إندبندنت بعد اغتيال هنية: الصراع الآن أكبر من حركة حماس
إسماعيل هنية
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن مواصلة إسرائيل استهداف قادة حماس، وكان آخرهم اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، فجر اليوم الأربعاء، قد يؤدي إلى كارثة كبرى.
لا يوجد مكان للاختباء
وأضافت الصحيفة أن حادث اغتيال هنية، قد يبدو من الوهلة الأولى، دليلًا على قدرة إسرائيل على توجيه ضربة قاتلة إلى عدوها الرئيسي الفلسطيني، في قلب العاصمة الإيرانية، في منتصف الليل، وإتقانها لساحة المعركة الحديثة، وكما حدث مع استهدافها لفؤاد شكر، القائد العسكري المخضرم لحزب الله، في بيروت قبل بضع ساعات، فقد أظهر اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران أنه لا يوجد مكان للاختباء بالنسبة لأعداء إسرائيل.
مهندس هجوم 7 أكتوبر
وقالت الصحيفة “إن الإسرائيليين الآن سعداء بتحويل هنية إلى شهيد، حيث ينظرون إليه باعتباره مهندس الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، والذي أودى بحياة العديد من الإسرائيليين وأدى إلى احتجاز رهائن في غزة، رغم أنه كان يعيش في قطر بأمان”.
ووفق الصحيفة فاغتيال زعيم حماس قد يؤدي إلى تعطيل المنظومة لفترة من الوقت، ولكن هنية، نفسه كان ينتمي إلى المجموعة التي وصلت إلى قمة حماس بعد أن قامت إسرائيل باغتيال مؤسسها الشيخ أحمد ياسين في مارس 2004.
الصراع أكبر من حماس
وأشارت الإندبدنت، إلى أن الصراع الآن أكبر من حركة حماس، لافتة إلى أنه حتى لو كانت حماس في غزة في حالة احتضار قبل الغارة الإسرائيلية على هنية ــ وهو أمر مستبعد في الواقع ــ فإن العلامات كانت تشير إلى انتشار الحرب مع حزب الله في لبنان، وضرب الحوثيين للسفن في البحر الأحمر وميناء إيلات الإسرائيلي، وربما يتبين قريبًا أن الصراع في غزة كان مجرد المرحلة الأولى من صراع متنام في الشرق الأوسط.
كما تواجه حماس الآن مطالب بالانتقام، بل إن إيران وحزب الله والجماعات الأخرى الموالية لإيران في العراق والحوثيين في اليمن سوف تتدخل أيضا، وحتى قطر أعلنت أن دورها في الوساطة قد انتهى باغتيال هنية، وفق الصحيفة.
الأكثر قراءة
-
هل يوم الأحد إجازة رسمية في مصر للمدارس؟ اعرف الإجابة
-
ما هي الطرق المغلقة اليوم بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
موعد صرف مرتبات نوفمبر 2025، مصير الزيادة الجديدة
-
وفاة رجل وإصابة سيدتين بانقلاب سيارة جنوب سيناء
-
في يوم افتتاح المتحف المصري الكبير، أنت مين في شخصيات الفراعنة المقدسة؟
-
مع افتتاح المتحف المصري الكبير، اعرف أنت مصري أصلي ولا بالبطاقة
-
رمسيس ينهض بالجنيه أمام الدولار.. كيف تحرك الأخضر بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
ميثاق الشرف الانتخابي.. محاولة لتغيير قواعد اللعبة
أخبار ذات صلة
جثامين بلا ملامح، غزة تكشف مأساة الشهداء الذين سلمتهم إسرائيل
01 نوفمبر 2025 02:17 م
رغم وقف الحرب، حصيلة الضحايا في غزة تتخطى الـ68 ألف شهيد
01 نوفمبر 2025 03:54 م
المتحف المصري الكبير يكتسح "اللوفر" ومصر على أعتاب موسوعة "جينيس"
01 نوفمبر 2025 02:55 م
نزوح مئات المدنيين من الفاشر بعد سيطرة الدعم السريع على المدينة
01 نوفمبر 2025 12:48 م
توقف مطار برلين لساعتين بعد رصد طائرات مسيرة مجهولة
01 نوفمبر 2025 05:31 ص
أكثر الشخصيات تضليلًا في إسرائيل، سموتريتش وبن جفير على طريق الانفصال السياسي
01 نوفمبر 2025 10:42 ص
زعمت أن الجثامين ليسوا رهائن، إسرائيل تقصف شرق خان يونس في غزة
01 نوفمبر 2025 09:33 ص
مسؤول أمريكي يدعو لمفاوضات شاملة لحل قضية الصحراء الغربية
01 نوفمبر 2025 04:44 ص
أكثر الكلمات انتشاراً