بتكلفة 12 مليون جنيه.. تطوير شامل لمدرسة محمد صلاح في الغربية

مدرسة محمد صلاح
في مسقط رأس اللاعب المصري المحترف في صفوف ليفربول محمد صلاح، بمركز بسيون بمحافظة الغربية، اكتست المدرسة التي تحمل اسمه بحلة جديدة بعد الانتهاء من مشروع تطوير شامل بتكلفة 12 مليون جنيه.
المدرسة، التي شهدت بدايات لاعب ليفربول الإنجليزي، أصبحت الآن رمزًا لتطوير التعليم وربط النجاح الفردي بالتقدم المجتمعي.
تكريم وطني
المدرسة كانت تُعرف سابقًا باسم "مدرسة بسيون الثانوية الصناعية"، قبل أن يتغير اسمها إلى "مدرسة محمد صلاح الثانوية الصناعية العسكرية" بقرار من اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية السابق، تكريمًا لمحمد صلاح بعد أن قاد المنتخب المصري للتأهل لكأس العالم 2018.
تطوير شامل
شملت أعمال تطوير المدرسة؛ تجديد الفصول الدراسية ودورات المياه، وتحديث الورش والملاعب لتتماشى مع أحدث المعايير التعليمية.
كما تم تجديد مكتبة المدرسة ومعامل الحاسب الآلي والتكنولوجيا، بالإضافة إلى رفع كفاءة الملعب الخماسي وتجديد 14 ورشة تعليمية.
لمسات وطنية
عند مدخل المدرسة وُضعت صورة "جرافيتي" كبيرة لمحمد صلاح، وتزينت جدران المدرسة بصور لقادة القوات المسلحة البواسل الذين شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة، ما يعكس روح الوطنية التي تسعى المدرسة لغرسها في طلابها.
بطولات وتضحيات
ومن بين الإضافات الجديدة للمدرسة، إنشاء فصل مخصص لتعليم التربية العسكرية، مجهز بسبورة ذكية ولوحات إيضاحية.
ويهدف هذا الفصل إلى تدريس مادة التربية العسكرية، مع التركيز على إنجازات القوات المسلحة المصرية وتضحياتها، لتعزيز الروح الوطنية والانتماء لدى الطلاب.
مستقبل واعد
الصور التي انتشرت للمدرسة على مواقع التواصل الاجتماعي حظيت باهتمام واسع، وإشادة كبيرة بأن مدرسة محمد صلاح تحولت إلى نموذج يحتذى به في تطوير التعليم الفني والصناعي في مصر، حيث توفر بيئة تعليمية متكاملة تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم والاستعداد لمستقبل مهني واعد.

الأكثر قراءة
-
لو شقتك إيجار قديم.. اعرف هتدفع كام بعد تطبيق القانون
-
قضية جديدة تطارد محمد رمضان.. منتجة تتهمه بالسطو على عمل فني
-
الملك لير.. كيف تقضي سهرة مسرحية ليحيى الفخراني بـ60 جنيها فقط؟
-
متى تنكسر موجة الحر؟.. "الأرصاد" تكشف موعد تحسن الطقس
-
إصابة 14 شخصًا في اصطدام سيارة ملاكي بميكروباص في بني سويف
-
لملاك عقارات الإيجار القديم.. لو المستأجر رفض يسلمك الشقة تعمل إيه؟
-
من يبتلع الإهانة لا يستحق الشفقة
-
بعد حريق محدود في سنترال رمسيس مجددا.. هل تتكرر أزمة انقطاع الاتصالات؟

أخبار ذات صلة
محمود مسلم: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال غامضًا
12 يوليو 2025 12:01 ص
منى الشاذلي تكشف تفاصيل أزمة اللوحات التشكيلية: المهنية والأخلاق أولويتنا
11 يوليو 2025 11:19 م
"الوطنية للانتخابات" تنشر الكشوف المبدئية لمترشحي "الشيوخ 2025"
11 يوليو 2025 03:36 م
وظائف بمحطات مترو الأنفاق.. الشروط ورابط التقديم
11 يوليو 2025 10:40 م
"كاذب ومدعٍ".. أحد زملاء صيدلي طنطا يكشف كواليس أزمته مع الدكتور المتوفى
11 يوليو 2025 10:23 م
حقيقة دراسة حزب الوفد الانسحاب من انتخابات مجلس الشيوخ
11 يوليو 2025 09:29 م
بعد الزيادة الجديدة.. متى يتم صرف معاش تكافل وكرامة لشهر يوليو 2025؟
11 يوليو 2025 08:37 م
أول تحرك من محافظ سوهاج بعد اشتباك أفراد حملة إشغالات مع صاحب محل
11 يوليو 2025 07:52 م
أكثر الكلمات انتشاراً