نيويورك تايمز: إسرائيل تواجه مقاومة مسلحة في الضفة أيضا
شباب المقاومة الفلسطينية في طولكرم
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن المقاتلين الفلسطينيين في الضفة الغربية يسعون لمحاكاة حركة حماس في قطاع غزة، واعلنوا الولاء لحركات مثل حماس والجهاد، متجاهلين وجود السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه في مدينتي طولكرم وجنين، يتدفق المسلحون إلى فصائل المقاومة، مثل حماس والجهاد الإسلامي، في حين يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات منتظمة.
وزعمت الصحيفة أن مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، مثل مخيم طولكرم، كانت بمثابة بؤر للنشاط المسلح لسنوات ، قبل الحرب في غزة بوقت طويل، حيث كان المقاتلون يقاومون النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المتزايد وفشل عملية السلام في إنتاج دولة فلسطينية. وبعد السابع من أكتوبر، حثت حماس الفلسطينيين على الانضمام إلى انتفاضتها ضد إسرائيل، وهي الدعوة التي يبدو أن البعض في هذه المخيمات استجابوا لها.
ويريد المناضلون دفع الإسرائيليين إلى الخروج من الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل بعد حرب عام 1967، ويريد بعضهم، مثل حماس، دفع الإسرائيليين إلى الخروج من المنطقة بالكامل.
وحيث تظل الأزقة شبه مظلمة بشكل دائم، مغطاة بقماش النايلون الأسود لإخفاء المقاتلين الفلسطينيين هناك عن الطائرات الإسرائيلية بدون طيار في السماء، وتتدلى أعلام حماس الخضراء ولافتات تخلد ذكرى "الشهداء" من المباني، التي تضررت العديد منها بشدة خلال الغارات الجوية الإسرائيلية.
وقالت إن هذه ليست غزة أو معقلاً تقليدياً لحماس. بل هي مخيم للاجئين في طولكرم، وهي بلدة في الضفة الغربية المحتلة من قِبَل إسرائيل، حيث كانت حركة فتح الفلسطينية المعتدلة نسبياً تتمتع بالسيطرة عليها لفترة طويلة.
وأشارت الصحيفة إلى أحد الشباب المقاتلين، ويدعى محمد جابر (25 عاماً)، في أحد تلك الأزقة المتربة المحطمة، وهو أحد أكثر الرجال المطلوبين من قِبَل إسرائيل، ويقول هو ومقاتلون آخرون مثله إنهم غيروا ولاءاتهم من حركة فتح المعتدلة نسبياً، والتي تهيمن على الضفة الغربية المحتلة من قِبَل إسرائيل، إلى جماعات مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني منذ الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وعندما سُئل عن الدرس الذي تعلمه من الحرب في غزة، توقف جابر لحظة للتفكير، وقال "الصبر، والقوة، والشجاعة".
ووفقاً للمقاتلين أنفسهم والمسؤولين العسكريين الإسرائيليين، فإن المزيد من الأسلحة والمتفجرات يتم تصنيعها في الضفة الغربية، ويقولون إن السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة فتح، والتي تدير أجزاء من الضفة الغربية، تفقد الأرض أمام الفصائل الفلسطينية التي تقاتل إسرائيل بنشاط وتحصل على المزيد من الدعم من إيران في شكل أموال وأسلحة يتم تهريبها إلى المنطقة .
وقالت التايمز إن حركة فتح تعترف بحق إسرائيل في الوجود وتتعاون مع جيشها، ولكن بعض المسلحين التابعين لحركة فتح، وهم جزء من كتائب شهداء الأقصى التي لعبت دوراً حاسماً في الانتفاضة الثانية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لم يحترموا قط السلطة الفلسطينية وتنازلاتها مع إسرائيل والاحتلال. بل إن بعضهم، مثل جابر، أعلنوا ببساطة ولائهم الجديد للفصائل الإسلامية المسلحة.
الأكثر قراءة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
باقي ساعات.. إزاي تعمل صورتك بالزي الفرعوني في أقل من دقيقة
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
فرحة مصرية بالأقصر، "يا ليلة المتحف انستينا" تتصدر مشهد الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
-
المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
-
رحمة محسن: "مستحيل دي تكون حياتي، أكيد برنامج مقالب"
أخبار ذات صلة
مسؤول أمريكي يدعو لمفاوضات شاملة لحل قضية الصحراء الغربية
01 نوفمبر 2025 04:44 ص
الولايات المتحدة تعرض ممرًا آمنًا لمسلحي حماس في غزة
31 أكتوبر 2025 08:13 ص
اتفاق جديد بين إسلام آباد وكابل لتثبيت السلام وضمان عدم خرق وقف النار
31 أكتوبر 2025 03:30 ص
مرحلة جديدة من التعاون العسكري بين تركيا وسوريا
31 أكتوبر 2025 08:10 ص
مندوب الإمارات بالأمم المتحدة: الجيش و"الدعم السريع" أقصيا نفسيهما من مستقبل السودان
31 أكتوبر 2025 01:11 ص
ترامب يشيد بنظيره الصيني ويكشف اتفاقا مع بكين حول المعادن النادرة
30 أكتوبر 2025 05:12 م
"رسالة تهديد نووية"، سر لقاء ترامب مع الرئيس الصيني في مطار بكوريا الجنوبية
30 أكتوبر 2025 03:22 م
مكتب وسيارة وراتب كبير، نتنياهو الابن يعزز فساد والده بـ"منصب رفيع"
30 أكتوبر 2025 12:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً