سلاح الجو الإسرائيلي.. ما لا تعرفه عن قاعدة رامات ديفيد

أعلن حزب الله، اليوم الأحد، استهدافه لمواقع عسكرية إسرائيلية، مؤكدًا أن هذه الهجمات تمثل "ردًا أوليًا" على الهجومين اللذين استهدفا عناصره يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

وفي سلسلة من البيانات، أوضح الحزب أنه استهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد العسكرية، بالإضافة إلى مجمع شركة رفائيل للصناعات العسكرية، الواقعة شرق وشمال مدينة حيفا، على بعد حوالي 50 كيلومترًا من الحدود اللبنانية.

قاعدة رامات ديفيد

وتعتبر قاعدة "رامات ديفيد" الجوية، التي تقع جنوب شرق حيفا قرب مستوطنة تحمل نفس الاسم، واحدة من أهم ثلاث قواعد جوية في إسرائيل، وهي تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وتضم مطارًا عسكريًا.

وفي يوليو الماضي، أشار حزب الله إلى مراقبته قاعدة رامات ديفيد من خلال عرض مقطع فيديو التقطته طائرة مسيرة تابعة له. 

وأظهر الفيديو تفاصيل حول منشآت القاعدة، بما في ذلك مخازن الذخيرة ونظام القبة الحديدية.

قاعدة رامات ديفيد تعرف أيضًا بإسم "سلاح جو الشمال"، حيث تعد القاعدة الجوية الوحيدة في شمال إسرائيل وتحتضن خمسة أسراب من الطائرات. 

في عام 1942، تم إنشاء مطار رامات ديفيد العسكري التابع لسلاح الجو الملكي البريطاني في ظل الانتداب البريطاني على فلسطين.

ومع بداية 1948 تم صيانة القاعدة من قبل سلاح الجو البريطاني، لتغطية انسحاب القوات البريطانية من فلسطين.

وبمرور الوقت، سلمت القوات البريطانية القاعدة لإسرائيل، ثم أصبحت بعد ذلك القاعدة الرئيسية لعمليات سلاح الجو الإسرائيلي شمال إسرائيل في سوريا ولبنان.

استهداف شركة رفائيل

إلى جانب قاعدة رامات ديفيد، قصف حزب الله مجمع الصناعات العسكرية لشركة رفائيل، في منطقة "زوفولون" شمال حيفا، والمتخصصة في إنتاج الوسائل والتجهيزات الإلكترونية.

وتعتبر رفائيل، واحدة من أكبر ثلاث شركات للصناعات العسكرية في إسرائيل، وتوظف نحو 10,000 شخص.

وتهدف الشركة إلى تطوير تقنيات قتالية للجيش الإسرائيلي وتوسيع صادراتها إلى الأسواق الخارجية.

هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد فيه الوضع في المنطقة توترات متزايدة، الأمر الذي ينذر بمزيد من التوترات في المستقبل القريب.