جمال الغندور: الخبير الأجنبي وراء تراجع التحكيم المصري

أكد جمال الغندور، رئيس لجنة الحكام السابق، أن التحكيم المصري خلال الفترة الماضية أضعف عناصر اللعبة في منظومة الكرة المصرية ولا يوجد من يدافع عنها أمام الرأي العام.

وقال جمال الغندور عبر برنامج "البريمو" على قناة "تن" مع الإعلامي إسلام صادق: "من وجهة نظري أن أزمة التحكيم بدأت باستقدام خبير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام والتحكيم المصري أضعف عناصر اللعبة".

وتابع: "فكرة التعاقد مع خبير أجنبي لا معنى لها ولا بد من الاعتماد على الحكام المصريين في إدارة لجنة التحكيم".

تصريحات إبراهيم نور الدين

ومن ناحية أخرى، قال إبراهيم نور الدين، الحكم الدولي، إن الأخطاء التحكيمية واردة ما دمنا بشر والمهم ألا يكون الخطأ مؤثر في نتيجة المباراة وغير متعمد مضيفا "مفيش حد هيتحمل مسئولية وضميره يتحمل إن يحمل نفسه أخطاء".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، على فضائية "صدى البلد": "مفيش حكم هيجامل على حساب اسمه وتاريخه، هيستفيد إيه لما يجامل، أول ناس هتجاملهم هما أول ناس هتسقط من نظرهم".

وتابع "كل الأندية في مصر بتطالب بالعدالة ومفيش حد يجرؤ يصدر تعليمات لحكم المباراة بتغيير نتيجة المباراة، وإحنا بنشوف كل الفرق بتكسب وبتخسر طبقا للتوفيق من عدمه".

وأردف "مفيش وجهة نظر في التحكيم في قانون بندرسه وبنطبقه"، مؤكدا أن التحكيم المصري أفضل من بعض الدول الأوروبية وأفضل من روسيا إلا أن هناك بعض الإعلاميين يقومون بتسليط الضوء على الأخطاء.

وقال عصام عبد الفتاح في تصريحات تلفزيونية سابقة عبر برنامج “الماتش” في يناير 2023 “لن أعود إلى رئاسة لجنة التحكيم على الإطلاق في اتحاد الكرة لأسباب عديدة سأحتفظ بها لنفسي، احتراما للتحكيم المصري”.

“قبل تعيين مارك كلاتنبيرج، لم يسألني أحد على ترشيحاتي الخاصة، خاصة أنني خبير في الاتحاد الدولي”.

“كان من المفترض أن أبقى في رئاسة لجنة الحكام في ظل وجود كلاتنبيرج كرئيس لجنة التطوير التي تتبع اللجنة”.

“أعتقد أن مارك كلاتنبيرج كان حكمًا ممتازًا لكنه ليس خبيرًا تحكيميًا، لأنه عليه أن يكون محاضرا محليا في بلده، ثم يدرس عدة دورات ثم محاضر في الاتحاد الأوروبي ثم محاضر في الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل أن يصبح خبيرًا تحكيميًا”.

“لذلك رفضت العمل معه وفضلت الرحيل عن لجنة الحكام في ظل تواجد مارك كلاتنبيرج”.