من أسوان إلى برج العرب.. مشجع "بيراميدز" يروي كواليس لافتة الكأس

وجه أسمر، وجلباب صعيدي، وعلم باللونين الأبيض والأزرق ملفوف على رقبته، ولافتة كبيرة تحمل عنوان "أول مشجع لنادي بيراميدز"، مشهد تصدر به الشاب أحمد عادل “الترند” بعد ظهوره الأخير بمباراة فريقه الذي توج بطلًا لكأس مصر، على حساب نادي "زد".

راية بيراميدز

يقول عادل، صاحب الـ 23 عامًا، لـ "تليجراف مصر"، إنه أول من رفع راية نادي "بيراميدز" في أسوان، لافتًا إلى أنه بدأ تشجيع ناديه منذ عامين".

يروي ابن قرية “بنبان” قصة اللافتة الشهيرة التي ظهر بها في نهائي كأس مصر، والتي كلفته حوالي 2000 جنيه، مقابل طباعتها في إحدى مطابع مركز دراو، وفقدها في "توكتوك" كان يستقله بعد المباراة، "فرحة الفوز نستني اسمي واليافطة".

فرحة الفوز

يؤكد عادل الذي يعمل في مجال تجارة المواشي والبلح، أنه لا يزال يخطط لتشجيع فريقه، حيث يجهز لافتة جديدة بطول 6 أمتار استعدادًا للموسم الجديد.

يضيف أنه يحرص على حضور مباريات "بيراميدز" في الإستاد لمؤازرة فريقه.

الدعم الجماهيري

يوضح عادل أن اختياره لنادي بيراميدز لم يكن عشوائيًا، بل جاء إيمانًا منه بقدرة الفريق على المنافسة على البطولات، حيث يمتلك فريقًا قويًا قادرًا على حصد الألقاب المحلية والقارية، ولكن ينقصه فقط الدعم الجماهيري القوي.

نادي أسوان

وفي إطار حديثه عن انتمائه الكروي، كشف عادل أنه كان مشجعًا مخلصًا لنادي أسوان قبل هبوطه إلى دوري المحترفين "ب“، إلا أن حبه لكرة القدم لم يتوقف عند هذا الحد، فمع ظهور نادي بيراميدز الطموح، وجد عادل فيه ما كان يبحث عنه: "فريق قوي، إدارة محترفة، وطموح لا يعرف الحدود"، بحسب وصفه.

الأهلي والزمالك

أكد عادل أنه لم يكن يومًا من مشجعي قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، مشيرًا إلى أن هيمنة الناديين على الكرة المصرية أفسدت روح المنافسة في الرياضة المصرية.

إمام عاشور

لم يخفِ عادل طموحاته الكبيرة لناديه المفضل، حيث أعرب عن أمله في رؤية نجم خط وسط النادي الأهلي، إمام عاشور، يرتدي قميص بيراميدز في المستقبل، كما تمنى انضمام حارسي مرمى القلعة الحمراء، محمد الشناوي ومصطفى شوبير، إلى صفوف الفريق.

أكد أنه كان يتمنى مواجهة الأهلي في نهائي كأس مصر، نافيًا أن يكون فوز بيراميدز بالبطولة مرتبطًا بانسحاب الأهلي، ووصف هذا الحديث بأنه غير صحيح وظالم ومجحف لفريقه. 

أضاف أن بيراميدز قدم أداءً قويًا ومستحقًا طوال البطولة، وأن الفوز باللقب هو نتيجة طبيعية لهذا الأداء المتميز.