بايدن يوافق على إعلان حالة الطوارئ في نيويورك

وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت متأخر من يوم الأحد على إعلان حالة الطوارئ في ولاية نيويورك، مما يتيح توفير المساعدات الفيدرالية للكوارث لمساعدة الناس على التعافي من العواصف المدمرة والفيضانات المفاجئة التي ضربت لونج ايلاند الأسبوع الماضي.

كانت المنطقة هي الأكثر تضررا هي الساحل الشمالي لمقاطعة سوفولك، حيث تسببت الفيضانات في نزوح مئات الأشخاص من منازلهم في منتصف الليل وجرفت طريقا في ستوني بروك. كما تضررت سميثتاون وبروكهافن. وفقا لصحيفة نيويورك ديلي نيوز.

وفي يوم الأحد، قال مكتب حاكم الولاية هوشول إن العواصف أدت إلى عمليات إنقاذ متعددة من المياه الهائجة وفشل أحد السدود - ودفعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب الفيضانات المفاجئة الأولى في مقاطعة سوفولك. ووصف هوشول الأمر بأنه تسبب في أمطار تحدث مرة واحدة كل ألف عام.

وقال هوشول في بيان إن أكثر من 2000 من السكان وأصحاب الأعمال تضرروا، وشهدت كوماك وإيست سيتوكيت "حفرًا متعددة" بالإضافة إلى الأشجار المتساقطة وأكثر من 70 مبنى لحقت بها أضرار جسيمة أو دمرت.

وأعلن الحاكم يوم الجمعة حالة الطوارئ في المنطقة المتضررة وطلب المساعدة الفيدرالية بعد هطول أمطار قياسية بلغت 9.4 بوصة في مقاطعة سوفولك الغربية بين عشية وضحاها من الاثنين إلى الثلاثاء. وانضم أعضاء مجلس الشيوخ إلى هوشول في المطالبة بالمساعدة الفيدرالية.

وقال السيناتور ماريو ماتيرا لشبكة إيه بي سي نيوز: "عندما يكون لديك مأساة مثل هذه وتختفي الطرق، يمكننا أن نطلب من سلاح المهندسين بالجيش أن يأتي إلى هنا حتى نتمكن من إعادة بناء هذا الأمر حتى نتمكن من إعادة الجميع إلى طبيعتهم مرة أخرى ".

وقد سمح إعلان بايدن للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ "بتنسيق جميع جهود الإغاثة من الكوارث لتخفيف المشقة والمعاناة الناجمة عن حالة الطوارئ على السكان المحليين وتقديم المساعدة المناسبة لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة العامة والسلامة وتقليل أو تجنب خطر الكارثة".