اجتماع الليلة الدامية.. كيف خططت إسرائيل لاغتيال هنية؟
إسماعيل هنية
يحيط الغموض بشأن التفاصيل الرسمية المتعلقة بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية.
وعلى الرغم من الرواية الرسمية التي تفيد بأن الصاروخ الذي استهدف هنية أُطلق من دولة مجاورة، إلا أن هناك معلومات مسربة لصحيفة الشرق الأوسط، تقول إن الاغتيال تم من داخل الأراضي الإيرانية.
تفاصيل العملية
ذكرت المصادر استخدام صاروخ أو طائرات مسيرة انتحارية في عملية الاغتيال، التي يُزعم أنها نُفذت بواسطة مجموعة من الوكلاء العاملين لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد”، وفقا للشرق الأوسط.
العملية شاركت فيها طائرات استطلاع إسرائيلية وشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي "أمان" ودائرة "السايبر"، المسؤولة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب.
قرار تنفيذ الاغتيال اتخذ خلال اجتماع طارئ للقيادات الإسرائيلية، استبعد منه المجلس الوزاري الأمني المصغر الذي يضم وزراء متطرفين.
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يوآف جالانت، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس أركان الجيش هيرتسي هليفي، ورئيس "الموساد" رونين بار، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك".
ردود الفعل والتداعيات
بدأ الاجتماع في الساعة الثامنة مساء الثلاثاء واستمر حتى فجر الأربعاء، حيث تم استعراض كافة السيناريوهات المحتملة بما في ذلك إمكانية اشتعال حرب إقليمية.
وسائل الإعلام العبرية والعالمية تتوقع تصعيدًا محتملًا في الصراع، حيث من المحتمل أن تواجه إيران صعوبة في عدم الرد على عملية اغتيال تمت على أراضيها.
كما يُحتمل أن تؤثر هذه الأحداث سلبًا على محادثات تبادل الأسرى.
تحليل الوضع
قال المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس الدكتور أيمن الرقب لـ"تليجراف مصر" إن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تعبر عن جرأة شديدة جدا من الاحتلال الصهيونيى وبينيامين نيتنياهو.
ولدى سؤاله ما هو رد الفعل المحتمل لإيران قال الرقب، “أتوقع منهم رد فعل قوي لكنها لن تكون حرب شاملة".
وأضاف، "من المحتمل أن نشهد فترة توقف للهدنة والمفاوضات حتى بعد الانتهاء من الانتخابات الأمريكية وهذا ما يريده نتنياهو”.
سيناريوهات الحرب
عملية اغتيال هنية تُعد إهانة للنظام الإيراني وقد تكشف عن ضعف النظام، مما سيجبر قادته على التفكير مليًا قبل اتخاذ أي خطوات تصعيدية.
في المقابل، قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، عاموس لفين، لصحيفة "معاريف" أن الاغتيالات، رغم نجاحها العسكري، قد تكون دليلًا على فشل استراتيجي.
إذ غالبًا ما يحل محل الشخص المستهدف شخص آخر أكثر قوة، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذه العمليات على المدى البعيد.
الأكثر قراءة
-
خانت زوجها واتهمته بإلقائها من الشرفة، جريمة غريبة بمنشأة القناطر والعشيق يبرىء الزوج
-
عليان: خطة شاملة لعودة البطولات وتطوير البنية التحتية لنادي المعادي
-
الفلوس بتاعتي والخمرة هدية، نص التحقيقات الكاملة مع البلوجر نرمين طارق (خاص)
-
معلق برائحة الماضي، محمد عفيفي يكشف نصيحة محمود معروف ودور والدة حازم إمام في مشواره
-
تعرف على أقرب محطة مترو للمتحف المصري الكبير 2025، بعد افتتاحه للجمهور
-
بلاغ جديد من طليق رحمة محسن يتهمها بالتشهير والسب والقذف
-
بعد مطاردة سيارة ربع نقل، إحباط تهريب 1.5 طن دقيق مدعم في الأقصر
-
بالخطوات، استعلام نتيجة قرعة الحج 2026 بحسب المحافظات
أخبار ذات صلة
اعتقال المدعية العامة العسكرية في إسرائيل، من هي صاحبة الفيديو المسرب؟
03 نوفمبر 2025 04:21 م
من جنكيز خان إلى الزلزال، رحلة مسجد مزار شريف الأزرق مع البقاء
03 نوفمبر 2025 03:44 م
الكنيست الإسرائيلي يبدأ أول خطوة في إقرار "إعدام الأسرى الفلسطينيين"
03 نوفمبر 2025 02:16 م
قبل يوم من انتخابات عمدة نيويورك، ما سر الصعود السريع للمرشح زهران ممداني؟
03 نوفمبر 2025 02:10 م
أول رد من إيران على حقيقة الوساطة المصرية لحل الأزمة مع أمريكا
03 نوفمبر 2025 12:45 م
بعد إعلان عودته لأرض الفراعنة، ما هي قصة تمثال الملك تحتمس الثالث؟
03 نوفمبر 2025 12:22 م
عناصر من حماس يدخلون منطقة "الخط الأصفر" بحثا عن جثث رهائن إسرائيليين
03 نوفمبر 2025 11:56 ص
إسرائيل تكشف هوية الجثامين الثلاثة التي سلمتها حماس لجيش الاحتلال
03 نوفمبر 2025 10:56 ص
أكثر الكلمات انتشاراً