جيران المتهم بإنهاء حياة والدته في المنيرة يكشفون تفاصيل مأساوية

“أمي ماتت وهي بتقول أنا عايزة أدخل الجنة، وبعدها وقعت على الأرض”.. بتلك الكلمات حاول المتهم بإنهاء حياة والدته في منطقة المنيرة الغربية بالجيزة تضليل الأهالي بعدما ضبطوه متلبسًا في موقع الحادث.

“تليجراف مصر”، انتقل إلى موقع الجريمة التي شهدتها منطقة المنيرة الغربية بالجيزة، والتقى بعض الأهالي والجيران بمحيط الحادث.

إحدى جيران الضحية، سردت تفاصيل الحادث في بث مباشر قائلة: "أم حسنين المجني عليها كانت ست طيبة وفي حالها ودايما بتصلي وتصوم، وفي الفترة الأخيرة تحول ابنها من شخص حافظ للقرآن إلى شخص غير سوي ومدمن للمخدرات".

وتابعت: في يوم الجريمة، كنت جالسة مع المجني عليه كعادتنا نتسامر سويا، ومع أذان العشاء قالت لي أم حسنين أنا رايحة أصلي العشاء واستغفر ربنا شوية، وبالفعل همت إلى شقتها وبعد مرور دقائق معدودة تفاجأت باتصال هاتفي من ابنتها تصرخ في الهاتف وتردد قائلة: “ألحقينا أمي ماتت، وبالفعل هرولت مسرعة نحو باب الشقة”. 

وظللت أطرق على الباب أنا والجيران وعندما فتح ابنها الباب لنا وجدناها ملقاة على أرضية الصالة.

واستطردت: "حاول ابنها طردنا خارج الشقة، وظل يردد: أمي ماتت لوحدها، أمي قالت إنها رايحة الجنة، هي راحت عند ربنا اطلعوا بره".

واستكملت: “لحظات معدودة، وأخرج أحد الأشخاص هاتفه من بين طيات ملابسه وأجرى اتصالًا بالشرطة، وحضرت فور إخطارها في أقل من 20 دقيقة، وتم اقتياد المتهم إلى قسم الشرطة لاتهامه بقتل والدته بسبب إدمانه للمخدرات”.

وقالت: "حسنين كان بارا بوالدته وكان ملتزما دينيًا وكان دائمًا والده يصطحبه معه إلى المسجد ولكن بعد وفاة والده انقلب حاله وبدأ يتعرف على أصحاب السوء ويلهث وراء الكيف".

وأوضحت: “في الفترة الأخيرة وتحديدًا قبل الواقعة بشهور، نشبت مشاجرة بين المتهم ووالدته بسبب طهي الطعام حيث كان يريد أن يأكل “لحم وفراخ” ولكن والدته لم تستطع جلب الطعام له، فوجه لها السباب والالفاظ البذيئة، حتى لجأت إلى طرده من الشقة، وعلمنا من والدته أنه يتسول في شوارع مدينة نصر من أجل الحصول على أموال لشراء المخدرات”.

واستطردت: “بعد شهور من ترك المتهم للمنزل عاد مرة أخرى، وحاولت والدته أن تعالجه واصطحبته إلى الطبيب، ولكن محاولتها باءت بالفشل”.

وأنهت جارة المجني عليها حديثها قائلة: “اللي زي ده يستحق الإعدام عشان قتل أمه ووقف على الجثة ببرود أعصاب يحاول ضليل المباحث وتضليل الأهالي بوفاة طبيعية”.