مسلسل هروب الناشئين من أنديتهم.. عرض مستمر

أثار نجم الزمالك السابق طارق السيد جدلاً كبيرًا في الشارع الكروي، بشأن هروب لاعب جديد من "القلعة البيضاء" خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل وجود عروض خاصة للحصول على خدمات اللاعب من جانب أندية في الدوري البرتغالي بداية من الموسم المقبل بشكل رسمي.

"تليجراف مصر" يرصد في التقرير التالي أبرز اللاعبين الذين رحلوا عن أنديتهم وهم في قطاع الناشئين: 

هانى سعيد

يعتبر هاني سعيد مدافع الزمالك ومنتخب مصر السابق، هو أول من فتح باب الهروب إلى أوروبا، وكان وقتها يبلغ من العمر 12 عامًا تحديدًا عام 1997.

وعقب تألق اللاعب فى كأس العالم للشباب التى أقيمت فى مصر، هرب هانى بعد البطولة من الأهلى وذهب للاختبار فى نادى أودينيزى الإيطالى، لكنه لم يوفق وانضم بعدها لنادى بارى، وقضى رحلة احتراف موفقة قبل أن يعود إلى مصر عام 2004 وينضم للمصرى البورسعيدى ثم إلى الإسماعيلى ثم إلى الزمالك .

أحمد حسام ميدو

بعد أن عبر عن نفسه بقوة مع الألماني أوتوفيستر وهو في السادسة عشر من عمره كأحد أبرز مواهب الزمالك ، قرر أن يبدأ مشواره الإحترافي بصورة منفردة ليقوم بحيلة ويستخرج جواز سفر "بدل فاقد" لعدم قدرته على الحصول على جواز سفره الذي بحوزة المدير الإدارى للزمالك فى هذا الوقت فى وقت تولي كمال درويش رئاسة مجلس إدارة الزمالك.

وأصبح ميدو هو الهارب الأشهر بعد نجاحه وتألقه فى نادي جينت البلجيكي الذي انتقل منه إلى اندرلخت ليبيعه الأخير دون أن يلعب له إلى أياكس ليلعب بعدها فى أقوى الدوريات الأوروبية ويصنع تاريخاً كأحد أفضل المحترفين المصريين ويستفاد الزمالك من حقوق الرعاية للاعبه الهاوي.

إبراهيم سعيد

من أشهر حالات الهروب وأكثرها إثارة بعد ترك إبراهيم سعيد ناديه الأهلي، ووقع لنادي جينت البلجيكي قبل مواجهة الأهلى للزمالك بموسم 2000 -2001 .

وعاد بعدها إبراهيم سعيد إلى الأهلى بعد صحة موقف النادي الأحمر الذي كان يربط لاعبه الشاب ليتم إيقافه لمدة 6 أشهر مراعاة لسنه ورفضًا من صالح سليم رئيس الأهلى فى هذا الوقت لقطع رقبته على حد قوله.

أحمد كوكا

أحمد حسن كوكا المهاجم الذي وضع بصمته بالبرتغال، وأصبح أحد أفضل هدافي المسابقة هناك في المواسم الأخيرة، هرب من قطاع الناشئين بالأهلي عندما استغل أحد وكلاء اللاعبين الأجانب موهبة المهاجم الصغير، وطار به للبرتغال مستغلا عدم توقيع الفريق الأحمر على عقد احترافي معه.

أحمد صلاح حسني

يعد أحمد صلاح حسني، من أوائل اللاعبين المصريين الذين هربوا من الأهلي، بعدما رحل لخوض تجربة احترافية بنادي شتوتجارت الألماني، عندما كان بعمر 19 عامًا.

وهرب صلاح حسني من الأهلي، في عام 1998 عندما كان لاعبًا في صفوف فريق الناشئين، مستغلًا أيضًا عدم الارتباط بعقد رسمي.

وخاض حسني فترة معايشة بالنادي الألماني، ونجح في إقناع المسؤولين في النادي الأوروبي، لينضم إلى الفريق، حتى عام 2002، حين رحل إلى جينت البلجيكي.

وعاد صلاح حسني للأهلي، في مطلع عام 2003، بعد قضاء فترة قصيرة مع النادي البلجيكي، قبل أن يرحل مجددًا إلى أوروبا، وتحديدًا نادي ريزا سبور التركي.

 مصطفى هشام

 أكد لاعب الأهلى الناشئ وقتها مصطفى هشام  والذى انتقل إلى خوبى الإسبانى   أنه تعرض للاضطهاد من بعض المدربين خلال تواجده بالقلعة الحمراء لمدة 3 سنوات، مشيرًا إلى أن الظلم الذي وقع عليه لم يكن لأسباب فنية بل أزاح الستار عن طلب عدد من المدربين بالقطاع بعض الأموال منه بهدف منحه فرصة المشاركة مع فريق الناشئين بالنادي.

وشدد  على أنه اضطر للهروب إلى أوروبا بعدما وجد صعوبة كبيرة في الاستمرار مع الأهلي المنتقل إليه من ناشئي المقاولون العرب خصوصاً وأن عدم دفعه لما يسمى بـ"إتاوة" باللهجة المصرية الدارجة لبعض مدربي قطاع الناشئين بكتيبة "الشياطين الحمر" تسبب في مشاركته في مباراة واحدة لمدة 15 دقيقة طوال 3 سنوات كان يتمرن فيها مع الفريق فقط .