الحكومة الجديدة "بريئة" من تأجيل قرض صندوق النقد

صندوق النقد الدولي
أجل صندوق النقد الدولي مناقشة صرف الشريحة الثالثة من قرض مصر، إلى 29 يوليو الجاري، بعدما كانت مقررة طبقًا لجدول اجتماعاته اليوم، دون أن يذكر أسباب.
وفي يونيو الماضي، توصلت مصر إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع الصندوق بشأن المراجعة الثالثة لبرنامج التسهيل الممدد، يتيح لها الحصول على 820 مليون دولار، بعد موافقة المجلس التنفيذي للصندوق، ثم التقدم بطلب الحصول على تمويل إضافي يصل إلى 1.2 مليار دولار من “صندوق الصلابة والمرونة”، في إطار البرنامج الموقع في ديسمبر 2022، وتم زيادته في مارس الماضي من 3 إلى 8 مليارات دولار.
تأخير تنفيذ الإصلاحات
وقال الخبير الاقتصادي، عز الدين حسانين، إن تأجيل مناقشة صرف الشريحة الثالثة بسبب تأخر الحكومة في تنفيذ بعد الإصلاحات الاقتصادية المتفق عليها، وعلى رأسها مؤشر الوقود والنفقات الضريبية.
تتطلب المراجعة الثالثة اتخاذ عدة إجراءات، من بينها تطبيق مؤشر الوقود، وإصدار اللائحة التنفيذية لقانون إدارة المالية العامة، ونشر تقارير التدقيق السنوية من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات بشأن الحسابات المالية، وتنفيذ خطة إعادة رسملة البنك المركزي مع تقييم احتياجات الرسملة بالتشاور مع موظفي الصندوق.
ومراجعة استكمال الامتثال لمعايير المحاسبة المصرية من قبل المركزي المصري، وتطوير استراتيجية السداد لتسوية المدفوعات المتراكمة لمتأخرات الهيئة المصرية العامة للبترول عن عقود التوريد، مع الحرص على عدم تكديس أي متأخرات جديدة، بجانب إطلاق مؤشر لتتبع تنفيذ سياسة ملكية الدولة بنهاية يونيو 2024، ونشر تقرير سنوي شامل عن النفقات الضريبية بنهاية أبريل 2024.
لا علاقة للحكومة الجديدة
وفي تصريحه لـ"تليجراف مصر"، نفى حسانين، أن يكون لتأجيل مناقشة الشريحة الثالثة علاقة بالتشكيل الحكومي الجديد، موضحًا أن علاقة الصندوق مع الدولة تعتمد على تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها دون النظر إلى الشخص، وفي حال عدم الالتزام بها يتعطل البرنامج.
وفي 3 يوليو الجاري، أدت الحكومة الجديدة اليمين الدستورية، حيث تضمنت 31 وزيرًا، من بينهم 11 وزيرًا استمروا في مناصبهم، فيما شملت تغييرات واسعة للقطاعات الاقتصادية.
ورجح الخبير الاقتصادي، زيادة أسعار الوقود خلال الأيام المقبلة، قبل اجتماع المجلس التنفيذي للصندوق، وهو ما أشارت إليه الحكومة، بجانب إلغاء بعض الإعفاءات الضريبية.
وفي مؤتمر صحفي، أمس، ذكر رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، أن لتر السولار يكلف الدولة 20 جنيهًا، فيما يتم بيعه بـ10 جنيهات، لكنه نفى أن تكون الدولة تستهدف الوصول إلى التكلفة الحقيقية.
وتترقب الأسواق المحلية قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، بشأن أسعار البنزين والسولار، حيث تجتمع كل ثلاثة أشهر، وتتخذ قرارها بزيادة أو خفض أسعار المحروقات بنسبة 10%، وتضم ممثلين من وزارتي البترول والثروة المعدنية والمالية، مع الهيئة المصرية العامة للبترول، يرشحهم الوزير المختص.

الأكثر قراءة
-
بيان مهم من "الرعاية الصحية" بعد إصابة إمام عاشور بـ"فيروس A"
-
مفاجأة في تحاليل عينات لاعبي الأهلي بعد إصابة إمام عاشور
-
رغم افتتاحه رسميا.. تصريف المياه أزمة تهدد سد النهضة
-
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟
-
تخفيض سعر شيري تيجو 7 موديل 2026 بقيمة 81 ألف جنيه
-
بعد صراخ واستغاثة.. الأهالي يساعدون في إنقاذ 11 مصابا على صحراوي الفيوم
-
ترقب وحذر.. ماذا قالت لغة الجسد عن نظرة الشرع للسيسي في قمة الدوحة؟
-
هترجع خلال ساعات.. أول تعليق من زاهي حواس على اختفاء الأسورة الذهبية من المتحف المصري

أخبار ذات صلة
خبير: تحريك أسعار الوقود بات وشيكًا وعلى الأرجح الأخير في 2025
16 سبتمبر 2025 10:03 م
الفضة تقفز لأعلى مستوى منذ 14 عامًا
16 سبتمبر 2025 09:03 م
اليورو يقفز أمام الدولار مسجلًا أعلى مستوى منذ 2021
16 سبتمبر 2025 08:38 م
مدبولي: المدن الجديدة تحل الأزمة السكانية وتنفيذها بدأ في السبعينيات
16 سبتمبر 2025 06:07 م
الحكومة تجتمع مع المطورين العقاريين لوضع ضوابط تسعير الوحدات
16 سبتمبر 2025 05:29 م
مدبولي: استمرار الإيجار القديم يخلق خللًا في سوق العقارات
16 سبتمبر 2025 05:16 م
معرض سيتي سكيب 2025.. كل ما تريد معرفته
16 سبتمبر 2025 04:55 م
مدبولي: التوسع في المدن الجديدة ضرورة لمواجهة الزيادة السكانية
16 سبتمبر 2025 04:54 م
أكثر الكلمات انتشاراً