بطليقته وأم طفله من حيث الشكل والطباع، مضيفا أن جريمة قتلها وقعت في شهر رمضان بعد أن شعرت بالصداع وتناولت حبوب منومة أعطاها إياها، وبعدها ضغط على عنقها لمدة عشر دقائق، حتى ماتت.

تابع، “الأكثر صدمة في التحقيقات كان تصوير السفاح لمقاطع فيديو خلال لحظات إزهاق روح (رحمة) وممارسته العلاقة معها بعد وفاتها، قبل أن يتخلص من جثمانها على أحد الطرق”.

اختتم عبد الراضي، أن هذه الجريمة البشعة تُلقي الضوء على جوانب مظلمة في المجتمع، وتستدعي النظر إلى القضايا الاجتماعية التي قد ترتبط بمثل هذه الأفعال النكراء، لتكون بمثابة جرس إنذار للوقوف ضد تكرارها في المستقبل.