بسبب غزة.. بايدن يهدد "تيك توكر" برمي هاتفه

فقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، هدوءه خلال اجتماع خاص في البيت الأبيض، مع مجموعة من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، بينهم نجم شهير على "تيك توك"، وهدد بغضب برمي هاتفه المحمول بعيدا.

سؤال محرج

وجه الصحفي المستقل والمؤثر جوناثان إم كاتز، سؤالًا للرئيس الأمريكي حول موقفه الداعم لإسرائيل خلال الحرب في غزة.

الإبادة الجماعية

استفسر كاتز عن الإجراءات التي سيتخذها بايدن لمنع ما "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة التي تتم بأسلحة ممولة من الولايات المتحدة، بينما حاول بايدن التملص من الإجابة، مشددًا على أنه يعمل على تقليل الخسائر البشرية في غزة، لكن مع استمرار كاتز في الضغط بأسئلته، نفد صبر بايدن وظهرت عليه علامات الغضب.

رمي الهاتف

وبغضب شديد ووجه عبوس، وجه الرئيس الأمريكي كلماته لنجم التيك توك، قائلًا، "أعلم أنك صحفي نموذجي، لكنني أثق بك بقدر ما أستطيع رمي هاتفك، لمسافة طويلة، لدي ذراع جيد".

تيك توك

أوضح كاتز، أن مساعدين للرئيس الأمريكي اتصلوا به بعد المحادثة واصطحبوه بعيدًا عنه، في الوقت الذي نشر كاتز مقطع الفيديو الذي وثق الموقف عبر حسابه في "تيك توك"، وحظى بانتشار واسع.

دعوة لزيارة البيت الأبيض

في مقابلة على موقعه الإخباري "راكيت"، ذكر كاتز أنه تفاجئ بتلقي دعوة لزيارة البيت الأبيض في أبريل الماضي، ضمن مجموعة من نجوم ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي اليساريين.

ووصف كاتز دعوته إلى البيت الأبيض بأنها "سخرية"، خصوصاً بعد توقيع الرئيس على مشروع قانون يحظر “تيك توك”.

الحرب الإسرائيلية

عبر مستخدمو “التيك توك” عن غضبهم بسبب دعم بايدن للحرب الإسرائيلية في غزة.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة، أن الرئيس بايدن وحلفاءه الديمقراطيين يبذلون جهوداً مكثفة لتشكيل شبكة من داعمي وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف إنتاج محتوى مؤيد لبايدن ونشره على مختلف المنصات الرقمية.

التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

وفقًا لتقرير صحيفة "نيويورك تايمز"، أنفقت حملة بايدن مبلغ مليوني دولار للاستفادة من خدمات شركة "Village Marketing" التي تختص في التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تواصل البيت الأبيض بالنجم الشهير على وسائل التواصل الاجتماعي، جوشوا دوس، لإجراء مقابلة مع الرئيس بايدن، ولكن أُخطر بأنه لا يمكنه طرح أسئلة حول غزة، في الوقت الذي يحاول فيه بايدن كسب دعم النجوم الشباب على "تيك توك"، خاصة بعد توقيعه على مشروع قانون قد يؤدي إلى حظر التطبيق بشكل فعال إذا لم تبيعه الشركة المملوكة للصين.

في وقت سابق هذا الشهر، ظهر الرئيس السابق دونالد ترامب لأول مرة على "تيك توك"، حيث يتابعه 6.3 مليون متابع، بينما يضم حساب حملة بايدن فقط 376,000 متابع.