قرارات التعليم تغضب تجار الكتب الخارجية: خراب بيوت وسنلجأ للقضاء
سور الأزبكية
“خسائر فادحة”.. هذه العبارة تلخص ما ذهب إليه تجّار الكتب الخارجية ودور النشر، فلم يقتصر الأمر على تخفيف أحمال الكهرباء التي تجبرهم على الإغلاق في العاشرة مساءً، بل زاد الضغط عليهم بسبب القرارات الجديدة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم أخيرًا، بإعلانها اعتماد ملامح جديدة للمرحلة الثانوية، وشمل ذلك دمج مواد وإلغاء أخرى.
إلغاء مواد بالثانوية العامة
خرج وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، أمس، معلنًا دمج مادتي الفيزياء والكيمياء معًا في مادة واحدة تحت مسمى “العلوم التطبيقية”، وكذلك دمج مادتي الرياضيات البحتية، والرياضيات التطبيقية، بالشعبة العلمية رياضيات، وجعلها مادة واحدة تحت مسمى “الرياضيات” وإلغاء بعض المواد في كل شعبة للثانوية العامة.
ووفق القرارات الوزارية فقد تم إلغاء مادة الجيولوجيا من الشعبة العلمية علوم، والفلسفة وعلم النفس من الشعبة الأدبية، وإضافة مادة الإحصاء ضمن مواد الشعبة الأدبية بالثانوية العامة، وخروج مادة اللغة الأجنبية الثانية من المجموع.
كل هذه التطورات، خلقت حالة من الغضب والرفض من قبل بائعي الكتب في المكتب ودور النشر، والمعلمين الذين اعتمدوا الدروس الخصوصية في المواد الملغاة، والطلاب وأولياء الأمور الذين حددوا خطواتهم في الفترة المقبلة.
ويظل السؤال الجدلي هنا الذي يطرحه تجار الكتب ودور النشر: ما مصير الكتب الخارجية التي تم طباعتها؟
مقاضاة الوزارة
تعليقًا على ذلك يقول صاحب دار الياسمين للنشر والتوزيع، ماجد إبراهيم، إن هذه القرار يضع وزارة التربية والتعليم في مرمى المقاضاة القانونية، لأنها صدقت على الرخصة المقدمة لأصحاب المكتبات ودور النشر لإصدار الكتب الخارجية، ما كلفهم مبالغ مالية باهظة.
مصير أصحاب دور النشر والمكتبات
وأوضح إبراهيم في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، أن المناهج تكون معتمدة في دار النشر والمكتبات، بالتالي إنتاج كميات كبيرة، واستهداف نحو 60 أو 70% للبيع من المطبوع، لافتًا إلى أن المتبقي يكون حوالي ثلث الكمية، بالتالي يكون البائع تمكن من تحقيق مكسبه الخاص.
انعدام المبيعات
أما بشأن الكتب المتبقية التي تشكّل ثلث الكمية، فيكون مصيرها إما أن تُعدم أو تُباع في سوق الأزبكية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي الذي أقرته وزارة التربية والتعليم يعتبر كارثة ويسبب خسارة فادحة، نظرًا لانعدام المبيعات، ومصير الكتب الخارجية سيكون نفس مصير الكتب القديمة، معقبًا: “يعني الكتاب لو مكلفني النهاردا 40 جنيه وأنا أبيعه بـ150، سأضطر لأن أبيعه في سوق الأزبكية بعد القرارات دي بس 20 جنيهًا بس.. كدا مش هلم حقه".
وواصل: “رد فعل دور النشر والمكتبات سيكون حاسمًا، لأن هناك مواد ماينفعش تتلغي، والكتب الخارجية لمّا بتتعمل لازم بتاخد ترخيص من الوزارة، وبكدا إنت إديته ترخيص بالمنهج بتاعك وبناء عليه عمل كتب، وفي الآخر سحبت منه كل الصلاحيات دي، بالتالي حقه إنه يقاضيك قانونيًا”.
وتابع: “الوزير لم يدرس الموضوع بشكل كلي حتى يضع استراتيجية كاملة بالتعليم.. ماينفعش تشيل الفلسفة من المنهج.. الفلسفة هي اللي بتشغل عقل الطالب”.
الأكثر قراءة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
باقي ساعات.. إزاي تعمل صورتك بالزي الفرعوني في أقل من دقيقة
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
فرحة مصرية بالأقصر، "يا ليلة المتحف انستينا" تتصدر مشهد الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
-
المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
-
أبو لولو السوداني يقتدي بـ"أبو لؤلؤة المجوسي"، خان الدم وقتل العهد
أخبار ذات صلة
بعد تطبيق التوقيت الشتوي، مواعيد القطارات اليوم السبت 1 نوفمبر 2025
01 نوفمبر 2025 03:18 ص
زاهي حواس: أنا وفاروق حسني أسعد اثنين بالمتحف المصري الكبير
31 أكتوبر 2025 07:20 م
مجرد تحويل مسارات، قريطم يطمئن المصريين: لا إغلاق كامل للطرق غدًا
01 نوفمبر 2025 12:54 ص
170 منشأة سياحية.. "البحر الأحمر" تستعد للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 12:50 ص
أماكن شاشات عرض افتتاح المتحف المصري الكبير في المنيا
01 نوفمبر 2025 12:32 ص
المتحف المصري الكبير، كيف عبرت المساحات الطبيعية عن التراث المصري القديم؟
31 أكتوبر 2025 02:00 م
اكشف بجنيه، طبيب عيون بالأقصر يطلق مبادرة تزامنًا مع افتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 10:25 م
أكثر الكلمات انتشاراً