استعادة الآثار المصرية المهربة.. بين الجهود الشعبية والعوائق القانونية
رأس الملكة نفرتيتي
تعد قضية استعادة الآثار المصرية المهربة إلى الخارج، أحد أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، ومن أبرز تلك القطع الأثرية رأس الملكة نفرتيتي، التي توجد حاليًا في متحف برلين بألمانيا، وحجر رشيد المعروض في المتحف البريطاني.
وأطلق عالم المصريات زاهي حواس مؤخرًا، وثيقة استرجاع رأس الملكة نفرتيتي إلى بلدها الأم مصر، ليتم وضعها في المتحف المصري الكبير، بدلًا من متحف برلين بألمانيا، مشيرًا إلى أنه ينتظر الانتهاء من جمع التوكيلات لبدء الحملة الشعبية للمطالبة بعودة رأس نفرتيتي، لافتًا إلى أنه مطلوب جمع مليون توكيل.
استرجاع رأس نفرتيتي
وعلى الرغم من الجهود الشعبية والرسمية لاستعادة هذه القطع، فإن الإجراءات القانونية والدبلوماسية المتعلقة بالآثار المهربة قد تعقد من هذه المساعي.
ويؤكد كبار المسؤولين في وزارة الآثار، أن القوانين الدولية التي صدرت بعد تهريب هذه القطع أو خروجها بشكل رسمي تجعل عملية استردادها بالغة الصعوبة.
قانون الآثار الدولي
في هذا الصدد، قال كبير الأثريين بوزارة السياحة الآثار مجدي شاكر، إن العرائض والحملات الشعبية لن تمكننا من استعادة الآثار التي تم تهريبها من مصر قبل إصدار قانون الآثار الدولي.

و أضاف كبير الأثريين لـ"تليجراف مصر"، أن رأس نفرتيتي التي يريد وزير الآثار الأسبق زاهي حواس إعادتها قد خرجت من مصر عام 1913، وحجر رشيد قد خرج من مصر عام 1802، في حين قانون الآثار الدولي قد صدر عام 1983.
بتصريح من "ماسبيرو"
وأوضح شاكر، أن رأس نفرتيتي قد خرجت بطريقة قانونية بتصريح من مدير المتحف المصري وقتها الذي كان يدعي "ماسبيرو"، حيث كان وقتها نظام القسمة الذي يقضي بقسمة الآثار التي تخرجها البعثات الأجنبية.
وتابع أنه حتي إذا قام الدكتور زاهي حواس بجمع توقيع الشعب المصري بالكامل فلن توافق المتاحف التي تحتضن هذه القطع علي اعادتها، والأمر صعب جدًا.
إعادة حجر رشيد
وأكمل أن الدولة لو كانت تعلم أن هذه القطع خرجت بطريقة غير قانونية، لكانت اتخذت جميع الإجراءات لإعادتها مرة أخري مثل القطع التي عادت من هولندا الشهر الماضي.
وأشار إلى أن زاهي حواس أطلق حملة شعبية في العام الماضي، لإعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني، ولم ينجح في إعادته حتى الآن.

وأضاف: نحن نحب ونحترم الدكتور زاهي حواس ولا أحد يستطيع إنكار ما قدمه للسياحة المصرية، كما أنه يعتبر خير دعاية للسياحة المصرية لأن صورته ارتبطت بالسياحة منذ أن كان وزيرًا.
المتحف المصري الكبير
وواصل: اذا أردنا الضغط فيمكن أن نخصص أول قاعة في المتحف المصري الكبير لعرض القطع الأثرية الموجودة بالخارج بتقنية الهولوجرام داخل فاترينات العرض، حيث إنه عندما يدخل السائح إلى المتحف يرى القطع التي تستحوذ عليها دولته يشعر أن دولته عليها حق إعادتها ومن هنا يبدأ الضغط.
الأكثر قراءة
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
ضربة قوية للسوق السوداء، ضبط 3 أطنان أسمدة مدعمة قبل تهريبها بالأقصر
-
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
-
"رد الجميل للي وقفتك بطل أدامها"، رسالة نارية من ريهام سعيد لـ أحمد العوضي
-
مزاج المصريين الأول، كم استهلكت مصر من الشاي في 2025؟
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
ريهام سعيد تعلن تكفل "صبايا الخير" بتسديد ديون والد "عروس المنوفية"
-
حفروا 30 مترًا، الحماية المدنية تواصل محاولات انتشال ضحايا التنقيب عن الآثار بالفيوم
أخبار ذات صلة
"تعالى اشتري مني"، بائعة ثوم تستوقف محافظ الأقصر خلال افتتاح سوق اليوم الواحد
16 ديسمبر 2025 12:13 م
مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارين يؤكدان حقوق الشعب الفلسطيني
16 ديسمبر 2025 12:04 م
رئيس "سيلفر سكرين" يحصد جائزة التميز والإبداع العربي كأفضل شركة تسويق لـ2025
16 ديسمبر 2025 11:57 ص
طرق الاستعلام عن المقبولين في تكافل وكرامة
16 ديسمبر 2025 11:52 ص
لليوم الثاني، السفارات المصرية في 18 دولة تواصل استقبال الناخبين بانتخابات النواب
16 ديسمبر 2025 10:37 ص
لفتح أسواق تشغيل جديدة، وزير العمل يزور إيطاليا غدًا
16 ديسمبر 2025 10:20 ص
تأكيدًا لـ"تليجراف مصر"، التضامن تعلن فتح باب التقديم لمشرفي حج الجمعيات
16 ديسمبر 2025 10:02 ص
الهلال الأحمر يعزّز دعم غزة بإمدادات شتوية وغذائية وطبية عبر قافلة "زاد العزة"
16 ديسمبر 2025 09:48 ص
أكثر الكلمات انتشاراً