قبل الانطلاق.. "التعليم" تجدد التأكيد على خطة العام الدراسي

أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توجيهات مهمة للموجهين بشأن العام الدراسي الجديد المقرر انطلاقه غدا السبت، أكدت فيها على الالتزام بخطة الزيارات والتواجد بالمدرسة من بداية اليوم (حضور طابور الصباح)، ةقضاء أوقات الزيارة الفنية داخل الصفوف الدراسية، على ألا تقل عن زيارتين للمعلمين، ومتابعة تحضير المعلم لخطة تنفيذ الدرس.

أكدت الوزارة، في خطاب رسمي، ضرورة رصد ما قام به المعلم في متابعة الأداءات الصفية والمنزلية والتقييم الأسبوعي، وشرحه داخل الصف الدراسي وما يستخدم من استراتيجيات تدريس متنوعة، وملاحظة قدرته على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب واستثارة قدراتهم وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في العملية التعليمية، وإدارة وقت الحصة ومهارته في إشراك جميع الطلاب.

ملاحظة النواحي الإبداعية

وجهت بملاحظة النواحي الإبداعية في التعامل الصفي سواء في عملية التدريس أو في التواصل مع الطلاب، وإضفاء روح المتعة على عمليتي التعليم والتعلم، وتدوين نتائج الزيارة في سجل زيارات التوجيه الفني تفصيلاً، وتوجيه المعلمين وإعطاء النصائح المهنية بأساليب إيجابية وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهد، والأخذ في الاعتبار نتائج الزيارات عند تحديد تقديرات الكفاءة المهنية في تقارير الأداء للمعلم.

شددت على متابعة استخدام المعامل في إجراء التجارب العملية بالنسبة لمادة العلوم، واستخدام الوسائل والأدوات التكنولوجية في التدريس وذلك لاستثمار البنية التكنولوجية في زيادة كفاءة العملية التعليمية، وتفعيل المكاتب الفنية باعتبارها آلية فعالة ومهمة للتنمية المهنية المستدامة.

تعظيم الأداء التعليمي

أكدت على انتظام وتعظيم الأداء التعليمي داخل الصف الدراسي، وأنه لابد من وجود آليات وطرق الفعالة لتحقيق تلك الأهداف ومنها تفعيل وسائل وطرق التعليم والتعلم ومن أهمها وأكثرها فعالية كشكول الحصة والكتاب المدرسي وتخصيص كشكول واحد يقسم إلى ثلاثة أجزاء.

خطاب رسمي للمديريات

في خطاب مماثل للمديريات، قالت وزارة التعليم إن الجزء الأول خاص بالأداءات الصفية وهو عبارة من تكليفات يكلف بها المعلم الطلاب أثناء الشرح للدرس وهو بمثابة جزء مهم من التقويم التكويني.

أضافت أن الجزء الثاني خاص بالأداءات المنزلية وهي عبارة من تكليفات خاصة بالدرس الذي تم تدريسه يكلف بها المعلم طلابه لانجازها في المنزل ومتابعتها وتصحيحها ومن خلالها يمكن للمعلم تقدير مدي التزام الطالب وكذا الكتشاف نقاط التميز وأوجه القصور عند الطالب ومعالجتها.

تابعت أن الجزء الثالث، يخصص للتقييم الأسبوعي والهدف منه التأكد مدي تحقق لوائح التعلم المتضمن في تعلم الدروس التي قام المعلم بتدريسها خلال الأسبوع.

أكد مراعاة أن تكون هناك ثلاثة اختبارات متكافئة أثناء إجراء عملية التقييم الأسبوعي، وتوزع على طلاب الفصل بأسلوب يراعي اعتماد كل طالب على ما لديه من معارف ومهارات، والتي وضعها خبراء لتكون متكافئة، وفي ذات الوقت يعتبر كل اختبار من الثلاثة أداة فعاله القياس نواتج التعلم لما تعلمه الطالب من معارف ومهارات من خلال دروس الأسبوع، وبالتالي يمكن تقييم الطالب واحتساب باب أعمال السنة لكل طالب من خلال خلال الآليات الثلاث السابقة بالإضافة إلى إلى تقييم انتظامة وسلوك سلوكه، وأنه سوف يتم نشر الأداءات السابق ذكرها وكذا التقييم الأسبوعي على الموقع الرسمي.