ضبط مُصففة شعر مُتهمة بتشويه رأس سيدة في الإسماعيلية

كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات تضرر سيدة من مصففة شعر لقيامها بوضع مواد تجميل أدت لإصابتها بتشوهات في رأسها بالإسماعيلية.

تابعت أجهزة وزارة الداخلية، ما تم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بشأن تضرر سيدة من أخرى “مصففة شعر” لقيامها بوضع مواد تجميل أدت لإصابتها بتشوهات في رأسها.

شكوى من مصففة شعر

تلقى مركز شرطة القنطرة بمديرية أمن الإسماعيلية بلاغًا من "الشاكية“ (مقيمة بالإسماعيلية) بتضررها من إحدى السيدات وتعمل ”مصففة شعر" مقيمة بذات الدائرة. 

ضبط مصففة شعر

وبالتحريات وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

وفي واقعة سابقة تعرض نزيل في دار “أقدار” لرعاية المسنين، بالقاهرة، لحفلة تعذيب من عاملين فيها، شوّهت وجهه، وأصابته بكدمات وسحجات بالوجه والرقبة، وتورم بالعين اليسرى، والخد، وكدمات بالذراعين، دفعتهم لإخفائه عن أهله، ومنعهم من زيارته.

مستشفى الأمراض النفسية

البداية كانت قبل سنوات، لجأ والدا صابر إلى إيداعه مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، ظنًا منهم أنه يعاني مرضا نفسيا يستحق المتابعة الدورية، لكن المستشفى تواصل معهما لاحقا قائلا: ابنكم سليم عقليا، ولا حاجة لاستمراره عندنا، إنه فقط يحتاج إلى رعاية جسدية، وفقًا لحديث محمود عطية، أحد أصدقاء صابر، لـ"تليجراف مصر".

عكف والدا صابر على رعايته، وتفرغا له، حتى التحقا بالرفيق الأعلى واحدا تلو الآخر، ولم يستطع أحد من إخوته أن يتفرغ له، نظرًا لانشغالهم، لذلك أخذه ابن عمه ليعيش معه في بيته.

رعاية المسنين

بعد فترة، قرر ابن العم إيداعه دار “أقدار” لرعاية المسنين، وتكفل بمصاريفه كاملةً، بواقع 10 آلاف جنيه شهريًا، فضلًا عن حملة إطعام أسبوعيًا.