هل كانت ريم حامد مضطربة نفسيا؟ "التعليم" تجيب

كشف مصدر مسؤول بإدارة البعثات بوزارة التعليم العالي، حقيقة معاناة الباحثة ريم حامد باضطرابات نفسية قبل وفاتها في فرنسا.

اضطرابات نفسية

وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أن كل ما يتم تداوله عن أن الباحثة ريم حامد كانت تعاني اضطرابات نفسية غير صحيح، وكل ما يتم تداوله عار تماما من الصحة.

وأضاف المصدر، أن القضية قيد التحقيقات، والقنصلية العامة في باريس تتابع إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، للوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.

وطالب المصدر بعدم تصديق ما ينشر إلا من خلال المصادر الموثوقة، وبيانات وزارة الخارجية، قائلا: “التحقيقات مخلصتش، ومافيش أي معلومة إنها بتعاني من مرض نفسي، عي! الباحثة توفيت، مينفعش نطلع عليها إنها مريضة نفسيا”.

وفاة الباحثة ريم حامد

وكان مصدر بالقنصلية المصرية في فرنسا،  قد كشف، موعد مجيء جثمان الباحثة ريم حامد، بعد وفاتها في ظروف غامضة في باريس، مساء أمس الأول السبت، ما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المصدر في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، إن الجثمان مُتحفَظ عليه ولم يُصرح له بالدفن إلا بعد صدور تصريح النيابة، والتي تصدر تصريحها بعد انتهاء عمل الطب الشرعي.

وأضاف أن الطب الشرعي هو من سيفصل في أمر وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، ولن يستغرق أقل من 10 أيام حتى يتم البت في وفاتها، سواء كانت الوفاة طبيعية أم أن هناك شبهة جنائية، وحينها يتم تحديد عودة الجثمان إلى مصر.

وأوضح إن القنصلية المصرية تباشر التحقيقات من قبل وفاة الباحثة ريم حامد، إذ إنها بمجرد نشر منشورات تشير إلى تعرضها للخطر والتهديدات، أصبح الأمر قيد المتابعة والتحقيق.

وأضاف أن المعلومات المتوفرة تبحث إذا كان هناك شبهة جنائية في وفاة ريم حامد، حيث إنه حتى الآن لن يثبت تعرضها القتل أو وجود أي شبهة جنائية، لافتًا إلى أن تخصّص الباحثة لم يكن بالمجال النووي، وإنما أبحاثها كافة لها نواحي تكنولوجية أخرى.

واختتم حديثه قائلًا: "لم نجد أي خيط يؤكد التهديدات التي تلقتها ريم حامد حتى الآن".

وفاة باحثة مصرية في فرنسا

وتواصل “تليجراف مصر” مع مصدر بوزارة الخارجية والهجرة، والذي أكد من جهته، وفاة الباحثة المصرية ريم حامد بفرنسا، بعد تداول أنباء عن وفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي في ظروف غامضة.

وأشار إلى أن وفاة ريم حامد قيد التحقيق، حيث تتابع السفارة المصرية عن كثب وفاة الباحثة، التي سبق ونشرت أنها تتعرض للتهديدات.

أسرة ريم حامد تعلّق

وكان نادر حامد، شقيق الباحثة ريم حامد طالبة الدكتوراه، قد أعلن خبر وفاتها بالعاصمة الفرنسية باريس، إذ نشر خبر وفاتها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتب نادر، أنه سيتم تشييع جنازة الباحثة ريم حامد من مسجد الرشان بمدينة نصر، طالبًا الدعاء لها وقراءة الفاتحة.

وطالب نادر حامد، على وفاة شقيقته طالبة الدكتوراه في فرنسا، ريم حامد، بعدم الخوض في التفاصيل أو أسباب الوفاة، مؤكدًا أنه لا دليل جنائيا على الوفاة حتى الآن، وأن القضية لا تزال  تحت قيد التحقيق.

وكتب حامد عبر منشور له على حسابه بموقع “فيسبوك”: “السلام عليكم يا جماعة.. أنا نادر أخو ريم حامد.. بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لإنه مفيش أي حاجة مؤكدة و لا أي دليل جنائى لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم”.

وتابع: “من فضلكم نركز بس إننا ندعيلها و نقرأ ليها قرآن و ندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدًا.. أتمني أن الناس لو فعلًا مهتمين بريم أننا نبطل نتكلم عن أشياء غير مؤكدة.. وقضية قيد التحقيق ونبطل نشير البوستات القديمة بتاعتها ورسايلها”.

واختتم: “من فضلكم نحترم خصوصية ريم أختي وإحنا متابعين مع محامي هناك والشرطة الحمدلله وأول ما نوصل لأي حاجة انا هبلغكم كلكم أكيد ودا حسابي وهيبقى المصدر الوحيد لأي حاجة تخص ريم أختي”.