الأربعاء، 24 ديسمبر 2025

05:34 م

في ذكرى وفاته.. أحمد منسي بطل خالد في وجدان المصريين

 الشهيد أحمد منسي

الشهيد أحمد منسي

تحل علينا اليوم، الأحد 7 يوليو، الذكرى السابعة لمعركة البرث التي استشهد فيها البطل أحمد منسي، بعد ملحمة من ملاحم الصمود للقوات المسلحة المصرية.

اشتهر الشهيد أحمد المنسي  قائد الكتيبة 103 صاعقة المتمركزة بمدينة العريش فى شمال سيناء، بسيرته الطيبة وسط أفراد كتيبته، إضافة إلى قيادته وتصدره حملات خطيرة للقضاء على التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء.

استمر منسي في خوض عمليات دحر الإرهاب بسيناء حتى توفاه الله مع أفراد كتيبته دفاعا عن أحد الكمائن في مدينة رفح " كمين البرث "  ضد الجماعات الإرهابية الداعشية، التي أرادت فرض سيطرتها على المنطقة.

وفقا لروايات الجنود الذين خدموا مع أحمد منسي، فإن علاقة الشهيد مع الجميع كانت طيبة، وكان محبوبا، واتضح هذا من أرشيف الصور الذي جمع بين الشهيد وأفراد كتيبته مع الجنود.

تفاصيل معركة البرث

بدأت القصة فجر يوم 7 يوليو 2017، بعد هجوم شارك فيه أكثر من 150 مقاتل بواسطة 12 عربة كروز محملين بالأسلحة والقذائف والذخائر والقنابل المفخخة، لاستهداف كمين البرث في رفح.

رغم شدة تسليح المشاركين في الهجوم الإرهابي على الكمين، إلا أن قوات الكمين ردت ببسالة على الارهابيين ووقف حائط صد وذلك لمدة اقتربت من 4 ساعات.

وتحركت قوات دعم لإنقاذ الكمين من الهجوم الارهابي، الا انها لم تسلم من غدر الإرهابيين وتعرضوا لهجوم بالالغام والسيارات المفخخة، عطلت وصولهم إلى الكمين لإنقاذ الجنود.

خلال المعركة أصدر المنسي أوامر لجنوده بحماية بعضهم البعض، وعدم ترك أي منهم جثة زميله بعد استشهاده لكي لا يقوموا الارهابيين بالتمثيل بها، لذلك كان الشهداء على الأرض، كل منهم ممسك بسلاحه وقابض عليه، ولم تستطع العناصر الداعشية، بحمل او اخذ جثة واحدة من أبطالنا.
ولم ينفك منسي عن القتال، إذ ظل مشاركا في القتال رفقة جنوده للتصدي للعناصر الإرهابية حتى أصيب بطلقة قناص وقع على إثرها شهيدا فيس الحال، في مشهد بطولي سيظل خالدا في وجدان المصريين.

search