إيران: الرد على اغتيال هنية في طهران "أمر نهائي"

قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن رد بلاده على اغتيال إسرائيل للزعيم السياسي البارز في حركة حماس إسماعيل هنية الشهر الماضي، هو أمر نهائي وقاطع، لكنه سيكون مدروسا ومحسوبا جيدا.

ووفقا لوكالة برس تي في الإيرانية اليوم، أكد عراقجي في اتصال هاتفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاجاني الأحد، أن إيران، على عكس إسرائيل، لا تسعى إلى التصعيد ولكن في الوقت نفسه "لا نخشى التصعيد".

وفي وقت سابق، أجرى عراقجي اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، لبحث القضايا الثنائية والإقليمية.

وتحدث الدبلوماسيان عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة وتداعياتها الإقليمية.

وطالب الدبلوماسيان بتكثيف الجهود لوقف الجرائم الإسرائيلية في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية.

وقال عراقجي في منشور على حسابه بموقع "إكس" الأحد، إنه أجرى محادثات هاتفية منفصلة مع نظرائه المصري والتركي والسعودي خلال اليومين الماضيين.

وفي تغريدة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني إنه تلقى مكالمات هاتفية من نظيريه الأذربيجاني والأرميني خلال اليومين الماضيين حيث قدموا له التهنئة على تعيينه.

جريمة لا تغتفر

وأبلغت إيران المملكة المتحدة وفرنسا أنها تحتفظ بحق الرد على اغتيال النظام الإسرائيلي للزعيم الكبير لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران آواخر الشهر الماضي.

وقال عراقجي، الجمعة، لبريطانيا وفرنسا، إن بلاده تحتفظ بحق معاقبة النظام الإسرائيلي على جريمته "التي لا تغتفر" المتمثلة في اغتيال هنية.

تم اغتيال هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية، في عملية اغتيال مستهدفة في طهران في 31 يوليو.

وكان هنية في العاصمة الإيرانية لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.