"أميرة" آخر ضحايا "سفاح التجمع" وأول خيوط القبض عليه

كشف نص التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة مع الشاب “كريم.س” المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، مجموعة من المفاجآت المدوية، من بينها علاقته بآخر ضحاياه “أميرة” التي كان جثمانها أول خيط في الكشف عن السفاح وجرائمه.

سفاح التجمع قال خلال التحقيقات إنه استدرج “أميرة” بعد أن أنهى حياة إحدى ضحاياه وتُدعى “رحمة” عقب ممارسته الجنس مع جثمانها، وأضاف “فكرت إني أجيب حد وأعمل معاه اللي عملته مع رحمة وكنت أعرف واحدة اسمها أميرة، وكانت جات لي مرتين البيت، وعملت معاها علاقة وكانت على طول بتكلمني”.

أقراص مخدرة

وتابع “فكرت أجيب أميرة وأديها قرصين (كوتبيكس) - عقار مخدر - ولما جسمها يهدى أقتلها وأعمل معاها زي رحمة، وفعلًا جات وعملت معاها علاقة وطلبت مني حباية تأخدها معاها وأديتها واحدة حطتها في شنطتها، وكنت كل شوية أمسك كرافتة حاططها على الكنبة وأحطها بين إيديا وكنت عامل علاقة على الكنبة وماكنتش عاوز أسيب الكرافتة من إيدي لغاية لما خلصنا ورحت قايم على ميعاد مدرسة ابني وديته ورجعت”.

وأضاف خلال التحقيقات “كانت نايمة على السرير ودخلت جنبها على السرير وربطت الكرافتة حوالين رقبتها لحد لمّا ماتت وسلمت روحها وساعتها خدتها وربطت رقبتها في كرافتة تانية وربطتها في باب الحمّام في نفس المكان اللي كنت حاطط فيه رحمة، وعملت معاها علاقة بس ماكنتش مبسوط زي علاقتي برحمة، لأن المنطقة الأمامية عندها مش بتمتعني”.

كنت قرفان

وواصل اعترافاته “عملت معاها علاقة من الخلف وبرضو كنت قرفان منها وخدتها على السرير وحلقت لها الشعر الأمامي من تحت، بس برضو كنت قرفان منها لغاية لما جبت فازلين وحطيته على بُقها وحاولت أعمل جنس فموي، وجبت كرافتة وربطت إيديها وعملت حاجات كتيرة معاها، وصورت كذا فيديو لغاية لما زهقت”.

وتابع “رُحت وأخدها وحطيتها في نفس الشنطة بتاعة رحمة وطلعت بيها على طريق بورسعيد ورميتها ورميت هدومها بعدها بشوية، ونزلت بورسعيد وقضيت من أم ياسين وخدت منها 5 جرام برضو، ورجعت البيت وقعدت مع ابني وتاني يوم الحكومة جت قبضت عليا ودا كل اللي حصل”.

زوج أميرة 

وتحدث “تليجراف مصر” مع إسلام زوج الضحية الثالثة “أميرة”  التي عاشرها لمدة 19 عامًا، ورزقه الله منها بطفلة تبلغ 6 سنوات تُدعى فريدة، وقال "أنا وأميرة اتجوزنا صغيرين وقصة حبنا بقالها 19 سنة، كانت أمي وبنتي وصحبتي، قتل حب عمري منه لله".

وأكد إسلام أن زوجته بريئة من الاتهامات الموجهة لها بالزنا والخيانة، فهي “زوجة مخلصة” وكانت تسعى دائما لإسعاده: "مراتي محترمة وهو استدرجها عن طريق فيسبوك وقالها تعالي هنعمل إعلانات وهديكي فلوس حلوة واستغل حاجتها للفلوس".

وكشف إسلام، طبيعة علاقة زوجته بسفاح اللتجمع، قائلًا إن المتهم استدرجها لمنزله بحجة تصوير إعلان عبر “تيك توك”، وأرسل لها سيارة تابعة لشركات النقل الذكي، "بعتلها عربية أوبر فضلت مستنياها تحت، والسواق وهو مصرين إنها تروح وكنت هروح معاها لو مكنش عندي شغل على التوك توك، يا ريتني كنت روحت".

وأشار إلى أنه كان قيد التحقيق وتم حبسه 6 أيام في جنوب أول بورسعيد، لشك جهات التحقيق بأنه طرف مباشر في اختفاء زوجته، حتى أثبت رئيس النيابة أنه ليس له علاقة باختفائها.

وطالب زوج الضحية، بالقصاص العادل من المتهم الذي قتل زوجته بوحشية ويتم طفلته: "بنتي بتعيط عاوزة مامتها، المتهم شوه وش مراتي وشوفتها في المشرحة أغمى عليا".