الصحف الإسبانية تُبرز فوز مصر بالأولمبياد: حطم معنويات الإسبان

تصدرت نتيجة مباراة مصر وإسبانيا، نتائج البحث عبر محرك جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد الفوز التاريخي للمنتخب الأوليمبي على نظيره الإسباني، بهدفين مقابل هدف، عصر اليوم الثلاثاء، في ختام مباريات المجموعة الثالثة لكرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد باريس 2024).

نتيجة مصر وإسبانيا “تعليقات الصحف الإسبانية”

بعد فوز مصر على إسبانيا 2/1، تصدر الفراعنة المجموعة الثالثة بحصاد 7 نقاط، دون هزيمة، بينما تراجع الماتادور الإسباني إلى المركز الثاني وحصد 6 نقاط، ليصطدم على الأرجح بمنتخب اليابان القوي.

آس: عادل يحطم معنويات الإسبان 

وقالت صحيفة "آس" الإسبانية، عن فوز مصر "عادل يحطم معنويات الإسبان"، مرفقة في تقرير حول النتيجة صورة لنجم المنتخب ونادي بيراميدز إبراهيم عادل، وهو يحتفل بأحد أهدافه في مرمى إسبانيا.

وقالت الصحيفة الإسبانية إن ثنائية المهاجم المصري أبعدت المنتخب الإسباني إلى المركز الثاني، ليلتقي بمتصدر المجموعة الرابعة، وهو اليابان، على الأرجح في الدور ربع النهائي الذي سيقام في ليون، يوم الجمعة المقبل، حيث يتخوف الإسبان من مفاجأة وضربة موجعة أخرى.

وأضافت الصحيفة، أن  الفريق الأولمبي الإسباني تعرض لضربة معنوية قاسية وغير متوقعة في بوردو ضد مصر (1-2)، التي احتلت المركز الأول في المجموعة الرابعة.

درس ونكسة

وطالبت الصحيفة الإسبانية، بأن تكون النكسة بمثابة درس للمنتخب الإسباني في المستقبل، قائلة: "لا يوجد مجال للاسترخاء.. التفوق الفني والفردي لا يضمن الفوز أبدًا، خاصة في الألعاب الأولمبية حيث يلعب كل منتخب بدافع معنوي إضافي".

وتابعت “أن أولوية مدرب إسبانيا، سانتي دينيا، كانت تقليل الإرهاق المتراكم لدى لاعبيه الأساسيين”.

ماركا: إسبانيا تدفع ثمن القيلولة أمام فريق منظم

صحيفة ماركا الإسبانية، أبرزت بدورها النتيجة في واجهة موقعها الالكتروني في تقرير بعنوان "إسبانيا تدفع ثمنًا باهظًا للتراخي"، وقالت إن فريق سانتي دينيا، المهزوم، لعب بدون كرة قدم وبخطة فاشلة من الكرات الطويلة، ويفقد صدارة المجموعة أمام فريق مصري منظم بهدفين من عادل.

وتابعت "ماركا"، أن إسبانيا منحت مصر احتفالا وطنيا لكرة القدم بشيء من الكرم والدبلوماسية.

وأضافت الصحيفة أن إسبانيا تدفع ثمن التراخي بخسارة صدارة المجموعة قبل الدور ربع النهائي.

كما وصفت المنتخب المصري بالمنظم، قائلة إن المصريين، دون الحاجة لبناء هرم، فرضوا النظام، وفجروا المفاجأة، مشيرة إلى أن "كون الإسبان أبطال أوروبا يتطلب منهم الاهتمام كثيرًا بكل التفاصيل الصغيرة.

اللعب وقت القيلولة 

وأشارت الصحيفة إلى أن اللعب في الثالثة بعد الظهر في الصيف، هو بمثابة فقدان الوعي في مرحلة الطفولة، مشيرة إلى أنه أيضًا وقت رائع للتسكع على الشاطيء أو أخذ قيلولة تستمر حتى الخريف، وأضافت أنه بالنسبة لإسبانيا كانت المباراة صعبة. 

خطر عادل

وقالت الصحيفة إن المصريين نجحوا في خطف الكرة والسفر عبر صواريخ عدة مرات إلى المرمى، مؤكدة أن النتيجة لم تكن غير عادلة، لأن الفريق المصري لعب على خطة تم تنفيذها بشكل جيد، وكانت إسبانيا تبدو وكأنها قد تخلت عن المباراة كثيرًا، وساهمت في منح المصريين احتفالا لا ينسى.

واختتمت الصحيفة الإسبانية تقريرها بأن القيلولة ثمنها غالٍ، لكن مازال هناك وقت للتعلم.