عارفة عبد الرسول: بحب أرقص وأتنطط و"لساني فالت"

لا تكتفي بأن تكون مجرد وجه مألوف على الشاشة، بل تتعدى ذلك لتكون صوتاً جريئاً لا يخشى الصدام مع التيار السائد، وتفاجئنا بآراء قد يراها البعض شاذة وصادمة، فيما يرى آخرون أنها تجبر الجميع على إعادة النظر في مسلماتنا الراسخة.

السير عكس التيار

تقول الفنانة عارفة عبد الرسول، لـ "تليجراف مصر"، إن البعض يتهمني بالسير عكس التيار وتعمد إثارة الجدل بالرغم من أني شخص بسيط ولم أتعمد إطلاقًا "البلبلة"، فكل الآراء التي حركت المياه الراكدة ما هي إلا أفكار تدور في ذهني وخرجت بهذه الطريقة التي قد يراها البعض مستفزة.

رقصة كوميدية

وعن رقصها بطريقة وصفها البعض بالكوميدية في حفل زفاف الفنان حسني شتا، تضيف عبد الرسول، "أنا شخص محب للحياة، بحب ارقص وأغني و(اتنطط) والعب واركب (عجل)، لم تستهوني مرة واحدة تعلم لعبة تحتاج إلى هدوء وتركيز مثل الشطرنج، (مبعرفش أقعد.. أنا شخص متحرك وانتوا لسة مشوفتوش رقصي)".
وتتابع، "لا بد وأن يلتزم الجميع بمساحة الحرية الشخصية، أنا حرة ومش هاحجر على آراء الناس".

سفاح القطط

وعلقت الفنانة عارفة عبد الرسول على منشورها الذي وصفه البعض بالمستفز فيما يخص قضية "سفاح القطط"، قائلة: "اعترف بأني أخطأت وتسرعت في كتابة المنشور، في البداية تلقيت الموضوع بصورة خاطئة (مجرد واحد بيأكل قطط)، وكنت مندهشة حينذاك، لماذا تطالب الناس بإعدامه؟، ربما فقيرًا وأجبرته الظروف على أكل الحيوانات الضالة فقط لسد جوعه".

تعذيب وحشي

تضيف، "لم أكن أعلم أنه يعذبهم بهذه الطريقة الوحشية، وندمت جدًا على الدخول في مثل هذه المناقشة بسبب الهجوم اللاذع الذي تعرضت له، أنا خفت أفتح الفيديو من بشاعة ما قرأته عن سفاح القطط، وأنا شخص محب للحيوانات جدًا، لكن أحيانًا الظروف تجبر الناس على ارتكاب أفعال شاذة وغير مألوفة، وهذا كان اعتقادي عندما كتبت المنشور".

الفن ليس رسالة

وعن تصريحها بأن الفن ليس رسالة، تؤكد عارفة عبد الرسول، "لازت أؤمن بما قلته ومتمسكة برأيي، الفن ليس رسالة، الفنون قائمة على (الخيال الشاطح)، وعادة الممثلين يقدمون الأدوار الشريرة التي تظهر إمكانياته وتعطي مساحة كبيرة للحبكة الدرامية".

أدوار الشر

وتضيف، "أدوار الشر هي الجانب الخفي لأي إنسان، لأن الله خلق الجميع يحملان الجانبين (الخير والشر)، لكن بنسب متفاوتة، وأنا أميل دائمًا للأدوار التي تتسم بالانتقامية، تلك الأدوار تشبع بداخلي الجانب الشرير".

وتشير عارفة عبد الرسول إلى أن المجتمع يميل إلى المثالية، "اشرب اللبن ودفي صدرك ونام"، وهذا ليس دور الفن، بل المطلوب أن يعطي العمل رسالة غير مباشرة في إطار تسلسل درامي يحقق المتعة والتفاعل للمشاهد.

التصرف باندفاع

وتوضح، أنا شخص تلقائي، "اللي في قلبي على لساني"، وكثيرًا أكتب بصورة اندفاعية دون تفكير مسبق في ردود الفعل، واعترف: "أنا لساني فالت وبحاول ألجمه".

أنا مش جبانة

وتتابع، "أتحمل تمامًا نتيجة تصرفاتي وأفعالي، وأكون على قدر المسؤولية مهما كانت شدة الانتقادات، (أنا مش جبانة)، لذلك أرفض تمامًا كتابة شيء ثم التراجع عنه، لكني ألجأ أحيانًا لإيضاح وجهة نظري في منشورات أخرى دون المساس بالمنشور الذي تسبب في حالة الجدل.

اللعبة 

وعن مسلسل "اللعبة" الجزء الخامس، تشير عارفة عبد الرسول إلى أنه لا توجد أي فكرة مطروحة في الوقت الحالي فيما يخص المسلسل، لكن على مستوى الماراثون الرمضاني، تقرأ عددا من السيناريوهات ولم تستقر حتى هذه اللحظة على عمل بعينه.

فيلم جوري

وتؤكد أنها بانتظار عرض فيلم "جوري"، بطولة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.
وعن مشاركتها بفيلم "بنقدر ظروفك"، تشير عارفة إلى أن فكرة الفيلم كانت جميلة، ولاقت استحسان كل من شارك بالعمل، وكانت روح المحبة والتفاعل سائدة على أجواء التصوير.